Epilogue

14.2K 577 183
                                    

استمتعوا كيكاتي
.

بعد مرور خمسة أشهر
كانّ هوسوك يجلس على الأرض تحديداً على السـجادةّ متكأ علىّ الأريـكةّ خلفه ممسكاّ بين يديه أوراقّ كتب عليها عدةّ نوتات مـوسيقيةّ جـديدةّ يحـاولّ تـجريبها

حينهـاّ زم شفتيه بـنوعّ من الكسلّ لكيّ يرفع نـظرّه نحو السـاعةّ قد كانتّ تشيرّ إلى الواحدة بعد منتصف الليل، تذمر و هو يـدرك تـماماّ أن صـديقه لاّ يزال خارج يـعملّ كعـادتهّ

حـمل هاتفه يـريد أن يتصل به لكن سرعان ما احمرت وجنتيه إحراجاّ إنه يدرك جيـداّ أن الاكبر سيلقي عليه سلسله شتائمه المعتادة  ولكن على اي حال اتصل هوسوك على يونغي

حسناً لقد كان متـهورا للغـايةّ في هذا الامر لانه وفور اجاب يونغي على الاتصال بدأ لسانه ينطق كلماتٍ عديدة لهوسوك الذي قـررّ عـقله التـزام الصـمتّ وإغلاق الهاتف في وجه يونغي "هيونغ لعينٌ"

ضحك وسوم بـخفةّ على نفسه و استـدارّ للخلف حيثما كان جيمين نائماً....شفتيهِ المنتفخة كانت متفرقة عن الاخرى وعلامات السكينة والراحة ظاهرة على وجهه المخفي أسفل خصلات شعره البندقية

كان الصغير يمسك بأوراقْ للتلوين والرسم بين قبضة يديه الصغيرة، رفض رفضاّ تـاما أن يسلمها لهوسوك حتى ينتهي به المطافّ نائماً على الأريكة دون أيّ تـردد كونه تعب وهو يلهو ويلعب هنا وهناك

عـفويته هـذّه و صفاته الساذجةّ واللطيفة هي ما جعلت من هوسوك ان يتعلق بالصغير "اوومووو لطيف!" هتف هوسوك بخفوت ماداً يده ناحيةّ خصلةّ من خصلات شعر الصغير و أبعدها عنّ وجهه بهدوء


قطبّ جيمين حاجبيه بإنزعاجّ و هو يستديرّ للجهة الأخرى معـطياً ظهرهُ للأكبر قـائلاً بشتيمةّ لطيفة و سريـعةّ " هوبي احمق ميني يريد النوم...."

كتـمّ هوسوك ضـحكته يبدوا أن لسان الصغير مستعـدّ دوما لإطلاقّ كيل من الشتائـم مما جـعله يستمتـعّ أكثرّ و هو يعـيد نفـسّ الـحركةّ باناملهُ التي دغدغت معدة الصغير المستديرة والتي على مر اشهرٍ قصيرة كان انتفاخها واضحاً، عبس جيمين واستدار مجددا نحو الاكبر و هو يتذمر بانزعاج وطفولية

فتحّ جيمين عينيه و نظر نـحو الاكبر بدهشـةّ وانزعاج حينها تـحدثّ هوسوك بنـبرةّ مـرحةّ هادئةّ "ايقووو ايها القصير الصغير انهض هيا! هوبي يشعر بالضجر...."

حالما قـال هوسوك ذلكّ اعتـدل جيمين بسرعة في جلسته وهو ينـظرّ حوله بعدم استيعابّ، يبدو انه قد غفى وهو ينتظر يونغي خاصته هذا ما فكر فيه الفتى الصغير

Belongs to daddy...Mpreg!Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum