Belongs to daddy...Mpreg!

Chapter 11

استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
.........

في غرفةٍ حيث كان جيمين الصغير يجلس وحيداً ناظراً خارج نافذته إلى السماء التي كانت ترتدي ثوبها الأسود المخملي والمرصع بحبات الماس الرقيقة كقلبه تماماً

يعبس كطفلٍ صغير سرقت من بين يديه اجمل الدمى التي يمتلكها بينما الموسيقى المندفقه من سمّاعاتِه تجعله يحضن ساقاه لصدره و يتنهد زاماً شفتيه اللامعة في خطٍ مستقيم

يشعر بالوحده تماماً كون الاكبر لا يزال خارج المنزل منهمكاً في عملهِ الشاق تاركاً جيمين الصغير يتنهد بين الحين والأخرى

نفث بأنفاسه الدافئة على نافذة الغرفة ليتشكل القليل من البخار عليها، انامل يديه الناعمة ترسم على النافذة قلباً صغير بينما أسفل القلب كتب مزج اسمهم معاً وبجانبه تحرسه قلبواً ونجوماً صغيرة

ابتسم جيمين باتساع وحب حينما شعر بتلك الأذرع تُحيط جسده ليشعر جسده الصغير مقارنة بخاصة الاكبر بالدفئ

امال جيمين رأسه الى الجانب في حين عينيهِ ارتفعت بخجلٍ للنافذة ليشاهد انعكاس وجه الاكبر بتِلك الإبتسامه الفاتنة التي لطالما احبها الصغير من كل قلبه

ابتسامه لطيفة غزت على وجه الاقصر جعلت من يونغي ان يبتسم باتساع محاولاً التحكم بنبضات قلبه التي باتت تزعجه، ابتعد يونغي قليلاً قائلاً بنبرةٍ ظريفة "من يحتاج عناق دادي!!؟"

سأل الاكبر بحماس لينظر جيمين إليه لوهله قبل أن يقف بتلهف هاتفاً بحماس "ميــن جيمين!"

قهقه يونغي بخفة على ظرافة صغيره واذ به يفتح يداه ليرتمي جيمين بحضنه بسرعه بينما اخذ يفرك أرنبة انفه على صدر الاكبر مستنشقاً رائحة الدادي خاصته

ابتسم الاكبر بهدوء مقبلاً راس الصغير شاعراً بشعور لطيف يجتاح بطنه، قلبه ينبض بقوة وصخب حالما تلامست اجسادهم

وما لا يساعد يونغي في اخفاض صوت نبضاته العالية التي بدت كطبولٍ يقرع نغماتٍ جميلة ومتتالية هو الصغير الذي كان يشد على عناقهِ بأقوى ما لديهِ بينما يقف على أطرافه القصيرة

تحمحم الاكبر بخفة ماسحاً بيديه على شعر الصغير بكل حنان بينما اردف "هل أكلت ايها المشاغب الصغير؟ سأل يونغي مداعباً أذان القط الخاصة بجيمين الذي هز رأسه نافياً "ميني جائع"

همهم الاكبر بهدوء ليقبل شفتين صغيره قبل ان ينطق بمرح "سأطلب البيتزا وعلب رقائق الدجاج الحار لطفلي الجميل" قال يونغي ليقهقه جيمين واضعاً يديه الصغيرة التي كانت مخيفة بأكمام كنزتهِ على شفتيهِ الناعمتين