Chapter 1

24K 1K 407
                                    

الفصل الاول  
.
.
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت
لا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
استمتعوا
.............

فيّ إحـدى المـّلاهي الليـّليةّ
كـّان يونغي ذّو شـّعر اشقرٍ نـّاعم ومصّفف بكـّل أنـّاقة للأعـّلى مـّع عينينّ ناعستينّ تجـّذبـّان الكثـّير والكـّثير من الفتيـّات

يـّرتدّي بنطـّالا أسودّ مع حـذاّء ريـّاضي و قميّص خفـّيف جـدّا أبيّض اللونّ لتظهـّر عـّضلاته ، يمسـكّ بيدّ سيجـاّرته الأخيـّرة و الأخرى كـأّسـّا محدقاً حول المكان بنظرةٍ باردة  كأّنّ مـّثـّالا لرجـّلٍ اللا مبالي على الإطلاق ..

تـّقدمّ منهّ صدّيقه و صـّافحـّه بحـّرارة ثـمّ قـّال بـلهجة مشـاكسة "مـّا رأيكّ بالمـلهى الذّي افتتحته شوقا؟ أهـّو رائـّع أليس كذلك ؟" هز يونغي راسه موافقاً على كلام صديقه ليردف بهدوء نافثاً دخان سيجارتهِ "جميـّل لكنّ ينقـّصك الـزبـّائن هوسوكاه"

ضحكّ هوسوك بّصوت عـّاليّ ثمّ وضـّع يدّه على كـّتف يونغي و غمـّز لهّ قـائـّلا " أعـّلم و لهـذّا استدّعيت المـّثيـّر مين يونغي ، هـذّه مهمتكّ أنـّت يا صاح" ابتسامةٌ فاتنة شقت طريقها على شفتين يونغي لينطق بهدوء "يالك من لعين هوسوكاه"

اومى هوسوك براسه ليربت على كتف صديقه وبعدها اختفى بين تلك الاجساد الملتصقة ليحظى بوقتٍ رائع

كـّان يونغي جـّالسـّا فيّ مقـعدّه بـكّل راحـّة و الـّبرودّ ظـاهر على وجههّ ، يـّضع يدّه على حـّافة الطاولة ويراقب نظرات الآخرين عليهِ تنهـدّ بـضجـّر عـندّما زادّ المكان ازدحاماً لينهض مرتدياً معطفهِ الأسود الطويل ودلف خارج النادي الليلي بعد رميهِ بالنقود على الطاولة بلامبالاة

تقدم نحو سيارتهِ مخرجاً مفاتيحها من بين جيوب بنطاله الضيق ليرتمي على المقعد بتعب بعد فتح للباب بصعوبةٍ شديدة، زفر بضيقٍ شديد مرراً أنامله شعره المصفف بعناية ليبعثره بعدها بملل واعتدل في جلسته ليضع المفتاح في مكانه المخصص واذ بالسيارة تنطلق الى حيث منزله

في ذلك الوقت قطبت السماء وجهها المبتسم في العادة وتبدلت بالغيوم العابسة لتنطلق رياحٌ هادئة والتي بعثرت شعر يونغي الذي ترجل من السيارة بعد وصولهِ الى المنزل

دخل يونغي عبر البوابة متجهاً نحو الحديقة الأمامية بعد وجود صغيره الجميل يجلس باضطراب وحزن فوق الأرجوحة التي صنعت من قبل الاكبر خصيصاً له لابساً احدى كنزاتهِ العريضة ذو حجمٍ اكبر منه باضعاف كما ترتفع عيناه المتلألئة لتنظر الى السماء المليئة بالنجوم

على غير العادة كان الصغير هادئاً بشكلٍ مريب مما تسبب في مزيدٍ من الهواجس لتغزو عقل يونغي الذي جثى على ركبتيهِ مقبلاً انامل جيمين الصغيرة والتي كانت اطرافها تكتسحها بعضٍ من الحمرة اثر اشتداد النسيم البارد "بيبي بوي...لماذا تجلس وحيداً في مثل هذا الطقس...؟ أقامت مين سو بإزعاجك مجدداً؟"

Belongs to daddy...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن