Chapter 8

12.2K 676 211
                                    

الفصل الثامن
.
.
استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
.......

كانتّ مين سو مستلقية علىّ السريرّ و نائمـّة بكلّ راحة بينماّ تّناثرّ شعرهاّ الأسودّ من حولهاّ بجانبهاّ كانّ هوسوك يجلسّ محتّضنا يدّها بينّ أنامله و مخفضّا رأسه للأسفلّ ،

أكمامّ قميصّه الأزرقّ مرفوعة بينما زرار قميصه قد كانت بضعة منها مفتوحة بفوضوية بعد خوضهم بليلةٍ حميمية

انسلتّ دمعة منّ بين رموشهّ و أسند رأسه بّكل إرهاق على ركبّته ، ما نوعّ الحبّ الذيّ تكنه له مين سو ؟ لماّ لم يسبقّ لها و أنّ حاولتّ تضحية بشيء من أجله ؟

هو قد تخلى عن رفيقهِ العزيز لأجلها فلماذا تجازيه بتحطيم قّلبه هكذا ؟

تنهدّ و ابتسـمّ بكل تصنع عندماّ استيقظت مين سو فّنـظرت منّ حولهاّ لتستقرّ عينيهاّ أخيرّا على عشيقها الجالسّ بجاّنبها ثمّ تحدثتّ بنبرة قّلقة "هل شوقا بخير؟"

اختفتّ الابتسامةّ من وجّه هوسوك و ظهرّ البرود على ملامحّه لمّا لم تسأله عنّ حاله أولاّ ؟ ألمّ تكن هي المسؤولة عن ما حدث ؟

أفلت هوسوك يدّها بّهدوء و وقفّ لّيجيبهاّ بّغيضّ مكتوم " إنهّ معّ ذلك الفتى، لقد تعرض الاثنان الى اصاباتٍ شديدة الا انهم استطاعوا النجاة من شر اعمالكِ البغيضة"

نـظرتّ مين سو إليه بّهدوء لتعودّ إلىّ النوم مجدداّ مستديرة إلىّ الجّهة الآخرى ، بينماّ كان هناك سّؤال واحدّ يّدور فيّ ذهن هوسوك ، ما الذيّ تحاول فعله يمين سو ؟ ّ

رمقها هوسوك بّقليل من الشكّ ، هو يعلم ان مين سو تكره جيمين لكنّها لن تفعل شيئّا له لانها ببساطة تخشى غضب يونغي الذي من الممكن ان يتسبب بقتلها

احتقنت وجنتي هوسوك باللون الأحمر القاني من الغيض بينماّ كان يمسك أعصابه بشدةّ

حينما استدارت مين سو ناحيته ، أشارت له أن يقترب ففعل لّتقبله بكل رقة هامسة "عـزيزيّ أنا متعبة الآن فّهلا جلست بجانبيّ ؟ وجودكّ دوما ما يجعلني أشعر بالراحة...." 

ابتسمّ لهاّ بكلّ هدوء و عـّاد يجلس فيّ مكانه محكماّ القبضّ على يدّها ، لتغلقّ عينيهاّ بانتصار و تغّرق فيّ النوم

هوسوك لا يفهم أبدا تّصرفاتها أو حتى ما الذي تحاول فعله لكن لأجلها سّيفعل المستحيلّ ، لنّ يتخلى عنهاّ أبدا
.
.

بّعد مـّرور أسبوع علّى تلكّ الحادّثة التيّ غزتّ صّحف سيول ، و تصّدرت أخبارّ العّالم ان المالك لسلسلة شركات مين العالمية قد كان بينه وبين الموت خطواتٍ صغيرة لا اكثر بعد مؤامرةٍ بغيضة تحاكت ضده

Belongs to daddy...Mpreg!Where stories live. Discover now