Chapter 9

13.5K 642 234
                                    

الفصل التاسع
.
.
استمتعوا مارشميلوز
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
..............

يحترق جسد وقلب الصغير شوقاً لمعاشرة من يقف امامه بابتسامته جانبية، يتوق جسده الصغير لتلك اليدين بتلمسهُ بكل حب وعاطفة

هنالك ناراً مستعرة بداخله تكاد ان تقوده للجنون، لم يعد ينفع ارواء جسده المحترق شغفاً بتلك الكلمات اللطيفة التي كانت تماماً كالمهدئ

يريد جيمين المتمدد بهدوء على غطاءٍ من حرير الشعور بطعنات الاكبر التي تمزق أحشائه، يريد الشعور بدفق الاكبر المثير داخله ليروي تعطشه

ترك يونغي الصغير يتخبط في أفكاره الجامحة، ما اخرج جيمين من تفكيره المضطرب هو يد يونغي التي فقرت ساقيه بهدوء يليها شفتيه الرطبة التي التحمت مع فخذه المكشوف صعوداً الى شفتيه الكرزية

اطلق جيمين نونوة هادئة وبعدها تغلغلت انامله الصغيرة ما بين شعر الاكبر الذي انقض بهدوء على شفتيه الزهرية والناعمة....تماماً كنعومة ورقيات الأزهار الحمراء

دقائقٌ تسربت كحبات رملٍ ناعمة والاكبر لايزال يداعب الصغير الراقد أسفله بهدوء....فقط مواءٍ وشهقاتٍ صغيرة تحاول الهروب من بين شفتيه الدامية كلما اخترق اصبعاً إضافياً من أصابع الاكبر داخل جوف فتحتهِ العذراء

شعر يونغي بتقلص جدران فتحة الصغير حول اصابعه الطويلة كلما داهم الغرفة الدافئة نسيمٌ بارد، أغـّلق جيمين عينيه حالما التهمت شفتين الاكبر خاصته التي تمزقت اثر عض يونغي وامتصاصه المستمر عليها

تلاقت السنتهم في قبلةٍ عنيفة وشغوفة.....الصمت كان هو سيد الموقف بينهم حتى اصدر الصغير انينٌ عالي ومتألم بداخل جوف الاكبر حالما اخترق فتحته ذكوريّة القابع فوقه بكل بطءٍ وخفة

تلوى جيمين بتعب متمسكاً بأغطية السرير كلما احس بدفقات الاكبر داخله تتسارع شيئاً فشيئا "دادي" .. همس الصغير بصوتٍ يكاد يُسمع لتنقلب معالم وجه يونغي الهادئة الى ابتسامة لطيفة ليطبع قبلةً متعددة على وجنتين جيمين العابس بألم

حاول الصغير السيطرة على إرتعاد أطرافه المرتجفة بخفة..... تدريجاً هدأ فور ما تشابكت يدان يونغي مع يداه الصغيرة والتي كانت موضوعة بأهمالٍ تام بجانب راسه

تقوس جسد الصغير بتعب وسريعاً لف ذِراعيه حول خصر يونغي ببرائةٍ شديدة "هل انت بخير صغيري الجميل" همس الاكبر لاهثاً بتعب، أومأ جيمين ومازال دافناً وجهه داخل عنق الاكبر "ا..اجل...آه ارجوك دادي انه يؤلم" تأوه جيمين بألم حينما عض يونغي وجنته اليمنى

Belongs to daddy...Mpreg!Where stories live. Discover now