6.خوف مشترك.

7.1K 513 189
                                    

الفصل السادس:
{{خوف مشترك}}

اليوم التالي بالمدرسة كانت سورا تمشي بالممر و هي مرتدية زي الفتيان و شعرها مربوط خلف رقبتها كالعادة أنتبهت لمشئ ناو أمامها فأسرعت من خطواتها لتضربة بظهره بقوة و هي تقول بأبتهاج:صباح الخير ناو.
أصبح معتاد على تحيتها فردها:صباح الخير.
ترددت قليلاً قبل أن تقول:أنا أعتذر على ماحدث البارحة تأكدت من عقابه.
ظهرت الصدمة على وجه و هو يقول:ماذا؟ لم يكن عليك ذلك فلقد أتي لمنزلي و أعتذر بنفسه.

رمشت بعينيها و قد فأجاها بهذة الحقيقة و عرفت لما لم تجدة بعد مغادرة سوبارو فسئلت بشك:هل أعتذر وحسب ولم يقل إي كلمة آخرى؟
تكلم موضحاً لها:تحدثنا قليلاً و أظن أني جعلته يكرهني أكثر..

أردت أن تسئلة ماالذي حدث بالضبط ولكنة أستمر بالكلام بنبرة سطحية:هاي سورا إلا تمانعين حقا بأمر الخطوبة؟ أعلم انه أمر طبيعي بالنسبة للأسر الثرية ولكن ماذا عنك؟ ماذا إذا وجدت شخص تحبينه و تريدين البقاء معه.

نظرت للأرض بينما ترى خطواتها و قد أرتسم الحزن عليها:لأقل لك الحقيقة عندما أخبرني والدي بالأمر كنت على وشك الإصابة بالهستريا فالخوف أجتاح جسدي كله لدرجة شعرت أن دماءي تجمدت، شعرت بعدم الأمان و لكن لمحة من وجة أبي القلق و المتوتر الذي لم أرى هذة التعابير بوجه منذ فترة طويلة جعلني أصمت فمن المؤكد أن خطوبتي من السيد الغامض مهمه.

أعادت أنظارها لوجه ناو فتقابلت عيناهما لتقول بإريحية:لا تقلق ليس الأمر ضد أرداتي أضافة لسبب غريب و لكن وجود ذلك الخادم حتى و أن كان يستمر بأزعاجي منذ الصباح يجعل قلبي يهدئ و أشعر أن كل شئ سيكون أحسن مما يكون بوجودة بقربي.

نظر إليها ناو و قد شحب وجه و شعر بالضيق هل بدأت بالوقوع بحبة من دون أن تدرك؟ لم يريد سؤالها خشية أن تلاحظ ذلك فقلبة الآن يمر بضطراب فهو أيضا يحبها و لايريد تسليمها لإي كان ،و لكن هما من طبقتان مختلفتان فهي أبنة أثرى رجل بينما هو ابن صاحبة محل أزهار بسيط و لولا المنحة التي حصل عليها بسبب تفوقة لم يكن سيتعرف عليها هي أو سوبارو فلقد واجه مضايقات كثيرة منذ أنضمامه بكونه من أسرة عادية أمام فاحشي الثراء صحيح انه لم يعرهم أهتمامه و قد فكر لأكثر من مرة بأن الأمر لا يستحق فالجو ثقيل و شعورة بعدم الإنتماء و عدم امتلاكة اصدقاء بدأ يشعره بالضيق و لكن مدرستة السابقة لم تكن أفضل حالاً فبسبب تفوقة أبتعد الجميع عنه و هذا ما حثة على الإستمرار كانت سورا هي من تقدمت له و طلبت صداقته بقولها و على وجهها أبتسامه مرحة:إلا تشعر بالملل بالبقاء بمفردك تعال معي فأنت لا تبدو من النوع الهادئ.

لم يفهم ماتعنية إلا بعد أن صادق سوبارو فبدو بقضاء الوقت معاً و الخروج للعب بالمدينة شعر بالحيوية تملؤة و بالسعادة تغمرة رغم عدم مرور فترة طويلة على صداقتهم و بدأ يعجب بسورا إلى أن أكتشف أنه واقع بحبها لم يكن خائفاً من إي منافسة فبرغم من جمالها فهي لاتنظر للفتيان بطريقة عاطفية و هم يبادلونها المشاعر و لكن ظهور خطيبها الغامض دمر واحة الأمان الخاصة بة.

سأحولك لآنسة صغيرةWhere stories live. Discover now