الفصل الرابع والعشرون:
{{ستكونين سعيدة}}
تفاجأت سورا بشده عندما رأت ناو وإيريكا متماسكا بالأيدي فلقد رفع يداهما وقال: نحن معاً الآن.
كانت سورا عاقده اللسان هل كانت إيريكا هي الفتاه التي أراد ناو أن يعترف لها! وإيريكا ألم تقل أنها تحب شخص؟ أكان ناو! تذكرت أنها قالت أنه يحب آخري ورفضت إخبارها عن هويته أصبح الأمر منطقياً بالنسبة لها، كيف كانت عمياء لهذه الدرجة؟
كان شينتارو أول من أعطى رده فعل فلقد صفر بإعجاب وأردف: أحسنت بالتصرف السريع.
حركت سورا وجهها بإتجاه شينتارو لتراه هل كان يعلم! منذ متى؟ تذكرت أنه كان يمنعها من التدخل بينهما ويطلب منها أن يترك ما يتعلق بإيريكا لناو، لتسمع سوبارو يقول بهدوء: مبارك لكما.
أدارت رأسها من جديد لترى سوبارو وتتلفظ بحده وغيظ: هل كنت الوحيدة التي لم تدرك ما يحدث حولها.
ضحك شينتارو وقال: ألم تعلمي بذلك للآن! أنتِ لا تعيرين أي تركيز لمشاعر من حولك.
أردف سوبارو: لا تقرئين الجو.
تأففت سورا بانزعاج لتردف إيريكا بطيبه: ولكني أحب هذا بك يا سورا فهو يجعل من السهل التحدث إليكِ.
عانقتها سورا بمحبه وهي تقول: أنتِ هي الأفضل إيريكا أنا سعيدة من أجلك كثيراً.
-شكراً سورا أنا سعيدة بصداقتك كثيراً.
-أنا أيضاً.
رأهما شينتارو ليبتسم براحة، نظر له سوبارو وسأله باهتمام: هل هناك خطب؟
رمقه شينتارو وقال بتجهم: لا، لما لم تكن برفقه سورا بالسابق وتركتها تبقى بمفردها؟
لم يحتاج سوبارو لكثير من الوقت ليفهم عما يتحدث فلقد سمع أنه ذهب مع سورا لمشاهده البومات الصور ولقد توقع أنه سيرغب برؤيه صور سورا بالطفولة وكيف كانت تقضي وقتها ليجيب باختصار: هي أكبر مني!...
تنهد شينتارو فمعه حق، لم يكن بإمكانه البقاء معها فعوضاً عن كونهما بمرحلتين مختلفين فشعبتهما أيضاً كانت مختلفة لهذا لم يكون ليستطيع البقاء معها كثيراً، ليضيف سوبارو: ولكننا كنا نتناول الغداء معاً.
أبتسم له شينتارو بخفه: سعيد بسماع ذلك على الأقل.
لافائده من الشعور بالانزعاج فالأمر قد أنتهى وعليه مواجهه الفتاه التي أمامه الآن و التي تسبب ضجة لمن حولها، ولكنه لم يستطع منع نفسه من المقارنة بينهما.
-هاي ما رأيكم بالذهاب للتزلج على الجليد في العطلة؟
أجابها شينتارو بحيرة: مازلنا بفصل الخريف!
-أعلم ياذكي أقصد في العطلة الشتوية هل ستتمكنين من القدوم إيريكا.
فكرت إيريكا قليلاً لتجيب: سأرى إن كنت استطيع فالامتحانات ستكون بنهاية شهر كانون الثاني-يناير-لهذا لست متأكدة....
قاطعتها سورا: يمكننا الذهاب بأول يوم بالعطلة وسنبقى هناك لثلاثة أيام وسيتبقى لكِ الكثير من الوقت للتجهز.
فكرت إيريكا قليلاً لتقول برضوخ: بهذه الحالة لا مانع لدي سأتي.
التفت سورا لشينتارو وقالت ببشاشة: أسمعت؟ أرغب منك أن تنظم كل شيء لذلك الوقت.
-حسناً حسناً كما تريدين آنستي الصغيرة...
سأل ناو إيريكا: إلا بأس بذلك حقاً!
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل بحياتك الآلف من الأشخاص و لا أحد منهم يؤثر فيك،ثم تقابل شخصاً واحداً و تتغير حياتك بالكامل}}. هل هناك مشكلة بكون الفتاة صبيانية و تفضل رفقة الذكور على الأناث؟ لم تظن سورا هذا إلي أن أتي خادم مرسل من خطيبها لمنزلها و مهمته تحويلها لفتاة [ بال...
