28.أريد البقاء معك.

4.8K 351 375
                                    

الفصل الثامن و العشرون:
{{أريد البقاء معك}}

كانت سورا قد أستيقظت وبدأت تغير ثياب النوم إلي ملابس عاديه مريحة وهي مرهقه نفسياً فلم تتمكن من النوم جيداً البارحة فخوفها على والدها كان لا يزال يشغل حيزاً كبيراً من تفكيرها فالأفكار السوداء لم تغادر تفكيرها باليل ولو لوهله فلم تستطع التحمل وبدأت بالبكاء رغم ضمها لوسادتها لتخفف من شهقاتها ولكن الأمر لم يجدي نفعاً فشعرت بتقطع حلقها وقلبها معاً، لتسمع دقاً على الباب فرفعت جسدها بمرفقها بينما ضوء الممر الأصفر يدخل لأنحاء الغرفه المظلمة بنفتاح الباب و جسد شخص تقدم إليها بعدما أغلق الباب خلفه لتعود الغرفه لحلكتها المظلمة التي كانت تريحها....
-أتريد شيء شينتارو؟

كان صوتها مبحوح عندما تحدثت، جلس على طرف السرير ينظر إليها فرغم سواد الغرفه ولكنه مازال يسمع شهقاتها ولقد راى عيناها الحمروتان، رفع يده ومسح خدها بأصبعه وهو يقول بقلق: لا، ولكني قلقت عليكِ.

ففي النهايه من كان بخطر هو والدها الذي تحبها ومن المتوقع أن تظل خائفة وقلقه عليه إلى أن تتمكن من رؤيته خارج المستشفى.
أنهالت دموعها أكثر وسمحت لمخاوفها أن تتشكل ككلمات بشفتاها: أنا خائفة، ماذا إذا فقدته! ماذا أن لم أره مجدداً!......لا أريد فقدان أبي.....

أردفت أخر كلمات وهي تشعر بروحها تخرج من جسدها من التفكير بذلك، سحبها إليه فبدأت تبكي بحرقه ،مد يده لخلف ظهرها ليطمئنها ويشدد عناقه لها: سيكون بخير أنا أعدكِ.

لايمكنه سوى التلفظ بكلمات التشجيع والأطمئنان و البقاء بقربها فهذا كان كل مايستطيع القيام به بالوقت الراهن، أغمض عيناه بينما يقبل شعرها، عليه البقاء بقربها و مراقبتها جيداً هذه الفتره فهي كما لا تريد خسارة والدها فهو لا يريد خسارتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لايمكنه سوى التلفظ بكلمات التشجيع والأطمئنان و البقاء بقربها فهذا كان كل مايستطيع القيام به بالوقت الراهن، أغمض عيناه بينما يقبل شعرها، عليه البقاء بقربها و مراقبتها جيداً هذه الفتره فهي كما لا تريد خسارة والدها فهو لا يريد خسارتها.

خرجت سورا تتنهد من غرفة والدها بالفندق فلقد أستخدمتها البارحة و نزلت لمطعم الفندق رأت شينتارو جالساً يرتشف القهوة بينما عيناه شاردتان بما يوجد بخارج النافذه كانت ملابسه عاديه وخفيفه بما أن الصيف قد بدإ، أنتبهت أنه قد شعر بوجوده و التفت ليراها ليبتسم لها براحة التي جعلت قلبها ينقبض، نهض ليواجهها ويحدثها: صباح الخير سورا، سنتناول الأفطار ثم سنتجه للمستشفى للأطمئنان على والدك.

سأحولك لآنسة صغيرةWhere stories live. Discover now