-20-

10.9K 583 8
                                    

*رغد *
اليوم ستتم اول خطوى في الانتقام ، حيث ان صفقة الخدرات ستعقد بعد لاحظات فانا و دايفيد و افراد العصابة بانتظار افراد عصابة " بلاك بي " لتبادل السلع بالمال ، في حين اني تلقيت قبل نصف ساعة معلومة من افراد منظمة بانهم وصلوا.
بعد اربعين دقيقة وصل افراد عصابة "بلاك بي " ليتبادل المسؤول عنهم هنا اطراف الحديث مع الخائن و لما حان الوقت ، ارسلت باشارة للعملاء بهجوم ، بدأ الهجوم حيث اني وقفت و قاتلت مع المنظمة دون تخفي لانني كنت اخطط للقضاء على كل فرد من عصابة و بعد نصف ساعة من القتال ، كان افراد العصابتين جثث هامدة على الارض في حين اصيب عدد كبير من العملاء الذين اخذوا السلاح و مخدرات و كذلك المال ليذهبوا في طريقهم بعد ان احرقوا المكان و جثثه .
عدت انا و دايفيد لمركز العصابة لنجد جاك ينتظرنا امام باب المستودع ، وفور رؤيته لنا عاد لمكانه لنتبعه ، و بعد وصولنا اليه مباشرة اردف :
- كيف جرت الامور ؟
- قتلنا الخائن ، و كسبت ثقة رئيس المنظمة و خسرنا مال و مخدرات و سلاح بالتاكيد
- اين بقيت ؟
- من ؟
- ارسلت من هنا عشرون عميل و انتما ؟
- قتلوا
- و ماذا عن ذلك الفرع ؟
- قتلوا
- 200 فرد ؟؟
- ارسلت المنظمة 180 عميل ، كما ان لهم اسلحة متطورة
- و ماذا عن " بلاك بي "
- قتلوا !! قلت ببرود
- كم مات من منظمة ؟
- 6 افراد و 30 جريح
- لقد مشى كل شئ عكس الخطة ، فقدت 220 فرد ؟
- انتقم بعد غد عند تهريبك لنائب ، او اهجم على مركز ؟
- سنرى .

بعد يومان من الانتظار جاك لانتقام ، ها انا ذا اجلس في شاحنة نقل السجناء بجانبي دايفيد و مقابل لي النائب جون ، و خمس عملاء من المنظمة ملثمين كحالي انا و دايفيد ، حيث ان امام شاحنة سيارتان تحوي على عشرة عملاء و خلافها سيارتان ايضا بنفس عدد العملاء.
ارسلت باشارة عبر هاتف لاعضاء العصابة بهجوم .
توقف الشاحنة مباشرة و بسرعة لنسمع ضجيج كبير و طلقات النار و مع محاولت خروج رفقاءنا للمساعدة اطلقت  انا وايفيد عليهم النار و لكن هذا ادى الى اصابة دايفيد برصاصة ، اما انا فلم انتبه حتى وجدو الدم  يسيل من انفي و فمي فازلت قطعة القماش عن التي تخنقني و تغطي نصف فمي لامسك فمي دامي و القي نظرة على يدي ، لكن في مقالب قتل كل العملاء معنا و بعد ان ايقنت موتهم قلت موجهت كلامي  لنائب رئيس :
- نحن نعمل مع جاك ، سنقوم بتحريرك لذا كن متعاون سنبقى هنا الى ان يفتحوا هم الباب ، بقينا جالسين و نسمع في طلقات النار و صراخ و بعد مدة ساد الصمت لنسمع الباب يفتح و بقينا ننتظر لنرى من يقوم بذلك ، هل افراد العصابة ام المنظمة ؟؟
فتح الباب ليقابلنا عامل و هو يقول ، قموا باخذه قبل ان يحرروه لقد قتل كل عملاء هنا و ....لم اتركه يكمل كلامه و قمت باطلاق النار عليه و خرجت من الشاحنة ليتبعني دايفيد و جون الذي كان بزي سجناء يجر كرة تزن حوالي عشرون كلغ مربوطة باصداف على رجله . ذهبت نحو جثت المسؤول هناك و اخذت منه مفتاح الاصداف لاحرر ايادي جون و رجليه و ارسله مع افراد العصابة بعد ان اعلمت جاك بذلك .
- ذهب افراد العصابة لالتفت الى دايفيد الذي كان يشد كتفه الايمن و يشهق ليدخل كمية كبيرة من هواء الى رئته محاولا كبح دموعه فقد غرست في كتفه رصاصتان متتاليتان ، اما انا جلست و شددت على انفي و فمي محاولتا ايقاف الدم الى ان لاحظت ان سروالي مقطوع على مستوى فخذي و دم يسل من هناك باضافة الى الم الذي ينبعث من هناك ، و هنا تذكرت ان هذا بسبب احد العملاء الذي غرس سكين في فخذي اثناء المناوشة في الشاحنة .
جلست على حافة طريق و اتصلت برئيس المنظمة و قلت :
- الو ، تعال بسرعة دايف مصاب و لا اظن انه يستطيع الصمود اما انا فيمكنني ان اصمد ، لقد تم هجوم علينا و حرروا نائبه
اغلقت الهاتف و تظاهرت بالاغماء و بعد حوالي نصف ساعة و صلت سيارتان التي اخذتنا الى مركز العصابة اين تم علاجنا ليدخل الرئيس الي غرفة و علامات الغضب تعلوا وجهه و هو يقول:
- كيف حدث هذا؟
- اظن انهم يشككون في امري بعد ماحدث قبل يومان ، فقاموا بتعقبي و عرفوا بشأن نائب الرئيس ، لقد كان عددهم كبير بالنسبة لنا و كذلك عدتهم ، نجونا انا و دايفيد بصعوبا بعد ان تسللنا من وسط المواجهة و اختبناء بين الاشجار .
- لقد خسرت اليوم 27   عميل و رهينة ثمينة
- لقد خسروا 220 فرد و احد رئساءهم ، انتم متعادلون او بالاحرى انت فائز هذه هي الحياة يوم لك و يوم عليك
- لكن خسرت عملاء مهمين
- لديك كثير منهم
- خسرت المعركة اليوم . قال بغضب
- خسرت معركة لا الحرب ، انا ساذهب اليهم اليوم ساترك دايفد هنا فهو مصاب - حسنا
- مارأيك بهجوم على مركزه الاربعاء المقبل ؟
- لماذا ؟
- ابادة هذه العصابة . قلت كأن الامر بدهي
- اتظنني انها خطة صائبة ؟
- بالتأكيد هي كذلك ، كم لديك من عميل في و.م.أ
- 1200 عميل
- اريدهم هنا جميعا يوم الثلاثاء قبل الغروب
- حسنا .قال ليذهب و يتركني لقد كان لعب على ذهنه اسهل مما توقعت .

انتقام القاتلة ( مكتملة ) Where stories live. Discover now