نجمة شغوفة بالفلك و المخادع أناني شغوف بالسلطة، نجمة تحلم بأن تنشر كتاباً تفيد به الناس و المخادع يحلم بأن يجلس على عرشٌ مصنوعٌ من الذهب و الأحجار الكريمة و الماس ، نجمة تعمل بجد لتصبح عالمة عظيمة و المخادع يعمل بجد ليصبح ملكاً عظيماً .
فما دخل ال...
مرحباً اصدقائي اولاً شكراً لصبركم احتمالكم على التأخير
فقد تأخرت لسببين أولاً كما ذكرت سابقاً كنت قد انشغلت كثيراً و لكن السبب الثاني انني حينما تفرغت لأكتب مررت بقلة إلهام فالأحداث أمامي كانت. لا تسير في القصة كنت أشعر ببعض اليأس و أنا أكتب و أمسح، و لكنني أخيراً اخترت ان اغير خط سير الأحداث و الذي لم يكن ما خططت له و لكن و اخيراً شعرت ان القصة احتاجت للأحداث الأخيرة لتتلأم و لا تكون الأحداث ممله.
و أيضاً شكراً لكم لتعليقكم على موقع صراحة و كانت هناك احدى التساؤلات التي وجدت انني يجب ان اجيب عليها هنا و قد تحدثت عن الموضوع كثيراً من قبل و لكني سأعيد هنا و أوضح بشكل أكبر ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بالنسبة لفكرة الرواية، فشغفي في الحقيقة هو التأريخ و التأريخ الإسلامي بالتحديد، أعشقه بشدة، و حينما قرأت عن الدولة العباسية و بالتحديد عن حادثة الأمين و المأمون ، جالت في مخيلتي فكرة ذلك الشاب الذي عاش حياةً قاسية جعلته شخصاً قذراً شريراً لا يهتم في أحد طماعاً محباً للسلطة، و كان هذا سلطان و الذي بقي يجول في مخيلتي وحيداً بتناقضته بين الخير و الشر ، و لكني قرأت عن عالمة مسلمة عاشت في العصر الأندلس و هي فاطمة المجريطية* ابنة العالم الأندلسي مسلمة المجريطي ، و كانت الإلهام بالنسبة لي لشخصية نجمة العالمة، و بالنسبة لشخصيتها فقد فكرت يجب ان تكون نجمة نقيضاً ذكياً لسلطان، تستفزه، كنت اريدها ان تكون غير مثالية و مدللة ، فأصبحت نجمة كما ترونها اليوم. فالفترة التاريخية تأخذ شكل الدولة العباسية و الأندلس فهي مزيجان في واحد فالدولتان اساساً عاصرتا بعضهما البعض بالرغم من الخلافات التي بينهم فالأندلس استقلت عن العباسيين كدولة اموية مستقلة بيننا العباسيين لاحقوا الأمراء الأندلسيين و قضوا عليهم و لكن استطاع الأمير عبدالرحمن الداخل ان يهرب و يتصدى لهم و يستقل بدولته، و كلا الدولتان في تلك الفترة صنعتا الكثير للعالم من ناحية العلم و التطور و خصوصاً فترة هارون الرشيد و ابنه المأمون الذي اهتم بالعلم و الترجمة و قرب العلماء منه.