1

544 61 200
                                    

vote+comment = big love and kisses to you guys

.
.
هل يمكن ان يصبح الواقعُ وهماً والوهمُ يصبح واقعاً؟
.
.

3rd person pov'

 هاهو ذا يدخل بابتسامته الساحرة وعيناه الزمردية ظنت للحظة انها تحلم , و انه من نسج خيالها شريط من الذكريات لمع في راسها وهاهي تعود الي نقطة البداية...

#flash back
Alison's pov'

ها أنا ذا استيقظ صباحاً وكأن هذا الصباح سيفرق شيئاً وبالطبع هذا احتمال بعيد جداً او بالأحرى مستحيل.

انهض ببطء من على السرير واتجه بخطوات يملئها الكسل نحو النافذة المقفلة التي يمنع علي فتحها، اسمع صوت قفل الباب يفتح ودون ان التف اعلم انها الممرضة احضرت الطعام والادوية التي "ستخلصني من جنوني"..؟ حقا من يصدق هذا الهراء.

تناولت الطعام والادوية فلست بحالٍ يسمح لي بإحدى جلساتهم المميزة لكوني لم التزم بتعليمات الممرضة بالاخص ان ممرضتي جاكلين في اجازة وبقية الممرضات ماذا يمكنني القول؟ يظنون انهم بشكل ما افضل منا، و يخشون الاقتراب كي لا نؤذيهم؟ نعاني بعضاً من الاضطرابات النفسية ولكننا بالتاكيد لن ناكلهم عذرا لحوم البشر ليست من ماكولاتي المفضلة.

سرا هذا اليوم بشكل بفوق المعتاد بكونه مُعتادٌ جداً إلى ان جاء الوقت الذي يخرجون به المسالمين إلى غرفةِ الطعام لتناول وجبة العشاء.

اسير في الممرِ الضيق المؤدي إلى غُرفة الطعام، استمتع بوقتي وخطواتي البطيئة، وفي حين بدأتُ اقترب سمعت صُراخا يأتي من غرفة الطعام، اسرعتُ بخطواتي الي هُناك لأرى جاك يصرخ و يقوم بكسر كل مايراه امامه.

دعوني اعرفكُم، جاك البالغ من العُمر 24 عاماً يعاني من الهلوسة والأوهام ويبدو ان احدى النوبات تصيبُه.

استدرتُ عائِدةً إلى غرفتي ولكنني سمعتُ صوتاً ما يناديني، التفت فلم اجد احداً. ثم تكرر هذا الصوت وكان ياتي من الاتجاهِ الآخر لحقت به الى ان وصلت إلى غُرفة الصعق الكهربائي والتي تتم مكافئتُنا بها في حال 'احسننا التصرف' سمعت خطواتٍ تقترب فاختبئت كي لا اعاقب ولكن يبدو انهُ ليس يومُ حظي.

خرج امامي د.واتسون "مرحباً بكِ آليسون" قالها بتلك النبرة الحقيرة مع التشديد على اسمي، لم تنبس شفتاي بحرف فقد كنت ارتعد خوفاً.

"مالذي اتى بكِ إلى هُنا؟ هل اشتقتيْ لأن تُكافئي؟ حسناً لاتحزني" لا لا لا اريد فحالما ما انهى جُملته قامَ بالنداء على الممرضات "ادخلو الانسةَ إلى هُنا فشخصٌ ما لم يُحسن التصرفَ اليوم" امسكت بي الممرضات رغماً عن محاولتي للمقاومة وابعادهم عني ولكني لم استطع و وقعتُ ضحيةَ ظُلمٍ لطبيب حقير.

3rd person pov'

هاهم ذا يخرجونها بعد ان اهلكت تلك الشُحنات جسدها، وقام د.واتسون بالقيام بتجاربه الصغيرة على تلك الفتاة التي لا حيلةَ لها.

**
" آليسون افتحي عيناك لديَ لكِ مفاجئةٌ صغيرة" فتحت آليسون الصغيرةُ عيناها لترى كثيراً من الحلوى على الارض رسمت طريقاً، لحقتها بكل سذاجة جامعةً تلك القطع ولم تلحظ كونها اصبحت في غرفةِ مقفلة "امي اين انتِ؟" صرخت آليسون بخوف "ماما انا اشعرُ بالخوف" قالت وهي على وشك البكاء، امتلئت الجُدرانُ بالدماء و بدات الحلوى التي جمعتها تُصبح سوداء اللون و شيءٌ ما بدأ يقتربُ منها صرخت آليسون بخوف "امي"..

**
استيقظت آليسون متعرقة ونبضاتُ قلبها متسارعة، نظرت من حولها فهي في غُرفتيها والباب مفتوح، نهضت بخطواتٍ متعبة متمسكةً بتلكَ الجُدران محاولةً عدم السقوط، وقفت امام الباب فرأت شخصاً يقف امام الغرفةِ المجاورةِ لها، ألم تكُن تلك الغُرفة فارغة؟ تساءلت آليسون.

"مرحباً آليسون انا هاري"..

.
.
تبدأ تلك الحكاياتُ الجديد حين نقررُ اغلاقَ جميعَ كُتبِنا القديمة
.

🔹🔹🔸🔸🔹🔹🔸🔸
528 words**

وكاثرين عادت لكم من جديد بحكايةٍ جديدة

اتمنى يكون في تفاعل 🌚😢

if you like it.. just please share it 😊💜

all the love~cathrin💗🌸

Psychoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن