8

188 23 92
                                    

have fun my beautiful readers 💜
.

اجد نفسي اغرق في الظلام، واتجرع نبيذ الوحدة، الجميع حولي ولكنني وحدي.

🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼

Dr. John pov'

"د.جون هل لي بسؤال؟" قالت آليسون وهي ترمي النرد "بالطبع" راقبتها تحرك جحرها منتظراً سؤالها "لما لم تفقد الامل بي كما فعل الجميع؟ لما كافحت من اجلي واستمررت بحمايتي؟" ولسبب ما سؤالها يسحبني لذكريات بعيدة

flash back

كنت امشي بين الازدحام المعتاد والجو البارد، حينما اصطدمت بتلك المرأة التي لن انساها يوما، نظرت لها بعينان واسعتان ونظرت لي بالطريقة ذاتها.

"جوناثان! كنت ابحث عنك " قالت لي، وبملامح تعلوها الدهشة نظرت لها، لما قد تبحث عني بعد كل هذا الوقت وتلك السنين "تبحثين عني؟ولكن لما؟" سالتها عمَ يجول في عقلي.

"ما رأيك بأن نجلس أولا" فركت يداها بتوتر وبدأت عيناها تجوب في المكان متجنبة النظر لي، اومئت لها ثم مشينا بصمت إلى احد المقاعد العامة وحالما جلسنا ألقت بالقنبلة دون ان تحذرني "لديك ابنة" نظرت لها بتعجب ابنة؟ بعد هذا الزمن.

"ماذا اين هي؟" قلت لها بانفعال ودهشة "انها في المشفى الذي تعمل به" برودها يقتلني وتلك الاجابات المختصرة تجعل دمي يغلي، لم يكفها انها اخفت عني ابنتي ولكنها ايضا لا تساعدني على ايجادها!

"حسنا وماهو اسمها؟" سالتها منتظراً جوابها، وشعرت كأني اقف في وسط حمم بركانية، إلى ان جائني الرد القاتل "لا استطيع اخبارك" ولم تترك لي فرصة لاتكلم لانها فرت هاربة باتجاه الازدحام.

لدي ابنة، ترى كيف تبدو وكم عمرها، اتسائل ان كانت اسمتها كما تمنيت دوما، وان كانت تشبهني ام تشبهها، ولكن مالذي تفعلة في المشفى الذي اعمل به؟ مشفى للأمراض العقلية!!

end of flash back.

" د.جون هل تسمعني؟" جائني صوتها مقاطعاً لافكاري "بالتأكيد، آليسون اهتممت بك لاني رأيت فتاة تطلب المساعدة، تطلب من احد عدم التخلي والتمسك بذلك الأمل الذي يقبع بداخلها، لم افقد الامل بك يوماً ولن افقده ابدا" قلت لها وانا امسك بيدها بخفة وانظر لعيناها التي بدأت تدمع فرحاً.

بعد وقت قصير انهينا اللعب وانتهى وقتي معها، ودعتها متمنياً لها ليلة هانئة.

لقد جعلتني أفكر، لما لم افقد الامل بها؟ لما لا افقد الامل بمرضاي الذين في سنها؟ هل لازلت ابحث عنها؟ ابنتي التي لا اعلم عنها شيئا سوى انها في هذه المشفى وفي عقدها الثاني، هل ساجدها يوما؟ وهل سيخيب املي بما ساجده لاحقا؟

Alison's pov'

اجلس امام تلك النافذة وانظر لأحلامي تتطاير بعيدا، الجامعة، العمل، العائلة، والحب. جميعها تحلق مبتعدة عن هذا المكان وكأن وجودها هنا لا يتناسب مع معاييرها واحجامها.

نحلم كثيرا ونعيش احيانا في عالمنا الخاص الذي بنيناه بتلك الاحلام، عالمي يهدم واحلامي ترحل، واقعي ليس بالجميل وابقى عالقة بين وحدة جدراني وانين آلامي ترى متى سأنجو؟ ومتى سأرحل من سجن الاحلام هذا؟

السجن ليس ان تحبس في مكان ما لفعلك شيء سيء ولكن السجن هو سجن الذات، حين ابقى حبيسة جسد لم يعد لي...

3rd person pov '

تنجرف لاحلامها وكوابيسها ، ذلك العالم الذي لا يستطيع احد التحكم به  العالم الذي تعيش به آليسون فقط

تجلس في مكان مظلم، يبدو لها وكان اباها يجلس على كرسيه المعتاد وأُمها غاضبة لانه ثمل في هذا الوقت من النهار، وفي زاوية صغيرة من تلك الغرفة تجلس آليسون الصغيرة ممسكة بأرنبها الصغير، إلى أن سمعت صوت يأمرها بالقدوم، نعم انه والدها الثمل وخلفة والدتها التي تخبرها بالذهاب إلى غرفتها واقفال الباب.

ولكنها تسمرت في مكانها وعجزت عن الحركة، ودقات قلبها تتسارع مع كل خطوة يخطوها والدها باتجاهها و والدتها التي تتوسل له بأن لا يؤذيها.

وبذراعاها الصغيرتان تحتضن ارنبها الصغير، لعلها تحميه ان لم تحمي نفسها ولكنها فشلت حينما انتشل والدها ذلك الارنب الصغير من بين يداها وكسر عنقه كي يودع ذلك الارنب الصغير الحياة "اخبرتك ان لا تخرجيه من غرفتك فانا لا احبذ الحيوانات" قال بصوته الغليظ الثمل وهو يترنح عائداً إلى كرسيه تاركاً خلفه جثة ارنب نافق وفتاة صغيرة امتلأت عيناها بالدموع وقلب امٍ يتألم على ابنتها الصغيرة.

.
.

لا تندم يوماً على ما حدث، فربما لو انه لم يحدث لما كنت تقف بهذه القوة اليوم، ولما أصبحت ما انت عليه
🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻
690 words**

اعتذر لانه قصير بس البارت هاد تقريبا خالي من الاحداث مجرد ذكريات وشغلات ممكن تخليكم تفهمو الشخصيات شوي.

و انتظروني قريبا في تشابتر قاتل واحداث غريبة ويمكن مرعبة؟

توقعاتكم؟

all the love ~Cathrin 🌸💜

PsychoWhere stories live. Discover now