الفصل الثاني.

1.4K 45 178
                                    

يجلس دايڤيد يفكر ماذا يفعل ، ف هو لا ينوي أن يضيع هذه القضية مثلما أضاع حق زوجته و حبه الوحيد ! ف تلك القضية الجديدة تذكره كثيراً بقضية زوجته !

و مرت عليه ذكريات من تلك الليلة عندما تأخرت زوجته في العمل و كان هو في انتظارها على العشاء لكنها لم تأتِ ابداً ! لم تتثنى له الفرصة في توديعها حتى !

عندما قام أحد أصدقاءه بالإتصال به و أخبره ان يهدأ قبل أن يخبره أي شئ ، وقع عليه الخبر ك وقع الصاعقة !!! لم يصدق نفسه أن تلك الجميلة قد قُتِلت !

هرع إلى مسرح الجريمة ليجدها ملقاه و عُنقِها منحور بوحشية !!

لا يتذكر كم بكى تلك الليلة و لكنه أقسم على أن يمسك بهذا القاتل الذي خَرب حياته المثالية ، ف هي كانت حِبلى بطفله الأول و لم يكن يعلم ، لم تتثنى له الفرصه ان يقابله ابداً !

خرج من شروده على صوت قطرة قد سقطت من عيناه ليجفف دموعه و يجلب مفاتيح سيارته و يذهب إلى مكتبه في هذا الوقت المتأخر من الليل !

و همس في نفسه قائلاً ..

" أُقسم إنني لن أضيع دقيقة واحدة إلا و انا أبحث عن ذلك القاتل اللعين ، و إن كنتُ أنتَ إيان ف يمكنك أن تستمع ب أيامك القليلة المتبقية !!!! "

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

" الآن ماذا ؟ "

قالت تلك الجميلة في ملل

لتجد هاتفها المحمول ينير مما يشير أن احداً ما يتصل بها ليظهر على الشاشة Unknown Number

" من المتصل ؟! "

قالت لينا في ملل

" هل تعلمي كم أنتِ جميلة اليوم ! "

رد عليها صوتاً أجشاً للغاية .. !

مما ادى إلى فزع لينا !!

" من أنت !!!! "

صرخت لينا في خوف ..

" لا يَهم ، هل تعلمين ، كل شخص يستحق أن ينظر له أحدهم متباهياً و كأنه كل إنتصاراته ، "

قال هذا الصوت بتأثر مصطنع ..

" ماذا تقصد !! "

تسائلت لينا في تردد ..

" أنتِ لينا ستكونين أهم إنتصاراتي ، كما يقولون ستكوني ال Master Piece "

يكاد أن يقع فَمها من الصدمة ..

" ستخبرني من أنت الآن ! و كيف عرفت إسمي !! "

قالت لينا و قد بدأت في البكاء ..

" لا تبكِ عزيزتي ، سأخلصك من حياتك البائسة قريباً !!   "

قالها ثم أقفل الخط ليترك الخوف يتملك من كُل شِبر فيها .. !

لتهرع من مكانها و تدخل غرفتها و تحُكم إغلاق الباب !

Don't Make A Sound !Where stories live. Discover now