الفصل السابع عشر.

512 32 127
                                    

" ان..نتت !! "

قالت لينا في صدمة عارمة و تجمعت الدموع بعينيها !!

" لما تستغربين جميلتي ؟! "

تسائل الآخر و هو يقترب نحوها ..

" انت لستَ عاجزاً !!!!!! "

قالت لينا ثم شهقت ..

" هل ظننتِ حقاً انني عاجزاً ؟! لم أكن أعلم أنكِ غبية إلى هذا الحد ! "

قالهاا شون و هو يضحك بهستيرية ..

" لماا ! لما فعلتَ كل هذا ! كيف أمكنك فعل هذا بي !! لقد احببتك ! لقد اعطيتك كل شئ أملكه ، لماذا شون !!  "

قالت ليناا ثم بكت ب إنهياار .. و اكملت حديثها ..

" انت قاتل !! "

نظر إليها شون متأملاً و قال ..

" بالرغم من ذهابك خضعت ل ٤ جلسات من العلاج السلوكي حتى الآن ، و لكني لم أكف عن القتل ! و لكن لم أفقد الأمل ، ف العِله التي جعلتك تبتعدين عني سأعالجها ! اعدك بذلك سوف ادعك تتحملين عواقب مرضي النفسي ، ف لا حول لكِ و لا قوة ، لن أكذبُ عليكِ ففي بعض الأيام كانت تَمر علي كالشهور ، شعرت و كأن الحياة رمت في حلقي غصهٍ و ذهبت ! و بالرغم من محاولتي بنسيانك كلما أغمضت عيني أراكِ ، كلما أغلقت أذني أسمعك ! كنتُ أراكِ وطني و كنتُ أحسب وطني لا يخون و قد خُنتِ ، لذلك كرهتُ كل الخائنات مثلك مما دفعني إلى قتلهن و كل هذا على عاتقك ! هل تعلمين ما هو الشئ الوحيد الذي يردعني عن البُكاء ؟ أدويتي النفسية تجعل من الصعب لدموعي أن تنزل ، انتِ فقط ذهبتِ و صفعتِ قلبي و انا متُ من الداخل ، وددت كثيراً سؤالك من أحَلّ لكِ التلاعب بقلبي و رَش الملح على جروحي ؟ ... لكن يا صغيرتي اريد أن أخبرك بشئ واحد حتى لو كنتُ معكِ أملك عِله نفسية فإن كيمياء دماغي تتحسن تماماً عندما أكون برفقتكِ ، و بالرغم من ذلك كان بإمكاني أن أكون أباً و حبيياً و زوجاً ، أستطيع أن البسك الخاتم في إصبعك البنصر و انا متأكدٌ بأنني لا أستطيع إحزانك و لن أجعلك بحاجة لأحد و لم يُخلق بعد من يبث الرعب أو الضيق في نفسك .... غيابك جعلني أدرك شيئاً في غاية الأهميه ، مفعول وجودك كان أقوى من مفعول الأدوية و مضادات الإكتئاب ، و ها أناا و قد نسيتك أخيراً و سيكون مصيرك مثل الآخرياات لينا ، لقد وددت حقاً أن نكون معاً "

لتدمع عيناها و تقول ..

" مازال بإمكاننا أن نكون معاً شون .. فقط إستمع لي !!! انا لم اتركك ، من قال لك هذاا الكلام !! يمكنني نسيان كل شئياً فعلته و كل فتاه قتلتها ، انا لم أخونك أقسِمُ لكَ ! "

قالت لينا و هي ترجع للوراء و تبكي في خوف .

" أعتقد أنه فات الآوان على ذلك ! "

قالها ثم أخرج ذلك السكين من جيبه الخلفي ..

نظرت لينا الى السكين بيديه في فزع .. !!

Don't Make A Sound !Where stories live. Discover now