الفصل الثالث.

1K 37 140
                                    

" حسناً شون ، كما تريد ! "

قالت له ثم تركته و ذهبت إلى حيث روبي ..

نظرت لها روبي ثم قالت

" هل مازلتِ تحبينه ؟! "

تفاجئت لينا من تلك الكلمات ، لم تجد الرد المناسب ليس لإنها لا تحبه و تخفي الحقيقة عليها ، فقط لأنها ليست متأكده من شعورها تجاهه الآن لقد مر وقت طويل !

" لا اعلم روبي "

همست لينا في شرود

" حسناً ، كما تشاءِ ! "

قالت روبي ثم ذهبت ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

ذهب إيان لممارسة رياضة الجري ، وضع سماعات الأذن و رفع مستوى الصوت إلى أعلى مستوى ..

يجول برأسه ألف فكره ! لماذا فعلت روز ذلك !! أتستحق ما حدث لها حقاً ؟! انه لا يعلم ، لكنه لا يقدر على النظر إلى صورتها بعد الآن .. فقط سيدعها تمحى من ذاكرته .. !

انتهى و ذهب إلى المنزل و اخذ يجمع كل الاغراض التي تخصها و كل الصور التي تجمعهم ..

نظر الى تلك الصورة التي لطالما أحبها كثيراً

ذكرته بذكريات كثيرة ، كانوا كلما رآوها ضحكوا كثيراً ، كان يأخذها بين ذراعيه لتكف عن الضحك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ذكرته بذكريات كثيرة ، كانوا كلما رآوها ضحكوا كثيراً ، كان يأخذها بين ذراعيه لتكف عن الضحك .. نظر لها نظره أخيرة ثم ألقاها معهم و أحرقهم جميعاً !!

كيف أمكنها فعل ذلك بِه بعد كل تلك السنوات التي قضوها معاً !

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

مازال دايڤيد يبحث ، إنه لم ينام منذ البارحة .. غلبت عليه الطبيعة البشرية و غفا حيث يجلس ..

" دايڤيد !!! "

صرخ به هذا الصوت الأنثوي ليصحوا من غفوته !

" كم الساعة الآن ؟ "

قال دايڤيد في صوت ملئ بالنعاس

" انها الثامنة صباحاً أيها الكسول ! "

ردت نايومي و هي تبتسم ..

Don't Make A Sound !Where stories live. Discover now