الفصل السادس عشر.

495 33 77
                                    

" أنتِ لستِ الأولى لينا ، لقد قتل فتيات كثيرات قبلك .. لكنك ستكونين ختام العام "

تتذكر تلك الكلمات و شعرت بالتوتر ،، تباً لقد علمت لما قال لها انها ستكون ال Master Piece خاصته !!

تشعر بالخوف يتملكها ، سيكون أسوء عيد ميلاد في حياتها .. و لكن يا تُرى هل سيحميها دايڤيد برايس كما قال ؟! ام أن القاتل سيكون أذكى منهم كالعادة و ينهي حياتها !!

تمنت لو كانت تزال على علاقة ب شون .. ف هي ميته على أي حال ..

" لو تعلم كم أحبك لما عاملتني بهذهِ الطريقة شون .. "

قالت لينا ثم بكت كثيراً ..

" حبيبتي لقد عدتُ "

سمعت صوت والدها القادم من الخارج ..

" أبي "

صاحت لينا و قابلته بالأحضان الحاارة ، لقد كان خارج البلاد لمده أسبوعين كاملين ..

" لقد أشتقتُ لك أبي "

قالت لينا و هي مازالت تحتضنه و تسقط دموعِها على كتفه و هو لا يشعر ، لكنه أحس من نبره صوتِها . 

" ماذا بكِ حبيبتي ! "

قال أبيها و هو يضع وجهها بين يديه ..

" لا شئ أبي ، فقط دموع الفرح "

قالت لينا و هي تشهق ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

" I Know You'll Find Someone Who , Gives You The Time I Didn't Give To You , I'm Running Low , I'm Sorry But I Have To Go .. And May be I'll Never Feel , You Gave Me Something So Real , I'm Running Low , I'm Sorry But I Have To Go .... "

سمعت روبي صوت غِناء أخيها القادم من الغرفة ، لطالماا كان يكتُب أغانيه كلها إلى لينا ..

و لكنه الآن يكتبُ الأغاني الحزينة فقط !

تذكرت عندما كان سعيداً جداً برفقه لينا ، لما هي الوحيدة التي كان بإمكانها إسعاده دائماً ! كانت طوال حياتها تشعر أنها مهمشه بالنسبة له ، كل شئ في حياته كان لينا فقط ! و لكن عندما تركته لينا ، هي الوحيدة التي ترعاه الآن ..

" شون ، هل مازلتُ غاضباً علي ؟ "

همست روبي و هي تقف عند مدخل الغرفة . 

ترك الجيتار خاصته و نظر إليها ثم قال ..

" لا عليكِ روبي ، انا بخيرٍ الآن .. "

هي تعلم إنه مازال غاضباً و لكنه دائما ما يكتم بقلبه جميع أحزانه ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

" ما هي خطتك إذا ؟! "

تسائلت نايومي في حيرة ..

" سنضع أعيننا عليها نايومي .. لن نترك القضيه تخرج عن السياق مجدداً ، لن يفلت من يدي مجدداً "

قال دايڤيد في غضب ..

" حسناً ، كما تريد "

قالت نايومي بلطف ..

" سنضع خمسه من رجالِنا أمام منزلها ، و أثنين يتبعونها أينما ذهبت .. "

قال دايڤيد في حده ..

" عُلم و جاري التنفيذ "

قالت نايومي ثم غادرت المكتب لتخبر الباقيون بالخطه  ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

بعد مرور ٤٢ يوماً ....

تجلس لينا بغرفتِها يقتِلُها الخوف ، قررت أن تخرج للتمشية قليلاً ..

وضعت سماعات الأذن خاصتها و ذهبت للحديقة التي لطالما عشقوها هي و شون ..

تفتح الصور التي تجمعها هي و شون ، تمنت أن يكون أخر شئ تراه قبل موتها ، ف إن كانت تستطيع طلب اخر طلب ف حياتها من ذلك القاتل اللعين هو أن ترى شون للمرة الاخيرة ..

لاحظت الرجلان الواقفان عند مدخل الحديقه يراقبونها .. إنهم رجال دايڤيد برايس بالتأكيد .. لقد أقترب الموعد الحاسم .. عيد مولدها غداً ..

شاهدت ذلك الفيديو الذي كان يجمعهم معاً و هو يغني لهاا و هي تضع يدها على شعره و على وجهه ، لتسقط منه بعض من كلمات الأغنية فيأخذها بين ذراعيه و يُدَغدِغُها و تصيح هي ضاحكة ..

جففت دموعها و نظفت شاشه هاتفها من الدموع التي تساقطت عليه ..

ثم هبت واقفة و ذهبت إلى منزلها ..

١٢:٠٠ ص

دخلت غرفتِها و تفاجئت عندما رأت كلاماً مكتوباً على المرآه . 

" عيد ميلاادٌ سعيد جميلتي "

بكت من الخوف ثم وجدت النافذه مفتوحه نظرت منها لكنها لم تجد احداً ..

إلتفتت خلفهاا لتجده ..

بكت من قوة الصدمة ..

" أن.. ن..تتت !! "

____________________________________

نهاية البارت 😂 محدش يشتم ! 😂😂

فوتس / كومنتس

عايزه تفاعل لأمه هسيب البارت كده و مش هعرفكوا مين القاتل بردو 😂😂😂💔

إيه توقعاتكم للي هيحصل 🎭

ساموعليگوا 😃🎶



Don't Make A Sound !Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang