الفصل السادس.

744 33 76
                                    


~ إن كنتُ طَرِيقي سَأجِدُكَ حَتماً ~

            ______________________                   
" يقولون أن لا شئ يُخفىَ للأبد "                

تذكر دايڤيد تلك الكلمات التي أعتاد على سَماعِها دوماً من زوجته ، لم يفهم المغزى من قولها دائماً هذه الجملة لكنه يحاول .. !


من ناحية أخرى ، يشغِل بالهِ ما حدث بينه و بين نايومي ، هل كان حقيقياً حتى ! أم أنها كانت مجرد شهوةٍ أو كبتٌ !

و كيف عَلم ذلك اللعين بما حدث بينهم في وَقت حدوثه ، هل كان يراقبه كل ذلك الوقت ؟! بالتأكيد يعرف ما وصل إليه في القضية و يتفادى الأخطاء !

تباً إنه ذكي جداً و ليس من السهل الإقاع بِه !

" يتوقع كل شئ قبل أن أقوم به !! " 

همس دايڤيد في نَفسهِ

" دايڤ "

قال ذلك الصوت القادم من أمام باب المكتب .

لينظر دايڤيد و يجد أنها نايومي ..

" ماذا ؟! "

قال دايڤيد و هو ينظر إلى الأوراق أمامه ، خائف جداً من مواجهه عيناها ، لا يعلم ماذا سيحدث إذا نظر إليها و أكتشف إنه كان غارقٌ في حُبِها كل ذلك الوقت ! ف هي معهُ منذ زمنٍ طويل ، قبل أن يقابل زوجته تلكْ و لا يعلم ما الذي دفعه لتجاهلها كل هذه السنوات ف هو يعلم أنها تُحبه منذ اليوم الأول بالجامعه عندما قامت بسؤاله عن مكان المدرج ، و لكنه في النهايه تخرج و نسى بأمرها تماماً و ذهب لإستكشاف عالمه الخاص و قابل حب حياته او كما يقول هو ، و تزوجها لكنه لم يكن يعلم أن التعاسة مسواه الأبدي ، و تفاجئ كثيراً أنها تعمل معه بنفس المكان ! و لكن ماذا لو كانت الحياة تبتسم له مجدداً ؟ و لكنه يخاف أن يتأذى احداً أخر بسببه .. !

" هل بإمكاني أن أدعوك لتناول وجبه او كوباً من القهوة ؟! "

قالها دايڤيد و قد نظر إليها أخيراً ..

" حسناً "

قالت نايومي في هدوء شديد .

" سأنتظرك بالخارج "

قالتها الآخرى ثم غادرت المكتب

أخذ دايڤيد سترته ثم خرج ، ليجدها واقفه ، كانت ترتدي كنزه سوداءٍ قصيرة و توب أحمر اللون ، إنها المرة الأولى التي يعلم كم هي جميلة إلى هذا الحد !

" إلى إين تودين الذَهاب ؟ "

تسائل دايڤيد ..

" أي مكانٍ تريده أنت ، أنا أكون سعيدة دائماً برفقتك "

قالت نايومي ثم حَنت رأسها خجلاً ..

ابتسم دايڤيد ببطئ ، ثم أخذها إلى مقهى بالشارع المجاور

" حسناً هل تريد قول أي شئ ؟ "

تسائلت نايومي في خجل ..

" أريد أن أسألك سؤالاً  "

قال دايڤيد و هو يعتدل في جلسته ليقابل وجهها ..

أومأت نايومي له بنعم ..

" لماذا لم تتزوجي كل هذا الوقت ؟ "

تسائل دايڤيد و هو ينظر إلى عيناها ، ف هو يقصد ذلك السؤال تحديداً

" اممممم ، لا أعلم ... فقط .. فقط لم أجد الشريك المناسب "

قالت نايومي في توتر و هي تطرقع أصابِعها .

نظر إليها دايڤيد في شَك ثم قال ..

" هذا هو السبب فقط ؟! "

" ماذا تريد أن تسمع دايڤيد ! هل جلبتني إلى هذا المكان لتسألني هذا السؤال ! "

قالت نايومي في غضب ..

" لا لا ،، لا أقصد ذلك ! أنا أسف حقاً ! "

أعتذر دايڤيد سريعاً و هو يمسك يدها حتى لا ترحل ..

" أعتقد أنك تعبث معي فقط ، لأنك بالأساسُ تعلم جميع الأجوبة ! "

قالت نايومي في إستياء ..

" أعلم و لكني أريد سمعاها منك "

قالها دايڤيد و قد شابك يده في يدها ..

" انت تعلم دايڤيد ، انا أُحِبُكَ منذ اليوم الأول ، عندما رأيتك علمتُ أنك الشخص المنشود ، المختار بعناية لقلبي ، و لكن عندما تخرجنا و ذهبت و بالتأكيد نسيت أمري ، لم أستطيع نسياك ، في كل الوجوه كنتُ أراك ! أتعلم ؟! لم أكن أصدق عيناي عندما رأيتك بالعمل ! الا تعتقد أن ذلك نصيب ؟!

قالت نايومي في تأثر شديد ..

" بلى ، أعتقدُ ذلك "

قالها دايڤيد ليطمئن قلبها ..

" حسناً و لقد علمتُ كل شئ ، ماذا الآن ؟ "

تسائلت نايومي في حيرة ..

" أعتقد إنني أشعر المِثل "

قال دايڤيد و هو ينظر إليها في حنان ..

____________________________________

ده بارت صغنن كده نفك شوية م الاحداث العميقة 😂 مش كله ضرب و قتل هو 😂😂👌 الاحداث هترجع تاني من اول البارت الجاي مطرح م وقفنا ف شابتر ٥ و كل كام بارت كده هنااخد هدنه اوكيه 😂👌

رأيكم ف علاقة دايڤيد و نايومي ؟

دايڤيد بيحبها بجد و لا بيحاول ينسى ؟

ساموعليكوا 😃💫

Don't Make A Sound !Donde viven las historias. Descúbrelo ahora