~ إن كنتُ طَرِيقي سَأجِدُكَ حَتماً ~______________________
" يقولون أن لا شئ يُخفىَ للأبد "تذكر دايڤيد تلك الكلمات التي أعتاد على سَماعِها دوماً من زوجته ، لم يفهم المغزى من قولها دائماً هذه الجملة لكنه يحاول .. !
من ناحية أخرى ، يشغِل بالهِ ما حدث بينه و بين نايومي ، هل كان حقيقياً حتى ! أم أنها كانت مجرد شهوةٍ أو كبتٌ !و كيف عَلم ذلك اللعين بما حدث بينهم في وَقت حدوثه ، هل كان يراقبه كل ذلك الوقت ؟! بالتأكيد يعرف ما وصل إليه في القضية و يتفادى الأخطاء !
تباً إنه ذكي جداً و ليس من السهل الإقاع بِه !
" يتوقع كل شئ قبل أن أقوم به !! "
همس دايڤيد في نَفسهِ
" دايڤ "
قال ذلك الصوت القادم من أمام باب المكتب .
لينظر دايڤيد و يجد أنها نايومي ..
" ماذا ؟! "
قال دايڤيد و هو ينظر إلى الأوراق أمامه ، خائف جداً من مواجهه عيناها ، لا يعلم ماذا سيحدث إذا نظر إليها و أكتشف إنه كان غارقٌ في حُبِها كل ذلك الوقت ! ف هي معهُ منذ زمنٍ طويل ، قبل أن يقابل زوجته تلكْ و لا يعلم ما الذي دفعه لتجاهلها كل هذه السنوات ف هو يعلم أنها تُحبه منذ اليوم الأول بالجامعه عندما قامت بسؤاله عن مكان المدرج ، و لكنه في النهايه تخرج و نسى بأمرها تماماً و ذهب لإستكشاف عالمه الخاص و قابل حب حياته او كما يقول هو ، و تزوجها لكنه لم يكن يعلم أن التعاسة مسواه الأبدي ، و تفاجئ كثيراً أنها تعمل معه بنفس المكان ! و لكن ماذا لو كانت الحياة تبتسم له مجدداً ؟ و لكنه يخاف أن يتأذى احداً أخر بسببه .. !
" هل بإمكاني أن أدعوك لتناول وجبه او كوباً من القهوة ؟! "
قالها دايڤيد و قد نظر إليها أخيراً ..
" حسناً "
قالت نايومي في هدوء شديد .
" سأنتظرك بالخارج "
قالتها الآخرى ثم غادرت المكتب
أخذ دايڤيد سترته ثم خرج ، ليجدها واقفه ، كانت ترتدي كنزه سوداءٍ قصيرة و توب أحمر اللون ، إنها المرة الأولى التي يعلم كم هي جميلة إلى هذا الحد !
" إلى إين تودين الذَهاب ؟ "
تسائل دايڤيد ..
" أي مكانٍ تريده أنت ، أنا أكون سعيدة دائماً برفقتك "
قالت نايومي ثم حَنت رأسها خجلاً ..
ابتسم دايڤيد ببطئ ، ثم أخذها إلى مقهى بالشارع المجاور
" حسناً هل تريد قول أي شئ ؟ "
تسائلت نايومي في خجل ..
" أريد أن أسألك سؤالاً "
قال دايڤيد و هو يعتدل في جلسته ليقابل وجهها ..
أومأت نايومي له بنعم ..
" لماذا لم تتزوجي كل هذا الوقت ؟ "
تسائل دايڤيد و هو ينظر إلى عيناها ، ف هو يقصد ذلك السؤال تحديداً
" اممممم ، لا أعلم ... فقط .. فقط لم أجد الشريك المناسب "
قالت نايومي في توتر و هي تطرقع أصابِعها .
نظر إليها دايڤيد في شَك ثم قال ..
" هذا هو السبب فقط ؟! "
" ماذا تريد أن تسمع دايڤيد ! هل جلبتني إلى هذا المكان لتسألني هذا السؤال ! "
قالت نايومي في غضب ..
" لا لا ،، لا أقصد ذلك ! أنا أسف حقاً ! "
أعتذر دايڤيد سريعاً و هو يمسك يدها حتى لا ترحل ..
" أعتقد أنك تعبث معي فقط ، لأنك بالأساسُ تعلم جميع الأجوبة ! "
قالت نايومي في إستياء ..
" أعلم و لكني أريد سمعاها منك "
قالها دايڤيد و قد شابك يده في يدها ..
" انت تعلم دايڤيد ، انا أُحِبُكَ منذ اليوم الأول ، عندما رأيتك علمتُ أنك الشخص المنشود ، المختار بعناية لقلبي ، و لكن عندما تخرجنا و ذهبت و بالتأكيد نسيت أمري ، لم أستطيع نسياك ، في كل الوجوه كنتُ أراك ! أتعلم ؟! لم أكن أصدق عيناي عندما رأيتك بالعمل ! الا تعتقد أن ذلك نصيب ؟!
قالت نايومي في تأثر شديد ..
" بلى ، أعتقدُ ذلك "
قالها دايڤيد ليطمئن قلبها ..
" حسناً و لقد علمتُ كل شئ ، ماذا الآن ؟ "
تسائلت نايومي في حيرة ..
" أعتقد إنني أشعر المِثل "
قال دايڤيد و هو ينظر إليها في حنان ..
____________________________________
ده بارت صغنن كده نفك شوية م الاحداث العميقة 😂 مش كله ضرب و قتل هو 😂😂👌 الاحداث هترجع تاني من اول البارت الجاي مطرح م وقفنا ف شابتر ٥ و كل كام بارت كده هنااخد هدنه اوكيه 😂👌
رأيكم ف علاقة دايڤيد و نايومي ؟
دايڤيد بيحبها بجد و لا بيحاول ينسى ؟
ساموعليكوا 😃💫
ESTÁS LEYENDO
Don't Make A Sound !
Misterio / Suspensoسلسلة من عمليتي قَتلٍ أوأكثر ، تم ارتكَابهُمَا كأحداثٌ مُنفصلة ، من قِبل مجرمٌ واحد عادةً يَعملُ بمفردهٍ! +16 بَدأت في ٧/٦/٢٠١٨ إِنتَهت في ١٤/٧/٢٠١٨ جميع الحُقوق محفُوظة لِي.©️