الفصل الرابع.

851 41 123
                                    

" تباً !!! ماذا تفعل هنا يا فتى !! "

همس دايڤيد في إستياء شديد !

لقد أثبتت برائته للتو ! ماذا كان يفعل في مسرح الجريمة !

خرج دايڤيد من شروده على صوت نايومي

" ماذا هناك ؟ "

أراها دايڤيد الشرائط

" لا أصدق ! ما الذي كان يفعله إيان رايت هناك على أي حال ؟!!! "

تسائلت نايومي في تعجب شديد !

" هذا ما سوف نعلمه ! "

قالها دايڤيد ثم أخذ مفاتيح سيارته و ذهب ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

تجلس لينا في حيرة شديدة من الإتصال الذي تلقته أمس ..

يا تُرى من هذا الشخص و ماذا يقصد ب تخليصها من حياتها البائسة كما قال ! هل يعني هذا قتلها !!

لا تستطيع النوم ، تأخذ الكثير من المهدءات لتساعدها على الإسترخاء ..

لتسمع تلك النغمة من هاتفها ، تتمنى أن تكون صديقتها روبي أجابت الإتصال لتسمع ذلك الصوت مجدداً ، دب الرُعب في جميع انحاء جسدها ..

" كيف الحال جميلتي "

تسمع تلك الجملة و كأن احد ما قد ألقمها حجر بوجهها ، جميلتي !! لقد اعتادت على سماع تلك الكلمة و لكنها تحاول التذكر أكثر ! أنهكت عقلهاا و لكن بلا فائدة أتضح انها لا تستطيع التذكر !

" حسناً ، أخبرني ماذا تريد و إلا سأغلق الخط يا لعين ! "

صرخت لينا في الهاتف ..

" أغلقي الخط ، هيا "

قال الصوت في ثقة !!

تشعر أنه يراها الآن ، لم تقدر على إغلاق الخط .. ليضحك ذلك الصوت في سخرية !!

" لماذا لم تغلقي الخط ؟! "

قال الصوت و هو مازال يضحك ..

" هل تريد المال ! اخبرني ، أنا أستطيع أن أدفع لك ما شئت !! "

قالت لينا و هي تشارف على البكاء

" لا أريد مالك ي جميلتي ، فقط أريد أن أجعلك تتألمين .. ستكوني أهم شئ فعلته بحياتي كُلِها ! سأستمتع كثيراً و أنا أقتلع حنجرتك و لكن الآن مازال أمامنا بعض الوقت لنمرح ! "

انهى الصوت حديثه ثم أغلق الخط ..

لتشعر أن قَلبُها توقف عن النبض !

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

ذهب دايڤيد و أخذ معه أثنين من القوات لإحضار ذلك الفتى ..

Don't Make A Sound !Where stories live. Discover now