طلعت الnotebook الجديدة اللي اشترتها عشان وعدت حسين ب واحدة جديدة
مكنش ينفع ترجعهالو تاني بعد ما قالت انها عايزاها عشان مش بتعتها..
خدت الnotebook في جيب البالطو الطبي بتاعها و خرجت برا المكتب مشيت بخطواتها الواثقة متجها للعنبر..
كل ما قربت للعنبر سمعت اصوات دوشة و كلام مش مفهوم.. بدأت تستغرب من اللي بيحصل
بدأت تقرب اكتر لقت ممرض خبط فيها و سمعتو بيتمتم ب "الدكتور مدحت هيبهدلني"
كانت هتوقفو تسألو بس هو كان مستعجل و مشي بسرعة حتي معتزرش منها
سرعت في خطوتها لأن فضولها وصل ل اعلي المراحل
دخلت العنبر لقت في تجمع من المرضي و بعض الدكاترة مع الممرضين كلهم مركزين علي حاجة في الارض
لاحظت ياسمين انها واقفة جمب ممرض بيضرب كف في كف و بيقول
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
ياسمين:هو حصل اي
كان التجمع كبير صعب انها تخش في النص
"المريض انتحر مش مصدق ده كان امبارح قبل ما ينام كويس و بيهزر معايا"
ياسمين اتصدمت و برقت:اي مين ده اللي انتحر
"عمرو.. عمرو اللي كان نفسو ياخد الاعدام "
ياسمين زادت صدمتها
متنكرش انها كانت بتحسبو حسين بس اول ما قال بيهزر معايا اتأكدت انو مش حسين
قررت تقرب اكتر من الواقعة و تشوف اللي حصل عن قرب
بصت لقتو غرقان في دمو و شكلو صعب
رفعت بصرها لقت ادم واقف بحزن.. فشل في انو يعالج عمرو..
اسر كان جمبو و بيطبطب عليه
يمكن اسر مكنش حابب عمرو خالص بس في الاول و الاخر دي روح
الدكتور مدحت دخل و اصوات الهمسات قلت الكل عايز يعرف رد فعلو اللي اكيد هيكون صارم
د/مدحت:مين اللي كان مشرف علي العنبر ده
ممرض رد عليه ب توتر شديد:أنا.. انا حضرتك
د/مدحت رمقو بنظرة من تحت لفوق :كل اللي كانو مسؤلين عن الحالة يجولي المكتب من اول اللي بيديلو الادوية 'الممرض' لحد الدكتور
قالها و بص ل ادم بغضب بعدها مشي خطوتين و رجع قال :حتي الامن يجيلي
مشي و خرج برا العنبر و هو بيقول "اي الاهمال و التسيب ده"
आप पढ़ रहे हैं
The Doctor
कविता"انا... انا اسمي حسين... " قالها بتوتر مع ابتسامة خفيفة لتظهر غمازات وجه التي تبين جمال ابتسامتة مع عيونة العسلية نظر للارض ثم اعاد نظره اليها بتوتر زائد و اكمل.. "ممكن اخود واحدة؟ " نظرت له ب ابتسامة "اكيد تقدر تاخد زي ما انت عايز " اخد قطعة من...
