قعد حسين قصادها علي الكرسي
حسين:اممم كنتي عايزاني؟
ابتسمت ياسمين و مردتش
حسين حس ان في حاجة غلط:اي؟
ياسمين:مفيش.. مش مصدقة بس اني بسمع صوتك و بتتكلم معايا دلوقتي
حسين:للدرجة دي كنتي مستنيه اللحظة دي
قالها ب استهتار ميعرفش قد اي ياسمين عايزة تثبت نفسها مع اول حالة ليها في المستشفي دي
ياسمين:احم.. نبدأ؟ عايزة اعرف عنك كل حاجة من اول اسمك لحد ما جيت هنا
حسين ابتسم بسخرية علي اللي قالتو.. هو عارف انها عندها ملف فيه البيانات دي ممكن التفاصيل ناقصة.. بس هي اكيد تعرف حاجات كتيرة..
شرد حسين في ماضيه.. اتنهد بـ حزن و بدأ يتكلم بس اتكلم بتوتر
"انا.. انا اسمي حسين.."
قالها بتوتر مع ابتسامة خفيفة خلت غمازات وشه تبان.. و اللي بينت جمال ابتسامتة مع عيونة العسلية
بص للارض و رجع نظره ليها بتوتر زائد و كمل...
"ممكن اخود واحدة؟ "
ياسمين:اكيد تقدر تاخد زي ما انت عايز
قالتها بـ ابتسامة بشوشة
خد قطعة من البسكوت اللي محطوط علي المكتب و بص ليها بضيق..
بعدها كسرها نصين و تفتت لـ قطع اصغر...
و الغريب انو مكلش منها اي حاجة
استغربت ياسمين من اللي عملو و معرفتش تقول اي ليه
بصلها و حط البسكوت المتكسر علي المكتب..
بس لاحظت ان بصتو اتحولت من التوتر لـ نظره مش عارفة تفسيراها او حتي قرأتها بس هي نظره اكتر قوة و غضب و حقد...
"انا بقي بقيت مكسور زيو كدة عارفة يعني اي؟ "
ياسمين:حصلك اي.. اي اللي خلاك كدة؟
سألت بهدوء تام.. عكس العاصفة اللي جواها دلوقتي و الفضول اللي خلاص وصل لاعلي المراحل
هي بتعترف اسوء حاجة انك تكون دكتور نفسي.. و عندك فضول زيها..
رجع حسين يتكلم و هو بيسترجع ذكرياتو بعد الحادثة المريعة...
.
.
.
.
.
دخل حسين البيت و بدأ يبص في كل اتجاه يمين.. شمال حتي السقف بصلو
فوقو من شرودو و استغرابو صوت "احم احم" انثوي
حسين:هاا ايوة
"هتفضل واقف كدة؟ ادخل"
دخل حسين البيت و قعد علي الكنبة اللي في الصالة
حسين:امم هو انا ممكن اعرف اكتر عن حياتي؟
قالها لـ خلود اللي لسه عارف من كام يوم انها "مراتو؟؟؟ "
YOU ARE READING
The Doctor
Poetry"انا... انا اسمي حسين... " قالها بتوتر مع ابتسامة خفيفة لتظهر غمازات وجه التي تبين جمال ابتسامتة مع عيونة العسلية نظر للارض ثم اعاد نظره اليها بتوتر زائد و اكمل.. "ممكن اخود واحدة؟ " نظرت له ب ابتسامة "اكيد تقدر تاخد زي ما انت عايز " اخد قطعة من...
