"انا... انا اسمي حسين... "
قالها بتوتر مع ابتسامة خفيفة لتظهر غمازات وجه التي تبين جمال ابتسامتة مع عيونة العسلية
نظر للارض ثم اعاد نظره اليها بتوتر زائد و اكمل..
"ممكن اخود واحدة؟ "
نظرت له ب ابتسامة
"اكيد تقدر تاخد زي ما انت عايز "
اخد قطعة من...
ادم:يا حببتي.. انا عارف انك زعلانة مني.. سبيني اصلحك.. اديني فرصة بقي
هايدي:تعرف تسبني لوحدي؟
ادم:طب بصي.. تعالي معايا نخرج نتعشا برا و نتكلم شوية لو معجبتكيش القعدة امشي و مش هقلك والله اي حاجة ولا هعترض
هايدي اتنهدت بتعب من كتر زن ادم
ادم:هاا يلا؟
هايدي وقفت من علي الكرسي
ادم بـ فرح:هنخرج؟
اومأت هايدي بالايجاب و طلعت اوضتها عشان تلبس راح ادم خد هدوم من الدولاب و سابها تنقي فستان السهرة اللي ديماً بيحير البنات معاه..
استحمي بسرعة و لبس القميص الابيض الكلاسك مع البنطلون الاسود و مسك في ايدو البليزر الازرق الغامق قاعد مستني هايدي في الصالة
بعد عشرين دقيقة نزلت هايدي من الاوضة بـ فستانها الأسود الانيق ابتسم ادم علي جمالها و قرب منها
مسك اديها و طبع بوسه خفيفة علي كف اديها و قالها بكل لباقه "الاسود يليق بكِ"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسمت هايدي.. بس ابتسمتها راحت بسرعة اول ما افتكرت تأخير ادم عليها امبارح فهم ادم و ادرك اللي حصل
اكتفت هايدي بــ "شكراً " و مسكت الچاكيت التابع للفستان في اديها و خرجو برا البيت ركبو العربية و خدها ادم علي مطعم من اشهر المطاعم اللي موجوده في شوارع المعادي المشهورة
قعدو و طلبو الاكل فضلت لاحظت السكوت دي كتير لحد ما قطعها ادم بصعوبة
ادم:اسف..
هايدي:بحاول انسي اللي حصل.. فـ يا ريت متتكلمش فيه
ادم مسك اديها برقة:مش هتتكرر
هايدي:ممكن اعرف كنت فين؟
ادم:سهرت مع اسر
هايدي بصتلو بضيق و سحبت اديها من ايدو :قلتلك الصبح لو هتكدب مش عايزة اسمع! دي اخر فرصة ليك يا ادم انك تقول الحقيقة و مش هتعصب
ادم اتنهد بتعب و فهم انها كلمت اسر:بابا تعب امبارح و كنت لازم افضل جمبو.. مرضيتش اقولك عشان متتخضيش.. و بالمناسبة.. ماما متعرفش عشان هو كمان مكنش عايز يقلقها
