موبايل حسين رن و كان رقم غريب..
كل الارقام اللي بتتصل بيه دلوقتي غريبة.. الموبايل اتكسر في الحادثة اضطر يجيب واحد جديد فـ الاسماء كلها ضايعة
رد علي الرقم
حسين:الو؟
لقي صوت انثوي بيتكلم و الواضح انها تعرفو
"حسين حبيبي انت كويس انا لسه عارفة والله اللي جرالك لو كنت اعرف من بدري كنت حجزت اول تذكرة و جتلك علي طول"
حسين:ااا.. اا
"حسين انت زعلان مني؟ لا يا حسين متزعلش لو سمحت انا عارفة اننا كنا متخنقين و انا مكنتش بسأل بس اول ما جيت اكلمك عشان اصلحك لقيت ان موبايلك مقفول و لما الموضوع طول كلمت عاصم عشان اشوف حصلك اي و قالي انك عملت حادثة من شهرين و خت رقمك الجديد منو"
حسين:هو حضرتك مين؟
"نعم؟ انت مش عارف صوتي و كمان في كام واحدة اتخنقت معاها"
حسين:احم.. بما انك عارفة موضوع الحادثة و كلمتي عاصم الواضح انك قريبة من العيلة
"حسين انت لسه زعلان مني عشان كدة بتكلمني ب برود؟ "
حسين:ابداً والله انا فعلاً معرفش مين حضرتك
"انا اختك.. سما!! "
حسين بصدمة:اختي؟ انا ليا اخوات!!
سما:نعم؟ حسين بلاش الاسلوب ده
حسين:اهدي بس.. انا بعد الحادثة فقدت الذاكرة
سما:اي؟ بتهزر.. ازاي عاصم ميقوليش
حسين:ممكن مش عايز يقلقك
سما:انا هحجز اول طيارة و اجي
حسين:انتي فين اصلاً
سما:في لندن.. انا بدرس برا
حسين:عموماً انا كويس.. متعطليش دراستك.. و كمان معايا خلود و عاصم مش سيبني
سما بتردد:طب بص انا عندي امتحان اخر الاسبوع ده و بعد كدة هاخد اجازتي اول ما اخلص هجيلك علي طول
حسين بتفهم:تمام
سما:خلي بالك علي نفسك
حسين:و انتي كمان
قفل مع سما و فضل باصص للموبايل و هو مش فاهم حاجة.. ازاي لحد دلوقتي محدش قالو ان عندو اخت.. و يا ترا بقي عندو اخوات تانين ولا لا
قطع تفكيرو صوت الباب و هو بيتقفل
خلود:انا جيت
حسين:اهلا
قعدت جمبو و اترمت في حضنو
خلود:وحشتني
حسين:و انتي كمان.. ااا خلود
خلود:اممم
حسين:هو انا عندي اخوات؟
أنت تقرأ
The Doctor
Poetry"انا... انا اسمي حسين... " قالها بتوتر مع ابتسامة خفيفة لتظهر غمازات وجه التي تبين جمال ابتسامتة مع عيونة العسلية نظر للارض ثم اعاد نظره اليها بتوتر زائد و اكمل.. "ممكن اخود واحدة؟ " نظرت له ب ابتسامة "اكيد تقدر تاخد زي ما انت عايز " اخد قطعة من...
