6

838 73 7
                                    

ملاحظة : اليوم الصبح بس نزلت القصة و فيها تفااعل كثيرر مره !!! ❤

مدريد .

روزي : لنذعب الى مقهى لتنحدث .
والدتها : لنذهب .
ركبا السيارة و كانت ليزا فقط منبهرة و تنظر من خلال النافذة " ما هذا البلد الغريب انه مختلف كثيرا عن بلدي"
يصلون الى احدى المقاهي و يجلسن ، بدأت روزي تتحدث مع النادلة بالاسبانية اما ليزا فكانت لا تستوعب شيئ .
روزي : حسنا لنتحدث الأن .
تمسك والدة روزي يد ليزا و تبدأ بالتحدث اليها :
والدة روزي ( سيدة جيون) :
السيدة جيون : اسمعي الي ابنتي ، حسب ما اخبرنا الشرطة بعد تحقيق قد صعد كوكي السلم لتغيير المصباح و سقط من السلم و اصيب رأسه ، اجرينا له عملية و اخبرنا الطبيب انه يعاني من خلل في الذاكرة ، يمكنه ان يتخيل اشياء ليست حقيقية و عندما استعاد وعيه كنت اول من سأل عنها عندما أخبارناه من ليزا فقد اعصابه و بدأ يصرخ كيف لكم ان تسألو كأنكم لا تعرفون انها زوجتي ... طلب منا الطبيب الخروج و شرح لنا ان نتظاهر بوجودك لكي لا يفقد اعصابه و تسوء حالته ، عندما ارسلت اليك روزي لاحظ غيابها و أخبرته انك في كوريا لزيارة اهلك ولكنه سأل لماذا لم تأتي رغم سماعها لحادثتي ، اخبرناه انك كنت تنتظرين روزي لتعودا معا و ستعودين اليوم .
ليزا : اين هو الأن ؟
السيدة جيون : انه بمنزله ، لوحده ينتظر قدومك لقد عملنا على وضع ملابس و عطور و مستلزمات نسائية بالمنزل كما اننا اوصينا الخدم لكن الشيئ الوحيد الذي نفتقر له ... هو صور لكم او صو للزفاف .
ليزا : لابأس لنخبره انه تزوجنا بسرعة و لم نتصور بعد ولكن لا يمكن ان يخرج الخبر للاعلام .
السيدة جيون : نعلم لا تقلقي .
ليزا : لنترك الأمر للقدر الأن ماذا سأفعل .
السيدة سيون : سأعطيك مفاتيح المنزل عودي و ادخلي و تصرفي كأنك بالمنزل .
ليزا : و ماذا ان لم يستعيد رشده للأنني اخبرت خطيبي انني في رحلة عمل و لمدة اقل من شهر .
روزي : حينها سنخبره و سنتحمل العواقب عودي انت حينها دون اي تعليق .
ليزا : حسنا متى سأذهب؟
السيدة سيون : الآن !

ركبو السيارة و أخدو ليزا الى المنزل ، وصلت و هي ترى منزله الضخم كيف ستتصرف كأنه منزلها و هي لا تعرف حتى الباب .

تقف السيارة امام المنزل :
السيدة سيون : هذه المفاتيح تفظلي و هذه مفاتيح غرفتكم ففي العادة هو يغلقها .
ليزا : غرفتنا ؟
السيدة سيون : انت تعلمي ...
روزي : حظ موفق !

تقف ليزا امام باب المنزل و هي تنظر اليه ، "لحظة هل هو يتذكر وجهي حتى ؟ هو لا يعرف حتى كيف اصبحت " تردد فخاطرها تمد يدها للأعلى " يا الهي ساعدني انا لا انوي خيانة جاي و لا اريد ان يتأدى كوكي ساعدنييي !!"

تمد رجلهت و تدخل تفتح الباب ان الجو غريب الهدوئ يعم المكان ، تتجول في المنزل و تتفقد المكان و الغرف الى ان تصل الى غرفة مغلفة تتذكر المفتاح و تفتحها لتجد كوكي نائم فوق السرير .
تتقدم نحوه و تجلس بجانب السرير تنظر اليه و تردد في بالها " انه وسيم عن قرب ، وجه ملائكي وهو نائم ، و هذه الخصلة تزعج وجهه" .
تمد يدها لتمسح على رأسه فجأة تشعر بيد قوية و باردة تمسك يدها الضعيفة و المتوثرة ، تجرها نحوها فتجد نفسها فوق السرير بجانب كوكي .
دقات قلب ليزا تتسارع اوشك قلبها على التوقف ، اعينها في حالة صدمة و ايديها ترتعش و برودة جسمها تزداد .
اما بالنسبة لكوكي فكان مرتاح و مسترخي درجة حرارة معتدلة و مغمض لعينه .
تردد ليزا بداخلها "يا الهي ما هذا الهجوم الفاجئ ماذا لو فتح عينه و لم يتعرف علي لأنه تخيلني بصفة أخرى ..."
يمسح كوكي على رأس ليزا و يفتح عينيه تم ينظر اليه دون قول كلمة تردد ليزا بداخلها "هل انصدم لأنني لست ليزا احلامه؟"
يبتسم اليها تم يبدأ محادتة :
كوكي : لقد اشتقت اليك .
تتوثر ليزا و لا تعرف ما الذي ستفعل ؛
ليزا : و انا ايضا كيف حالك ؟؟
كوكي : لأنك بجانبي أنا بخير ...
ليزا : نم قليلا سأفرغ ملابسي .
ليزا تحاول الفرار من ذلك الموقف المحرج ...
كوكي : لا ابقي بجانبي .
ليزا : انا لن اهرب .
كوكي : عودي سريعا .

تخرج ليزا من الغرفة و تتجه نحو الغرف لأخرى لتتفقدها تقف في شرفة المنزل تشاهد المنظر الرائع المطل على مدريد الخيالية ، فجأة تشعر بشخص دافئ يحتضنها من الخلف ، تدير رأسها قليلا ؛
كوكي : لقد تأخرتي و انا اشتاق اليك ...
ليزا : يجب ان انجز المهامات ايضا .
كوكي : حسنا تفظلي !

ليزا تدخل من غرفة الى غرفة و كوكي يلاحقها كأنه طفل صغير يطلب المال من والدته ، يلاحقها و هي تفرغ الحقيبة ، يلاحقها في كل مكان و هو ينظر اليه اما ليزا فكانت جد مثوترة و الأفكار اللعينة لا تفارق رأسها .

يتبع ...

3 شباب vs انا Where stories live. Discover now