13

661 50 10
                                    


"هل اصبحتي وحيدة لدرجة انك تشكي همك للبحر؟".
ليزا : يا الهي ! ما الذي تفعله هنا ؟
جيمين : انا في عطلة و عندما رأيتك جئت خلفك .
ليزا : كيف كان حالك ؟
جيمين : انا بخير يمكنك تصفح النت فقط لمعرفة احوالي و انت ؟ ارى انك لست بخير .
ليزا : فقط بعض المشاكل الشخصية و التي صعب علي حلها .
جيمين : هل نسيتي انه رغم انك قررتي هجري الا وأنني لازلت هنا يمكنك ان تشتكي عليّ متى ما اردتي .
ليزا : لقد كان من الصعب البحث عنك لازلت اريد ان اكفر عن هجري لك اسفة.
جيمين : بحقك انا جئت اليك لأنني اشتاق اليك و ليس لاسمع اعتذارك ، لقد اصبحتي اجمل .
ليزا : و انت كبرت جيدا .
جيمين : انني لا اصدق انني الان اقف بجانبك حقا ! ليزا : كم تخطط للبقاء هنا ؟
جيمين : قد ما اردتي يمكنني ان اكون شريك وحدتك الأن و صديقك الذي تشتكي عليه و الشخص الذي سيواسيكي يمنحك الحب عوضا عن البحر .
ليزا : انا سعيدة جدا للقائك مرة اخرى . هل انت حجزت في هذا الفندق ايضا ؟
جيمين : انا ايضا هل تريدين ان اوصلك الى الغرفة؟
ليزا : حسنا .


تذهب ليزا و جيمين الى الفندق و يصعدن المصعد ؛
ليزا : الطابق الحادي عشر .
جيمين : حقا و انا ايضا انها صدفة جيدة .
ليزا : الغرفة 2006 .
جيمين : لا تخبرنني انك حقا عرفة 2006 انا 2005.
ليزا : انها صدفة رائعة !
جيمين : لنذهب لن اوصلك اذا .

تعود ليزا الى غرفتها و تفتح حقيبتها تضع ملابسها في الخزانة و تغيرهم لتنزل لتناول العشاء فجأة يطرق بابها تفتح ؛
جيمين : هل تريدين ان اعزمك على العشاء .
يقولها و هو يمد يده ، تمسك يده ؛
ليزا : لنذهب .

ينزل جيمين و ليزا الى طابق الشخصيات الهامة و في غرفة مغلقة لتناول الطعام ؛
جيمين : قبل سنوات قابلت ليزا التعيسة لأنها هُجرت ، و الأن مرة اخرى اقابل ليزا تعيسة لكنها لك تفتح قلبها لي كما فعلت في الماضي .
ليزا : ان الأمر يتعلق بكوكي .
جيمين : هل عاد ؟
ليزا : اصبح الأمر فوضى بعد عودته .
جيمين : لقد كنت التقي به دائما في اللقائات و كنت دائما انظر الى وجهه و اتذكر آلام انتظارك ولكن ما الذي حدث ؟
ليزا : في الحقيقة بعد ان غادرتَ البلاد كنت لا ازال انتظر كوكي ، عندما بلغت 17 فقدت الأمل به و حينها تمت خطوبتي الى ابن خالتي تاي .
جيمين : كنا اصدقاء الطفولة انا و تاي و لم يخبرني بالأمر ! اكملي .
ليزا : و بعد ان تمت خطوبتنا عشنا بخير كأننا خطيبين سعيدين ينتظران الزواج الى ان تعرض كوكي لحادثة و اصيب بخلل في الذاكرة ، اصبح يتوهم اننا متزوجين الخ ... و طلبت مني والدته و اخته ان اتظاهر بالأمر من اجل ان انقده .
جيمين : و انت بكل تأكيد وافقتي و ذهبتي دون التفكير ... الى (يفكر لأنه لا يتذكر اين يلعب كوكي) الى مدريد .
ليزا : ولكن تاي علم بالأمر و جاء لأخدي و اقر على ان زواجنا سيكون نهاية الاسبوع اي البارحة بتوقيت كوريا ... اوشكنا على الزواج و لكن كوكي دخل فجأة و اوقف الزواج و بدأ كل منهم يتكلم من جهة فحملت فستاني و حقيبتي هاربتا الى هنا دون علم احد .

بدأ جيمين يصفق و يضحك ؛
جيمين : هذه القصة رائعة ! و هربتي اخيرا و تركتي الرجلين يتشاجرا .
ليزا : لم اكن اعلم ما الذي سأفعله و ما الذي ليس عليه فعله .
جيمين : اتريدين رأي ؟
ليزا : نعم ؟
جيمين : اذا كان كل شيئ يجرحك تخلي عن الأمر فقط ابدأي حياة جديدة في مكان آخر .
ليزا : اتمنى ان افعل لكن الحياة ليست هكذا .

تبدأ ليزا بالبكاء دون شعور و يقف جيمين و ينحني اليها و يمسك يدها ؛
جيمين : لا تبكي انا هنا الأن ... سأقف بجانبك في اي شيئ و اي قرار تتخدينه .
تستمر ليزا بالبكاء على جيمين الى ان يقرروا العودة .

ليزا : اسفة لأنني بكيت .
جيمين : لابأس بذلك انا ابكي قدر ما تشائين .
يخرج نظاراته الشمسية التي كانت موضوعة في جيبه و يضعها على ليزا :
جيمين : لابأس اذا تعرفو علي ولكن لا اريد ان يراك الحميع بهذا الوجه الباكي.

سيوؤل .
تصل الثعلبتين السيدة سيو و روزي الى نمنزلهن ؛
السيدة سيو : رائحة كوريا تشعرني برائحة الانتصار لقد مرت مدة .
روزي : بعد مدة طويلة و الأن نحن هنا ما الذي سنفعله ؟
السيدة سيو : استعدي غدا صباحا يذهب الى نادي التدريب بسيارته يقودها بنفسه ، عليك ان تقودي سيارتك و تجعليه يستضم بك لتحصلي على رقمه من اجل التأمينات فهو رغم كل شيئ يعيش كمواطن عادي .
روزي : حسنا متفقة !

ملديف .

يوصل جيمين ليزا الى الغرفة و يساعدها ؛
جيمين : ليلة سعيدة ... لقد مرت مدة طويلة جدا على أخر مرة تمنيت لك ليلة سعيدة.
ليزا : احلام سعيدة .
جيمين : توقفي ان قلبي يخفق للتو احلام سعيدة و تمني لي ان تكونين داخلها .

يتبع ...

3 شباب vs انا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن