تخرج ليزا من منزل السيدة سيو و تتجه الى المعهد :
السكرتيرا : مرحبا سيدتي لقد مر وقت طويل .
ليزا : اعلم احظري لي بيان ما حدث في غيابي و نظمي اجتماع الأن .
السكرتيرا : حاظر .
تحظر السكرتيرا لاجتماع يتواجد فيه المدربين و المدراء و اصحاب الشركات الراعية .
ليزا : مرحبا لقد جمعتكم اليوم في هذا الاجتماع من اجل الاعلان عن خبر و هو اننا سنفتح فرع جديد بمدريد تابع لنا ، و ابتداء من افتتاحه سيكون موقعي الجديد في العمل ، اي الادارة الرسمية ستكون في مدريرد و اعين السيد كي كمدير لهذا المعهد بسيؤول .
السيد كي : انها فكرة جيدة قد نطوره اكثر و نفتح معاهد ببلدان اخرى و تصبح شركتنا عالمية .
ليزا : سيتم اخد المدربة سيا و فريقها الى مدريد بعد الافتتاح للمشاركة بموسم العروض الافتتاحية .
المدربة سيا : يشرفنا بما ان فريقي كلهم بالغين لن يكون هناك مشكل .
ليزا : شكرا على عملكم الجاد .
تخرج ليزا من الاجتماع و تتجه الى مكتبها لتجد جيمين ينتظرها :
جيمين : مرحبا .
ليزا : كيف حالك ؟
جيمين : بخير ... ما المشكل لقد شوشتي ذهني .
ليزا : انه امر سري ، كوكي مصاب بورم في مخه و هو الان يحتضر ... سيجري غدا عملية خطيرة نسبة نجاحها قليلة جدا و قد نفقده غدا او بعد شهر ربما .
جيمين : ماذا !؟ هذا خبر غير متوقع لقد كانت صحته سيئة عندما جئنا لانقادك ... و الان ما العمل ؟
ليزا : غدا سيكون يوم صعب جدا على الجميع ، كيف حال تاي ؟
جيمين : اضن ان تاي لم يعد يكن لك المشاعر .
ليزا : هذا جيد و ما الذي يفعله ؟
جيمين : هو يتكسع مؤخرا مع روزي اخت كوكي .
ليزا : انها فتاة قريبة الى قلبي ، احبها من الجيد ان يقضيا وقتا معا ، فهو يحتاج الى شخص ليواسيه كما انها هي ايضا وحيدة لا احد يفهم شعورها لكن اضن انني رأيت ذلك في اعينها سابقا .
جيمين : اتمنى للجميع السعادة ، اذا نجحت العملية هل ستنتقلين الى مدريد ؟
ليزا : سأفعل ، و سنفتح معهد هناك .
جيمين : سأعود بعد المبارات الشهر القادم الى المانيا ، سأزورك عندما اذهب للعب ضد كوكي .
ايزا : هذا لئيم جدا .
يجلس تاي برفقة روزي في مقهى :
تاي : ما الذي يدور في ذهنك ؟
روزي : لا شيئ كان يجب ان اغادر فقط فكوكي على اي حال لا يتحدث معي ربما لن يصالحني لأننا كذبنا عند احظار ليزا .
تاي : هل جربتي الكلام معه ؟
روزي : لا اريد ان اضغط عليه فهو الان مشغول بتأسيس حياته .
تاي : انك فعلا شيئ آخر ...
روزي : اعلم يجب ان اذهب الآن .
تاي : لنبقى معا حتى نهاية اليوم .
روزي : لا اريد ازعاجك فقط امضي قدما .
تاي : انت لا تزعجينني .
روزي : لكنني انزعج اشعر بأنني مدينة لك عندما اجلس معك .
تاي : هل ستذهبين الى المنزل ؟
روزي : سأذهب الى جيسو اولا .
تاي : سأوصلك انا ايضا اريد رؤية زوجها .
في الصباح استيقظت ليزا و قلبها كأنه سينفجر رأسها يؤلمها من شدة الخوف تقود مسرعتا الى منزل السيدة سيو و تأخدها معها الى المستشفى :
السيدة سيو : اين هي الجراحة التي ستجري العملية ؟
ليزا : انها هنا ، جيني .
جيني : مرحبا سيدتي انا الجراحة التي ستجري العملية لقد كنت طبيبة التي اعتنت به لمدة و تفقت حالته .
السيدة سيو : انظري انه ابني الوحيد ارجوك انقديه من الموت لازال شابا و يريد ان تأسيس حياته .
ليزا : ارجوك انني اثق بك .
جيني : سأعمل بجد .
يأخدون كوكي الى الداخل و ليزا تمسك بيده الى ان يعبر بوابة الغرفة تمر ممرضتين من جانبهن :
الممرضة : ان الطبيبة جيني محترفة لم تفشل لها عملية من قبل لكنني اضنها ستكون اول عملية تشفشل فيها ، كيف لها ان تقبل باجراء عملية فاشلة من البداية لقد اعطيت للطبيب كيم اكنها اخدتها منه !
تتوثر ليزا عند سماعهن و حيث لا يمكنها ان تركز اكثر على الامر كل شيئ يظهر امامها باللون الابيض ضغطها اصبح منخفظ ، بعد ساعتين يخرج احدى الاطباء من الغرفة :
السيدة سيو : ما الذي حدث ؟
الطبيب : ان حالته سيئة جدا يجب ان تدعو له فقط .
يستمرون الاطباء بالخروج و الدخول الى ان يأتي بروفيسورهم ؛
ليزا : لماذا يستمرون بابذهاب و الاياب هكذا !
السيدة سيو : انه بروفيسور سي ... لا اعلم ما وضعه حتى دخل بنفسه .
ليزا : اتمنى ان ينقدوه ...
يصل جيمين :
جيمين : ما الوضع ؟
ليزا : لا يزال في الداخل لقد مرت ٣ ساعات و الاطباء يستمرون بالدخول و الخروج !
جيمين : ابقي هنا سأرى .
يتجه جيمين الى حيث تتواجد ممرضات :
جيمين : هل يمكنني ات ارى سجل سيو جونكوك ؟
الممرضة : اوه ... انه الاعب جيمين !!
جيمين : ارجوك اذا اريتني سأعطيك توقيع و صورة .
الممرضة : لحسن الحظ انا الممرضة المسؤولة عنه ، انه الأن في عملية جراحية ... الطبيبة جيني من قسم المخ و الاعصاب هي التي تجريها في الحقيقة انها عملية فاشلة اضنه ميت ... فهم يستمرون بالتبادل حتى وصل الخبر الى بروفيسور .
جيمين : ميت ؟
الممرضة : ربما ميت او يموت في الآن ضغطه او شيئ ما غير مستقر .
جيمين : حسنا شكرا لك .
يتجه جيمين منصدم ناحية ليزا :
ليزا : ما الذي حدث ؟؟ لماذا انت هكذا هو بخير اليس كذلك ؟
يتبع ...
YOU ARE READING
3 شباب vs انا
Romanceماذا لو وجدتي نفسك يوما محاصرة بين 3 شبان ؟ الأول الشاب الذي تحبينه ، الثاني خطيبك و التالث حبيبك السابق الذي عاد من أجلك ... ولكن ماذا سيحدث اذا كانو كلهم في الأصل أعداء كرة القدم ؟
