22

478 30 4
                                    

السيد مانوبان : ماذا تقول !
تاي : اتعلم ، لقد حاولت بجهد ان افرقكم و اجعلها ملكي و نتزوج ، في البداية قبل ان تذهب الى مدريد كنا معا مخطوبين لكننا لم نكن سعيدين كانت تتصنع السعادة و الابتسامة ، تتظاهر انها بخير و متحمسة لأنها كانت تعلم ان حياتها هي هذه سيحتم عليها ان تتزوجني فقط ، و كنت اعلم انها لا نحبني و قلت في نفسي لابأس مع الوقت ستعتاد علي ، بعد ان ظهرت انت ظهرت شخصيتها الغامضة و المتغيرة حينها علمت انها كانت منذ البداية ملكا لك ، لا يمكن لأي منا لا جيمين و لا انا ان نأخدها بعيدا عنك ؛ اظهرت لي اليوم انك تحبها و مستعد للمخاطرة من اجلها انظر الى نفسك و شكلك كيف ان قطرات الدم تتساقط من رأسك و لازلت واقفا ، انت من تستحقها على اي الحال امسك بيدها جيدا ، لا تفكر في تخلي عنها فأنا الأن لا اقف بصفتي خطيبها بل بصفتي ابن خالتها ، اخيها الذي لا تملكه .

تتقدم ليزا نحو تاي و تعانقه و الدموع في اعينها :
ليزا : كنت اعلم انك لست سيئ شكرا لك تاي .
تتقدم نحو جيمين و تعانقه ايضا :
ليزا : انت ايضا بطلي كنت شخص رائعا .
جيمين : ان الدموع بدأت بالنزول ، انا من دائما بطل .
السيد مانوبان : تاي هل فقدت عقلك ؟
ليزا : ابي لماذا تعارض الامر هكذا ؟
تاي : هل تضن ايها السيد انه باختطافك لها ستسكتها ؟
ليزا : ماذا قلت ؟
تاي : انهم رجاله و كل ما يفكر به هو الانتخابات .
ليزا : هل هذا صحيح ؟
السيد مانوبان : ليزا دعيني اشرح لك .
ليزا : لا تشرح شيئ يكفي ! لقد خاب ضني بينما كنت اضن انك ستفهمني  و تقدر شعوري .
كوكي : لنذهب ليزا .

يأخد كوكي ليزا و يغادر تاي و جيمين .

يصل تاي الى منزله و جيمين معه :
جيمين : هل انت بخير ؟
تاي : بخير و انت ؟
جيمين : بخير ...
تاي : هل ستعود الى ألمانيا؟
جيمين : سأعود بعد نهاية المبارات على اي حال نحتاج للباقاء هنا للتدرب .
تاي : لقد احسنت عملا .
جيمين : و انت ايضا ... لابأس بالأمر لا تحزن كثيرا و لا تشعر بالقلق ستتغلب على الأمر .
تاي : انا لا اشعر بالحزن بل بالسعادة لأنها اخيرا تمكنت من العودة اليه ، لا اريد ان العب دور الشرير  في هذه القصة و على اي حال سأجد شخصا يحبني و اشاركه الحب لكي لا يكون حبا من طرف واحد مرة اخرى .
جيمين : بالتوفيق في البحث عن حبك ، سأذهب الأن .
تاي : تعال لزيارتي سأشتري لك الشراب .
جيمين : في اي وقت !

كوكب و ليزا في السيارة :
كوكي : اشعر بالسعادة ، و اريد ان اعتذر لك اسف .
ليزا : لا تتأسف ، الأن لننسى الماضي و نبدأ صفحة جديدة .
كوكي : ليزا لدي ما اخبرك .
ليزا : خير ؟
كوكي : انا مريض بالآميبيا في المخ و سأجري عملية الأسبوع القادم .
ليزا : ماذا ؟
كوكي : لقد كان صعب للغاية بعد الحادث .
ليزا : لنذهب الى المستشفى الأن .

يقود كوكي الى المستشفى و يطلب لقاء الطبيبة جيني ، يتجه الى مكتبها :
جيني : كوكي ما خطبك ؟
كوكي : انها قصة طويلة اعتني بي .
جيني : اجلس هنا !
يجلس بانتظار جيني لتعود بأدوات الاسعافات .
جيني : ازل قميصك .
كوكي : حسنا .
جيني : من هذه الجميلة ؟
كوكي : انها حبيبتي .
جيني : تهانينا اذا .
ليزا : شكرا لك .
جيني : بما انها هنا سأكلمها :

تجلس ليزا و جيني : 
جيني : حين تعرض كوكي لنزيف حاد تورمت لديه آميبيا في مخه ، و يستحسن ان يجري عملية الاسبوع القادمة اذا اردتم ان يعيش فهو الان على حافة الموت ، احظريه كل صباح من اجل حقنة و اعتني به و ادويته  و لا تتركيه وحيدا .

تغادر ليزا برفقة كوكي الى منزله و تساعده على الاستلقاء .

يجلس تاي لوحده فجأة تتصل روزي :
روزي : اريد ان اراك  .
تاي : تعالي الى منزلي .
بعد مدة تصل روزي الى منزل تاي و وجهها يبدو شاحب :
روزي : مرحبا .
تاي : ما الأمر ؟
روزي : لا يهم ماذا حصل اين ليزا ؟
تاي  : لقد اعطيتها لكوكي .
روزي : ماذا ! لماذا انك تحبها لماذا تخليت عنها .
تاي : لكنها تحبه .
روزي : اذا كنت متقبل للامر انه قرارك اتمنى ان تجد فتاة تحبك و تحبها قريبا .
تاي : هل انت هنا للسؤال عن ليزا فقط ؟
روزي : انا هنا لالقاء التحية ، شكرا لك على كل شيئ لقد كنت ملاك بنسبة لي يجعلني استعيد رشدي ، اتمنى لك حياة جيدة ... سأعود الى مدريد غدا .
تاي : هل ستعودين نهائيا ؟
روزي : ان حياتي ليست هنا ... حياتي و منزلي و عملي هناك ، يجب ان اعود و ابدأ حياتي و اواعد شخصا و اتزوج ، سأعود لالقاء التحية ربما يوما ما في المستقبل اذا تذكرتني ، تكون حينها زوج او اب او ربما جد .
تاي : سأفتقدك على اي حال اتمنى لك رحلة آمنة .

تغادر روزي و الدموع الساخنة لا تفرقها تجلس في سيارتها و تبدأ بالبكاء .
يجلس تاي لوحده يشعر بالفراغ ،" غادر الجميع و بقيت وحدي ".

يتبع ...

3 شباب vs انا Where stories live. Discover now