تاي : اسف .
المديعة : لماذا تعتذر .
تاي : فقط هكذا .
المديعة : هل انت مستعد لمبارات الغد؟
تاي : اتم الجهوزية .
تشاهد جيسو اللقاء فتقوم بتسجيله و ارساله الى ليزا و تلحقها "انظري الى ما تفعلينه".
مدريد.
يجلس كوكي قبالة ليزا ؛
كوكي : جربي هذا الطبق انصحك به .
ليزا : اضن انك قد نسيت طعم الأكل الكوري .
كوكي : بالضبط .
ليزا : تناول طعامك .
بينما يتناولون طعامهم تصلها رسالة من جيسو لكنها لم تتطلع عليها فقط تجاهلتها .
كوكي : هل يمكنني ؟
تنظر ليزا الى القلادة الرائعة التي يهديها اليها ، يقف تم يربطها و يقبل عنقها ؛
كوكي : كنت اضن انها ستظهر جميلة بعنقك لكنها لازالت غير قادرة على منافسة جمالك .
ليزا : شكرا لك انها جميلة .
ك
وكي : هل لي برقصة ايتها السيدة .
يمد يده الى ليزا و تعطيه يدها تم يقفون يمسك كوكي خصرها و تضع يدها على كتفه و يترابطون الأيدي ؛
كوكي : اتعلمين انا الأن امسك خصرك و كأننا اضع يدي على دمية باربي انت نحيفة جدا و وزنك خفيف جدا ، اما مقاس رجلك فيا الهي كأنك تتشاركين الأحدية مع الأطفال .
ليزا : فقط ...
كوكي : احبه انك تبدين انوثية اكثر .
ينظر الى اعينها و تنظر الى اعينه طوال مدة الرقصة تم يغادران المطعم .
عندما يصلون الى المنزل في المساء ، تغير ليزا ملابسها و كوكي كذلك .
يبحث كوكي عن ليزا "اين هي؟" .
يجدها تقف في حديقة المنزل و تنظر الى المسبح ،يحضر بطانية معه يتقدم نحوها بصمت و يعانقها من الخلف ، تفزع ليزا ؛
ليزا : لقد اخفتني !
كوكي : و هل العناقات تخيفك انتظري لنتشارك البطانية انه بارد قليلا .
يتشاركان كذلك الغطاء الصغير الصغير ليحتميا من البرد لكن ما كان فعلا يحميها من البرد هو عناقه لها ...
كوكي : بماذا تشعرين ؟
ليزا : ... فقط ... فقط بالحب .
كوكي : و انا ايضا احبك اكثر من اي شيئ حقا .
تعود ليزا الى عرفتها بينما يذهب كوكي لمشاهدة المبارات المعروضة حاليا .
تجلس تفكر في ان قلبها بدأ يخفق لكوكي و بدون شعور اعترفت له ، و انها في الطريق الغلط ، تتذكر رسالة جيسو فتتفقد هاتفها ؛
تنظر الى الفيديو و تنصدم كليا و تتذكر ان ربما المبارات التي يشاهدها كوكي هي مبارات تاي .
تخرج من الغرفة و تتجه للجلوس بجانب كوكي ؛
كوكي : هل تشاهدين المبارات .
ليزا : نعم .
كوكي : انه فريق سيؤول ضد فريق ياباني .
ليزا : و من تشجع ؟
كوكي : الفريف الكوري بالطبع لديه هداف رائع .
ليزا : من هو؟
كوكي : تاي انه رائع اتعلمين انا متشوق كثيرا للعب معه في مبارات .
ليزا : نعم ...
بينما تشاهد المبارات اعينها فقط على تاي الى ان تغفو في النوم ، يحملها كوكي و يأخدها الى سرير تم يعود لاكمال المشاهدة .
في الصباح تستيقظ ليزا و تخرج لتجد ان كوكي ينتظرها على الافطار .
كوكي : صباح الخير .
ليزا : صباح الخير .
كوكي : الم تنسي شيئ ؟
تتجه باتجاهه و تقبله .
ليزا : قبلة الصباح .
كوكي : بالضبط تناواي افطارك الخاص الرائع و الذي هو رقائق الشكولاتة .
ليزا : اهذا مضحك ؟
كوكي : انت تبدين كالطفلة باربي .
ليزا : و ما دخل باربي بي .
كوكي : اليوم سنزور منزل امي .
ليزا : بالتأكيد لنذهب .
كوكي : لدي لقاء مع برنامج في المساء ستذهبين معي؟
ليزا : سأبقى في منزل امي و سأنتظر عودتك كوكي حسنا .
سيؤول .
يتجه تاي الى منزل جيسو ليعطي زوجها بعض الأوراق التي طلبها منه ؛
بينما كان يقف في الباب كانت جيسو تتكلم مع زوجها ؛
جيسو : مؤسف .
زوجها : اوتقولين انها الأن فقط تنقده .
جيسو : لقد اصبح يعاني من خلل في المخ و يضنها زوجته لأنهم كانو يحبون بعض في الكغولة و تواعدو بالزواج لكنه غادر و نسيته و والدته طلبت منها المعروف لتساعده لقد بكت الدموع ترجيا و قالت انها ستخرج نفسها من الأمر قريبا .
زوجها : على ليزا ان تخرج نفسها قبل ان يسوء الأمر لا تخبري احد .
بينما كانو يتحدثون استرق تاي السمع و سمع كل شيئ يدخل و ينصدمون من دخوله ؛
جيسو : تاي ...
تاي : انت جيسو ما الذي قلتيه للتو ! من هذا المغفل الذي يضن بخطيبني زوجته و لتذهب اليه و تمثل دور زوجته ؟
جيسو : تحتاج للجلوس و الفهم .
تاي : لقد سمعت كل شيئ لهذا كانت ليزا لا ترد كثيرا و انت تمنعينني من الذهاب ... من هو ؟
جيسو : انه كوكي .
تاي : الاعب كوكي؟
جيسو : نعم ...
تاي : خد اوراقك غدا في الصباح سأحظر ليزا الى هنا سألقنه درسا يستعيد فيه ذاكرته حتى ذاكرة حياته السابقة !
يتبع ...
YOU ARE READING
3 شباب vs انا
Romanceماذا لو وجدتي نفسك يوما محاصرة بين 3 شبان ؟ الأول الشاب الذي تحبينه ، الثاني خطيبك و التالث حبيبك السابق الذي عاد من أجلك ... ولكن ماذا سيحدث اذا كانو كلهم في الأصل أعداء كرة القدم ؟
