الفصل السابع عشر

36.5K 1.4K 95
                                    


الحلقة السابعة عشر :

على غير عادتها استيقظت فريدة مبكراً و..

-فريدة في نفسها: كل ما أصحى وافتكر ان بنت الشغالة دي أعدة معايا أحس اني عاوزة أخنقها بايدي ولا أولع فيها ، لازم أفكر في حل أطردها بيه من هنا في أسرع وقت ، يا ترى الناس هتقول عليا ايه لما أروح النادي النهاردة ، اوووف ، ربنا يستر ، أنا لازم أقول لأدهم يساعدني في ده ، مش لازم تستنى اكتر من كده هنا ، أحسن حاجة أعملها أروح أكلمه قبل ما يصحى رأفت واتلبخ معاه وخصوصا انه أعد النهاردة في البيت ، فطبعا هيحاميلها ويجي في صفها !!!

ارتدت فريدة ملابسها بسرعة وتوجهت إلى غرفة ادهم ، وفي نفس الوقت كان أدهم يحاول ان ينام في فراش عمر ولكنه للأسف قضى ليلة لا يُحسد عليها و...

-أدهم وهو يدفع عمر: اتاخر بقى ، أخد السرير كله

-عمر وهو ناعس: سيبني أنام بقى يا أدهم ، ياخي ده انت زهقتني ، طول الليل مش عارف أنام منك

-أدهم: أنا اللي زهقتك ولا انت اللي بيشخيرك خرمت ودني .. اييييه كأن بقالك سنة مانمتش

-عمر: أحسدونا بقى ع النومة اللي بنامها

-أدهم: ربنا يجعلها أخر مرة أنام فيها جمبك

-عمر: يكون أحسن برضوه ، حتى عشان أخد راحتي في فرشتي

لم يسلم عمر من أدهم الذي دفعه بقوة ليسقط على الأرض ، وطلب منه أن يخبر صباح بأن تحضر له الافطار ، ثم نهض من الفراش وقرر أن يغسل وجهه ويتوجه لغرفته ليحضر منها الملابس ،،،

-أدهم وهو يدفع عمر: قوم فز ياض

-عمر متآلماً: آآآآه ، ليه كده بس ، هتبقى انت والزمن عليا !!!

-أدهم: انجر قول لصباح تحضرلي الفطار عقبال ما أغسل وشي وأجهز

-عمر: كنت شغال عندك ؟

-أدهم: هتقول ولا أرفسك تاني

-عمر: لأ هاقوم حاضر

قام عمر من على الأرض ونظر إلى وجه أخيه وبدأ يضحك بطريقة هيسترية و..

-عمر ضاحكاً: ههههههههههههههه ، مش ممكن ، هههههههههههههههه

-أدهم: بتضحك ع ايه يا خفيف ؟

-عمر: شوف وشك في المراية وانت تعرف

-ادهم: طب شوف نفسك انت الأول وبعدين اضحك

نظر كلاً من ادهم وعمر إلى وجهيهما في المرآة ، كان أسفل عين أدهم كدمة زرقاء ، بينما كان يعاني وجه عمر من كدمتين احداهما في عينه والأخرى في جبهته و...

الفريسة والصياد ©️ - كاملة - الجزء الأول ✅Where stories live. Discover now