الحلقة السابعة والسبعون :
في منزل يارا بالغردقة ،،،
كان ادهم يحاول التفكير في الشخص الذي ربما يكون له علاقة بخطف يارا ، وكانت جميع شكوكه تتمحور حول عدلي ، خاصة هو المستفيد الوحيد من تلك المسألة و...
-أدهم: هو الزفت عدلي اللي ورا اللي حصل ليارا ، أيوه عاوز يخلص منها ويكوش ع كل حاجة ، ماهو مين ليه مصلحة في اللي حصلها غيره ..!!!
ثم طرق شخص ما باب المنزل ، كان ادهم على وشك فتحه ولكنه سمع صوتاً نسائياً يعرفه ، فنظر من العين السحرية ليجدها الجارة سامية و...
-سامية من الخارج : افتحي يا يارا ، افتحي يا عروسة ، أنا طنطك سامية
-أدهم وهو ينظر من العين السحرية : أعوذو بالله ، ايه اللي جاب الولية الفقرية الحسودية دي دلوقتي ، أل انا كنت ناقصها
-سامية (طق....طق ...طق ) : يا يارااااا .. افتحي يا حبيبتي
-أدهم في نفسه: أنا لو مافتحتلهاش يبقى مش هاخلص النهاردة
قرر أدهم أن يفتح لها الباب و...
-أدهم: خير
-سامية: ازيك يا أدهم ، عامل ايه ؟؟
-ادهم: الحمدلله
-سامية: اومال فين يارا
-ادهم في نفسه: أنا لو قولت للولية دي أي حاجة مش بعيد تنشر الخبر في المنطقة كلها ، ده غير ان عينها اعوذو بالله مش بعيد يارا تروح فيها بسببها
-سامية: ايه يا بني ؟؟ فين يارا ؟؟؟
-ادهم: نامية يا حاجة ، تحبي أقولها حاجة أما تصحى
-سامية: نايمة !! طب ازاي ؟؟ ده أنا كنت سامعة دوشة جاية من عندكو من شوية ، وشوفت عربية اسعاف وآآآآآ.....
-أدهم مقاطعاً: مش احنا يا حاجة ، مش احنا ، وعن اذنك بقى لحسن أنا كمان تعبان ، مع السلامة
-سامية: طيب لما تصحى قولها اني عديت عليها
-ادهم: ان شاء الله
أغلق أدهم الباب في وجه الجارة الحسودية سامية وهو يزفر في ضيق ، هو يريد أن يعرف أي شيء عن يارا ، ولا يتحمل المكوث في المنزل في انتظار أي خبر عنها و...
-ادهم وهو يزفر في ضيق: لحد امتى هافضل متنيل أعد كده في البيت مش عارف أعمل أي حاجة ، لحد امتى ؟؟؟ أناهموت ع يارا ومحدش حاسس بيا !! لازم اتصرف ، مش هافضل أعد كده
ثم سمع أدهم طرقاً أخر على باب المنزل و...
-ادهم بضيق: قسماً بالله لو طلعت الولية دي لهطلع عليها غلبي كله ..
![](https://img.wattpad.com/cover/157674021-288-k449647.jpg)
YOU ARE READING
الفريسة والصياد ©️ - كاملة - الجزء الأول ✅
Romanceنشرت عام 2015 كانت من بداياتي الأولى في عالم الكتابة، لم أكن محترفة آنذاك، كنت أكتب لمجرد الكتابة، كهاوية فقط فأرجو المعذرة لوجود الكثير من الأخطاء بها سواء كانت لغوية نحوية وما شابه قراءة ممتعة لكل من كان يبحث عن الضحكة وقرر تقليب صفحات الماضي ليج...