الحلقة الرابعة والستون :
في ألمانيا ،،،،
وصل كلاً من خالد وجاسر إلى العاصمة برلين ، استقلوا سيارة الأجرة إلى حيث الفندق الذي سيقيمون فيه ، وعقدوا العزم على الاتصال بمستر شرودر للبدء في مرحلة تقصي الحقائق حول كل ما يخص يارا وجاسر ...
-خالد: احنا نرتاح شوية ، وبعد كده نكلم مستر شرودر نبلغه ان احنا وصلنا
-جاسر: مافيش وقت للراحة ، أنا عاوز أخلص وارجع مصر تاني
-خالد: ان شاء الله ننجز
-جاسر: يا ريت والله ، عاوز اطمن ع شاهي واخد يارا في حضني وأعوض الاتنين ع اللي حصلنا
-خالد: جاسر
-جاسر: ايوه يا خالد
-خالد: هو أنا ممكن أسألك سؤال
-جاسر: اتفضل
-خالد: بص أنا مش عاوزك تفهمني غلط ، ولو مش عاوز تجاوب براحتك ، أنا كنت حاسس ان ..ان في حاجة بينك وبين يارا ، يعني مش قادر أحدد ايه هي بالظبط
-جاسر: تقصد مشاعر ؟
-خالد: اها .. حاجة زي كده
-جاسر: أها
-خالد: فكنت عاوز اعرف ايه كان شعورك لما يعني عرفت آآآ... عرفت ان يارا طلعت اختك وآآآ... وكده يعني
-جاسر: بصراحة أنا اتصدمت
-خالد: اها
-جاسر: أنا مش هاكدب عليك ، أنا فعلاً كان جوايا مشاعر ناحية يارا ، من الأول خالص ، من أول ماشوفتها وهي بتحاول تهرب برا الفيلا بدون ماعرف هي مين ، ولا تقرب ايه للي في الفيلا ، هي شدتني بطريقتها ببساطتها بمحاولتها أنها تصمد في كل اللي مرت بيه ، حد غيرها كان انهار ، وأبسط مثال شاهي اختي ماستحملتش اللي حصلها منك انت أو أدهم ..
-خالد: أنا بجد أسف للي حصل لشاهي
-جاسر مكملاً : الفرق بين شاهي ويارا ، ان يارا كل ما بتقع بتحاول تقف تاني على رجلها ، كل ما يقابلها تحدي ولا مشكلة بتحاول تتخطاهم وتبدأ من جديد ، ويمكن ده اللي خلاني احس بيها أوي ، أفهمها ، أبقى عاوز أدافع عنها بأي شكل
-خالد: أها ...
-جاسر: عارف يا خالد ، انا كنت حاسس ان في رابط بيني وبينها ، رابط كان مخليني مستعد احارب الدنيا كلها عشانها
-خالد: ممم...
-جاسر: الرابط ده كان الحب ، أياً كان ايه هو نوع الحب ده ، بس طلع موجود بينا ، ويارا أثبتت للكل انها أقوى من الظروف ، أقوى من أي ازمة اتعرضتلها
![](https://img.wattpad.com/cover/157674021-288-k449647.jpg)
KAMU SEDANG MEMBACA
الفريسة والصياد ©️ - كاملة - الجزء الأول ✅
Romansaنشرت عام 2015 كانت من بداياتي الأولى في عالم الكتابة، لم أكن محترفة آنذاك، كنت أكتب لمجرد الكتابة، كهاوية فقط فأرجو المعذرة لوجود الكثير من الأخطاء بها سواء كانت لغوية نحوية وما شابه قراءة ممتعة لكل من كان يبحث عن الضحكة وقرر تقليب صفحات الماضي ليج...