الحلقة الرابعة والخمسون:
أعطت يارا النظارة الطبية لعدلي الذي شكرها وانصرف مبتعداً عنها ، فهو يعلم الآن انها على وشك السقوط من النافذة ، فهي حينما تهبط عائدة من فوق ماكينة التصوير ستبحث عن شيئاً ما لتستند عليه ، فلن تجد إلا النافذة المفتوحة لتستند عليها ، ومن ثم ستسقط على الفور
-عدلي: يالا بقى يا يارا ورينا هتحصلي ابوكي ازاي ... !
-يارا في نفسها: انا ايه بس اللي خلاني أحشر نفسي في الركنة دي ، ما كنت ناديت لأي حد يجيبله النضارة ، يالا بقى هعمل ايه ، وعلى رأي المثل اعمل الخير وارميه للبحر
كان أدهم ينظر إلى شاشة هاتفه المحمول حينما لمح يارا وهي تصعد فوق ماكينة التصوير و..
-ادهم في نفسه : دي بتعمل ايه دي ؟؟ ايه اللي كان حاشرها جوه أصلاً عشان تطلع ؟؟ هي اتهبلت ولا ايه ؟؟
ثم رأى يارا وهي تمد يدها لتستند على النافذة الزجاجية المفتوحة و..
-أدهم بفزع في نفسه : ده ...ده الشباك مفتوح ، هي مش واخدة بالها ولا ايه ، ده كده ممكن ..تــ..تقع !!
-ادهم بصوت مرتفع: يااااااااااارا
-يارا بخضة: هه
-ادهم : حاسبي
-يارا وهي تستند على النافذة : ماتخفش ، أنا مش محتاجة مساعدة من حد أنا أقدر آآآ.... لألألألأ
انطلق أدهم كالطلقة في اتجاه يارا ليحاول أن يمسك بها قبل أن تسقط من النافذة
-أدهم: ياااااااااااارا
-يارا برعب : آآآآآآآآآآه
-رأفت: في ايه اللي بيحصل
-مستر شرودر: ما الذي يحدث ؟؟
-عدلي: يا ساتر يا رب
استطاع أدهم أن يمسك بذراع يارا ، بينما تدلى باقي جسدها من النافذة ، كانت يارا تنظر إليه برجاء ألا يفلتها و...
-أدهم: امسكي فيا يا يارا ، اوعي تسيبي ايدي
-يارا برجاء: ماتسبنيش يا أدهم ، ماتسبنيش أقع
-ادهم: والله ما هاسيبك ، امسكي بس كويس فيا
-يارا بخوف : أنا هاقع ، أنا عارفة .. انت..انت هتسيبني
-أدهم: والله العظيم ما هاسيبك
-رأفت من الخلف: ياراااااا ، ايه اللي حصل ؟؟ ازاي وقعتي
-مستر شرودر: حاول ألا تتركها يا آدهــام ، أمسكها جيداً ، حاول ألا تجعلها تفلت منك
![](https://img.wattpad.com/cover/157674021-288-k449647.jpg)
BINABASA MO ANG
الفريسة والصياد ©️ - كاملة - الجزء الأول ✅
Romanceنشرت عام 2015 كانت من بداياتي الأولى في عالم الكتابة، لم أكن محترفة آنذاك، كنت أكتب لمجرد الكتابة، كهاوية فقط فأرجو المعذرة لوجود الكثير من الأخطاء بها سواء كانت لغوية نحوية وما شابه قراءة ممتعة لكل من كان يبحث عن الضحكة وقرر تقليب صفحات الماضي ليج...