|١٧| حقِيقَه لّم تُقَل.

7.7K 732 120
                                    

ألِهذّا كُنت لكِ عاشِقاً؟،الِهذا احتذيتُ بنبضاتِي التِي كانّت ومازَالت تُفضلكِ؟،قَد يكُون عقلِي من طَرد هيئتكِ منه لكِن قلبِي لطالمّا احتفظّ بكِ وبحُبي لكِ!.
.
.
.

[F,B]

يِلحّم يدِها الصغيره بخاصتِهِ التِي قد فاقتهَا حجمّاً،يسيرَان فِي طُرُق العِشق بأبتساماتِ ثغرِهِما،لطالمَا لم يأبهّان او يكترِثان لأيَّ شيءٍ كان سِوى حُبهِما الصادِق.
لم يُوصِلان الاهمِيه لمرَاتِبهمّا فالمُجتمَع،لمّ تجعَل فقرُه ويُّتمه حِجاباً يمنعُ حُبها له،وهُو كذلِك!.

"جوُنغكُوكي.."

راحَت تُنادِي إسمهُ المُبجّل والمُعظمه حروُفه بعد ان تمَكّن العِشق مِنها.

"همم؟"

اهمهماتٍ تِلك ام طرقَاتُ عذابٍ جعلتهَا تتشبثُ بِحُبِها اكثر فأكثر.

"هل ستنسَانِي يوماً؟"

لّم تعلّم لِما اطلَقت وتفُوهَت بِهذا بِالذات ولكِن إلحاحهَا وعزمّها بأن تعلَم اجابتهُ غلبَها.
توُقف ينظُر لهَا ويدنّو بجذعِه لقُّصر قامتِها ليبتسِم بحُب جاعِلاً قلب محبُوبتِه يتراقَص لجَمالِه،جعَل يدِيه حِصناً لِدّبِرهَا لترطِم اهدابّها بنعُومه لراحتِها واحتِدامِها بيّن يدَيه.

"الا تثقِين بي كلارَا؟"

فرقَت اهدابهَا بِبطء لِتومأ كأجابةٍ لِسؤاله.

"إذاً اُقِسم اننِي حتّى بعدُ مُوتي لن يطَرّق باب قلبِي وعشقِي وحياتِي سِوى اسمكِ،ولن اقتات سِوى بحُبكِ طاقةً لقلبِي،وإن اتبّع العقل هَوى نفسِه وودع هيئتكِ،،فأن القَلب لكِ نُزلا"

ابتّسمَت لكُلمِه الذِي لطالمّا أذابهّا،وهاقَد حصلّت على مُبتغاها،فحّان دوره ليّحصُل على مُبتغى عِشقه.
لثّم كرزتِيها بخاصتِه يحدِمهُما ويعتنِي بهِما مُخرجاً حُبه بِلُثمِه لها،فقَد بادلتُه امِيرتهُ الصغِيره ومالهَا غيرُ ذلِك؟.

[5:23 pm]

"لقّد عُدت!"

نطَقت بأبتِسامه لتدّخل وترمِي حاجُياتهّا ليبدأ الخّدم بترمِيم ما افسدتهُ تِلك الطِفله رُغم انها تبلُغُ الـ١٧ مِن عُمرها إلى انهّا ماتزالُ طِفله ومُزعجه.

دُخَّـانْ||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن