|١٨| الأّخِيرة.

9K 771 203
                                    

بدأ الامرُ بفتاةٍ لم اعلم من هِي.~
.
.
.
عوُده للمّاضِي ~

اوُلجت مُذكِرتها الى حقيبتهّا التِي سبقَ وان امتلأت بالكُتب،لتنظُر بِحُدقتيّها اللتّان اُشبعتّى بُهتاناً وكّأن العاصِفه الراحِله لم تنتهِي
ومحّادِثها بمفَاسِدها بغّت على حُدقتِي تِلكَ الفتاه
تسآلت،،وهّل يجُوز العيّش بعد ابتعادكِ معشُوقِيَ؟

حُسب قلبهّا بعّد رحِيل مّلكُوتِها،اوهلّ تصِح الحيّاه بعيدةً عنه؟.
اخرّجت هواّء صدرِها المُثقل لتهُم مُخرجةً مُذكِرتِها الصغِيره لتسُرد بِضعه احرُفٍ انسّاقت يدُها بكِتابتهّا..

"جونغّوك لِما هذا الودّاع القسِي!
لمّا هذا الرحِيل؟
الّم تعلَم كم حياةً احتّاج للبقّاء هُنا؟
الا تعلمُ كّم نزّف القلبُ لكَ وهناً ووهماً؟
لكِن انهّا النهَايه صحِيح؟"

ابتسّمت بوهنٍ بعد ان رأت قطره دمّعهّا قد حطت مُرحِبه بأوراق مُذكِرتهّا لتُشعِل ذِكرى حُرِقت بِنار رحِيله
واصبحَت رماداً مع تلابِيب ذكرياتهِ..

"كُنت تكرهُ بُكائي
تكرههُ وبشِده
كُنت تُعاقِب النفّس التِي تُحزننِي
فما انتَ بفاعلٍ عن علمِك
بأنك سببٌ لكّم حُزني..
هل مُوتكَ حيٌ فِي قلبِي عقاب؟
هيهّات هيهّات هذا العِقاب!"

اغلّقت مُذكِرتهّا لتشعُر بِغُصه حارِقه قد اشعّلت نيرّان شوقِها،حتى بعّد مُرور تِلك الوُثّب الزمنِيه،هيَ لم تنساه،ولم تفعَل!
فحُبها الحقِيقي خالِدٌ مُخلّد
فمهمّا اُحرِق ليُمحى لكِنه لن يختفِي..
لم يظهّر بعدُ الدُّخان،ولن يظهّر..

عُوده
~~خمّس اعوّام راحِله~~

خُطوه
خطُوتان
يُسمع وطء اقدّامهِ بين الممرّات الكبِيره التِي انتزّعت روحٌ مِنها ليُكمِل طرِيقهُ شامِخاً بثِيابِه المُهندمه التِي تُظهِرُ علُو مكّانتهِ
وشعرُه القرمزِي
ليظهِر بهيّ وحَسن كمّا اعتاد الجمِيع

فتّح ذلِك الباب لتُغير تِلك الاعداد الهائلّه مِن الكامِيرات مسَارِها لهُ بينمّا يبتسِم ويشُق طريقهُ الى مُكبِر الصُوت

دُخَّـانْ||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن