أحببت خاطفي

البارت الأول

البارت الأول

أحببت خاطفي

دخلت امرأة بالعقد الرابع من عمرها إلى الغرفة وهي تنادي :دينيز دينيز هيا استيقظي
لقد حل الصباح وانت محازلتي نائمة هيا استيقظي
يابنتي سوف يفوتك موعد التقديم

تململت الفتاة من نومها وقالت بنعاس :امي كم الساعة الآن

الام:أنها السابعة

لتصرخ الفتاة مستيقظة وفزعه: ماذاااا لما لم تقولي من البداية ثم نهضت مسرعة بتجاه الحمام ليغتسل

الام:يالهي هذه الفتاة ستجنني توقفي عن الجريان هكذا وتمهلي

صرخت الفتاة من الحمام :حسنا امي هل استيقظ اخي

الام :أجل وهو ينتظرك على الفطار

دينيز:حسنا سوف أنزل فورا

غادرت الام الغرفة وبقيت دنيز تجهز نفسها

وبعد دقائق نزلت دينيز متجهه نحو غرفة الطعام وجدت والديها وشقيقها يجلسان على طاولة الطعام بانتظارها :صباح الخير

رد الجميع :صباح الخير

تحدث  شقيقها  قائلا :هيا اسرعي  واجلسي  سوف تتأخرين  عن الجامعة

دينيز:حسنا  حسنا  وجلست لتناول الطعام  برفقتهم  لتقول والدتها  :هل شقيقك من سيقلك للجامعة

دينيز قالت وهي مازلت تتناول الطعام:لا  لقد اتصلت  بكمال  وسوف  يمر لاصطحابي

ليتحدث شقيقها :لااعرف حقا مالذي يعجبك به  لما مازلتي برفقته  انه  لايعجبني مطلقا

غضبت دينيز وقالت :اخي  أرجوك  لاتتحدث عنه بهذه الطريقة  انه صديقي  كما أنه  اختياري انا  وليس انت  كما انا لا اتدخل بقراراتك  انت كذلك لاتتدخل بقراراتي

الولد بحزم:توقفوا عن  الحديث  وانهو طعامكم 
للصمت الجميع  ويستمر بتناول الطعام  حتى تسمع دينيز صوت  السيارة  لتنهض بسرعه  وهي  تأخذ حقيبتها وتقول  :لقد وصل كمال سوف إذهب  وداعا  لتسرع  خارج المنزل  إلى كمال

ليتحدث  شقيق دينيز:لااعرف  لما لاتقبل هذا الأحمق  انه لايعجبني  لااشعر انه الشخص المناسب لها

لتقاطعه الام:توقف عن هذا  أنه اختيارها وقرارهاوهي وحدها تتحمل  نتيجه قرارتها لذا لاتتدخل  هل فهمت  أوزان

أوزان :حسنا امي  سوف أغادر الآن  وداعا 
وغادر هو كذالك  إلى عمله

أما عند  دينيز  بعد أن ألقت التحية  على كمال غادرت معه  بتجاه الجامعه  وأخذا يتحدثان  وهما بالسيارة بالطريق 

كمال:عزيزتي  مارأيك اليوم  أن  نسهر معا 

دينيز:فكرة جيدة  أين  سنذهب