البارت الثالث
أحببت خاطفي
حين عاد أمير من غرفة دينيز وجد كل من اياد وزهير جالسين حين رأى زهير قدوم أمير نهض مسرعا إليه وقال ماهذا وهو يرفع ملصقا كبيرا أمام أمير جلس أمير وقال هذاملصق احضرته بطريق عودتي الاتراه
تحدث اياد:أجل ولكن ماشانك به
امير:الم ترى المكافأة التي وضعها لجل إيجاد الفتاة
زهير:مهلا انت تريد المكافأة
أمير :أجل
زهير:كيف ستفعل ذالك وماذا عن تلك التي بداخل
امير:ستبقون انتم برفقتها وانا سأقوم بالبحث عن الفتاة وسحب الملصق من يد زهير
اياد وزهير صرخا معا:ماذاااا
اياد:انت تمزح صحيح الم ترى ماذا فعلت فقط لأنها جائعة كيف لنا البقاء معها بمفردها
امير نظر إليه نظرة مخيفه وقال بصوت حاد:انتم الخاطفين ينبغي هي أن تخاف منكم لانتم
ثم استدارا وقال بصوت خافت :حمقى وعلى صوته ليسمعوه علي المغادرة الآن وداعا وتركهم وغادر
بينما بقي زهير واياد بمفردها وهم ينظرون لبعضهم البعض بقلق
عند دينيز التي قضت الوقت بملل وتكسل وهي تجيب الغرفه ذهابا وإيابا وهي تفكر بطريقه للخروج من هذه الغرفه العفنه ذو الرائحة الكريهه حتى خطرت ببالها فكره ونزعت من رأسها دبوس الشعر واتجهت نحو الباب وحاولت فتحه بدبوس وبعد نصف ساعه استطاعت فتحه أخيرا وقامت بفتح الباب ببطئ وخرجت من الغرفه بخطوات بطيئه جدا وهي تنظر حولها خشية أن يراها أحد وحين وصلت إلى الخارج وجدت كل من اياد وزهير نائما على الأسرة الخارجيه ابتسمت بخبث ومشت من أمامها ببطئ حيث كانت على وشك أن تكشف حين قام زهير بالتقلب والاستيقاظ إلا أنها اختبئت بسرعه تحت السرير في حين نهض زهير ماتجها نحو المطبخ ليشرب بعض الماء وعاد إلى السرير ونام حين شعرت دينيز بالامان خرجت مره اخرى ورحلت عن المنزل متسلسلة مشت فتره طويله محاوله العثور على طريق للخروج لكن دون جدوى وكأنها كانت تدور في متاهه ما
حين حل الصباح استيقظ كل من زهير واياد حيث تحدث اياد قائلا :سوف إذهب إلى تلك الفتاة بعض الطعام قبل أن تستيقظ وتصرعنا بصراخها
زهير:حسنا إذهب
بينما كان زهير جالسا في الخارج فجأة سمع صراخ اياد ونهض مسرعا ليرى ماذا حدث ليجد اياد يجري نحوه وقال:اسرع يازهير الفتاة غير موجوده لقد هربت
زهير:ماذا مالذي تقوله زهير كيف حدث ذالك الم تكن في الغرفه محبوسه
اياد:أجل لكني وجد الغرفه مفتوحه والفتاة غير موجوده
زهير:العنه سبقتلنا أمير هيا اسرع لنذهب ونبحث عنها
اياد :حسنا لنذهب
YOU ARE READING
أحببت خاطفي
Romanceاستيقظت من نومها وهي تحاول جاهدة جمع افكارها لتتذكر مالذي حدث لها لتنهض بسرعة وهي تتلفت حولها وتبدا بتذكر ما حدث معها لتسرع نحو الباب مسرعة وهي تصرخ وتضرب الباب بقوة قائلة فليساعدني أحد ارجوكم هل من أحد هنا وأخذت تطرق الباب بقوة ويصرخ فلتخرجوني م...
