البارت السابع

2.1K 67 5
                                    


احببت خاطفي

البارت السابع

فرح العكيدي

ضرب بقوة على مكتبة وهو يصرخ بقوه على الرجال الواقفين امامه  ومنحنين برؤوسهم  الى الاسفل  ليقول: ايها الحمقى  انتم فاشلون  من يتجرئ على ان يدخل احد مقرات ويضرب رجالي ويأخذ رهينة من عندي  من 

حين لم يجد جواب منهم  صرخ بهم اكثر: العنه تحدثو من  يكون  أخبروني ايها اافاشلون قبل أن اقتلكم  جميعا

شعر الرجال بالخوف  ليقول أحدهم بخوف: س سيدي  ا انه  احد رجال  كابريلوا

نظر الى الرجل: ليصرخ  العنه  ليش ذاك الحقير يكمث في السجن  هو ورجاله

ليقول  الرجل:اجل  سيدي   لكن  لايزال هناك  احد رجاله خارج السجن 

ليقول  :من

الرجل  بخوف:لا انه  امير سيدي 

اااااااااااه اخذ يصرخ بقوه  وهو يقول  :لان اتخلص من ذالك  الاخير  كيف يتجرا  ويتحداني  هكذا    ثم تهند بعمق واكمل: حسنا ايها الوغد سوف اجعلك تندم   على تحديك لي   ليصرخ برجاله  اخرج واحضروي الي ذالك الوغد اريده حيا   هيا قبل أن اقتلكم جميعا 

خرج الرجال بسرعه  خوفا قبل أن يقتلهم  

بينما عند ديينيز   كانت تبتسم ببلاهه  وهي تضع يدها على قلبها  واخذت تتمتم  مع نفسها   بينما زهير  واياد لا يفهمون شيئا وهما ينظران لها  ليقترب  اياد وهويضع يدها امام وجهها وهو يلوح بيدها  ويقول: هي مابك هل جننتي  مابك تبتسمين  تتحدثين مع نفسك  ها  وأشار بحركه برسها لها
افاقت على صوته  لتتسع ابتسامتها  لتقول:  لقد وقعت بالحب 

ليصرخ زهير واياد  : ماذاااااا 

ديينيز وهي تنظر لهم  اجل : لقد وقعت بالحب  اخذت تقفز وهي صارخة بقوه  لقد  احببت خاطفي

نظر زهير واياد لبعضهم البعض  ببلاهه   ثم نظرا لها  ولاهم لم يفهموا شيئا 

اسرعت  ديينيز  وهي تدندن   متجهه نحو المطبخ   وهي سعيدة جدا 

٠٠٠٠٠٠٠٠على ماذا سعيدة حقا لاعرف  لا يمكن بعقلها الغبي يدرك انها احبت رجل عصابات قام يختطفها او قد يقتلها  اه كم هي غبية

بينما عند مقر العصابة اتصل احد الرجال  بينما هو يراقب المكان الذي يوجد بيه زهير واياد وديينيز     وقال:سيدي لقد عثرنا على مكانهم

ليقول زعيمهم:ماذا تنتظر ايها الأحمق تهجم عليهمواحضر بس ذالك الحقير امامي 

امرك سيدي 


وبينما كانت ديينيز بالمطبخ  واياد و زهير يجلسان يتحدثون لم يشعر الا بهجوم بلغتهم والرصاص اصبح ينطلق بكل مكان  اخذ اياد وزهير يجلسان هنا وهناك يحاولان الاختباء بينما صرخت دينيز هلعا وهي تنزل  اسفل الطاوله التي كانت موجوده بالمطبخ   وهي تشعر بالخوف  والعنف هم مايحدث 

أحببت  خاطفي Where stories live. Discover now