البارت الخامس

2.5K 82 6
                                    

احببت خاطفي

البارت الخامس

فرح العكيدي

كان يسير ببطئ  كلش وهو يتفقد المكان  من حوله  حتى وصل  إلى احد المنازل البعيدة   وكان المكان شبه مهجور  نظر الى المنزل دون أن ينتبه إليه احد  حيث تختبئ خلف احد الجدران  وهو ينظر إلى بوابة المنزل حيث كان يقف امامها حارسان ضخمان كانت تبدو عليهم القوه   اخذ يقترم منهم شيئا  فشيئا    أنتبه احد الحراس اليه لكنه  اسرع وقام بضربه بمعدته بركله قوية  اسقطته ارضا ليقوم الحارس الاخر بمحاولة مهاجمته  لكنه تفادى الضربة  ليضرب بقبضته اليدوية  بقوه حيث لكمه على وجه  واسرع ليقوم بضربه الثانية على بطنه  ليسقط الاخر  نهض الحارس  الاول  ليقوم بضربه على ضهره  ليتعثر ويقع وحين اراد ان يهجم عليه مره اخرى لكنه اسرع  بالنهوض  وتصدى للضربته وقام بضربه  بقوه  اسقطته ارضا مرة اخرى  ليسرع ليدخل الى داخل المنزل    واخذ يخطوه خطواته  ببطئ  حتى وقف بالوسط  ليرى مجموعه  من الرجال  يتوسطون الصاله  الكبيرة وهم يجلسون على طاوله التي مليئة بالشباب وورق القمار الذي كانو يلعبون به  ليقول  امير:مرحبا

التفت الجميع نحو الصوت  ليقول أحدهم  :من انت وكيف دخلت الى هنا

ابتسم بستهزاء  وقال وهو يشير إلى الباب  خلفه :من الباب

ليصرخ الاخر بغضب: هي من انت ومالي تريدة

ليقول:امير  انا اريد الفتاةالتي بداخل  اما من انا  فانا  سوف اكون  الموت الذي سيأخذ ارواحكم  ليقوم بسحب المسدس من خلف ضهره  وبدا بطلاق النار   وحيث حدثت مواجهه  قوية بينهم   من تبادل اطلاق النار  حتى تخلص منهم  جميعا  لكنه أصيب بطلق ناري  بخاصرته لكنه لم يهتم واسرع الى  الغرفة   الثانية  وكسر الباب بقوة  ليسمع صوت صراخ فتاة  ليقول لها:لاتخاف انا من طرف والدك

بتقول الفتاة بخوف وهي ترتجف  وتبكي: من انت ماذا تريد مني

اسرع امير واخرج الهاتف وضغط على بعض الازرار  بيتصل بشخص ما وفتح مكبر الصوت  ليقول: ابنتك معي الان  تحدث معها  
ليتحدث الصوت  قائلا :ابنتي هل انتي بخير  اخبريني صغيرتي

الفتاة جرت بسرعه نحو الهاتف وهي تشعر وتبكي: ابي هذا انت ارجوك الي اخرجني من هنا انا خائفة جدا ارجوك ابي 

الاب: لاتخاف ابنتي سوف اخرجك  لاتقلقي  اسمعي صغيرتي الذهبي مع الشاب   الواقف امامك ولاتقلقي  حسنل صغيرتي

الابنه:حسنا ابي  سأذهب معه 

ليقفل الهاتف ويقول:هيا قبل أن يأتي المزيد  منهم ليسرع  وهو يغادر المكان مع الفتاة بدراجته    وبعد مدة وصل إلى احد الفنادق  الكبيرة  والراقية  بينزل مع الفتاة ويدلفان الى الداخل لتجد الفتاة ولدها بداخل بصالة الانتظار الخاصة بالفندق لتسرع   نحوه وهي تصرخ :ابي 
التفت رجل خمسيني  يرتدي بدله سوداء وحوله العديد من الحراس بعد لتسمع صوته ابنته  فتح ذراعيه  حتى سقط بحضنه  وهي تبكي وتقول:ابي اشتقت اليك  كثيرا  كنت خائفة  جدا 

أحببت  خاطفي Where stories live. Discover now