أحببت خاطفي

البارت الثاني

البارت الثاني

أحببت خاطفي

جلس  مجموعه من الرجال على الطاولة  وبين السجائر والدخان  تحدث أحدهم :هل  تظن أن الخطه ستنجح

تحدث الاخر: لاتقلق يازهير ستنجح حتما  دام  أن أمير هو من يقود  الخطة

زهير: انت محق  إذن هل استيقضت

لا ليس بعد 

تقدم نحوهم شاب طويل  يرتدي  لاثاما أسود  وقال:  لقد تحدثت  مع الضابط  

زهير :اذا ماذا قال  هل سيطلق  صراحه

امير:ليس بعد فلم اخبره بعد عما  نريد

زهير :لما

امير:لم يحن الوقت بعد

..........

استيقظت  بعد وقت طويل من نومها وهي تحاول  أن تجمع  أفكارها جاهدة  اخذت تنظر حولها وتتلفت يمينا ويسارا لتجد نفسها في غرفه مظلمة قديمة يحتويها ضوء خفيف نهضت من مكانها وأخذت تمشي بخطوات  بطيئة  وهي تتساءل مع نفسها :اه  راسي  العنه  أين انا  ماهذا المكان ثم بدأت تتذكر ماحدث معها حين كانت برفقة  كمال  وركضت  بتجاه الباب  وأخذت تضرب على الباب  وتصرخ بصوت  عاليا :هي هل تسمعوني  هل من أحد هنا  اخرجووني هيييي ارجوكم فليرد علي أحد افتحوا الباب  أريد الخروج منها هل تسمعوني  فيأتي أحد ما  ويحادثني  أيها الأغبياء

.......

اه العنه  لقد استيقظت وها قد بدأت بالصراخ  وسوف تصرع راسنا بصراخها 

زهير  :سوف إذهب لسكاتها ونهض  بتجاه الغرفة المحبوسه بها بينما أمير اكتفى بالصمت  وهو يجلس بينهم

أما في السجن  فقد كان هناك رجلا  يجلس في ساحة السجن وكان يدخن  سجارا  وكان يبدوا عليه الإجرام والخبث وكان بعض السجناء يقفون معه  فحين مر أحد السجناء من أمامه  نادى عليه  قائلا  :هي انت تعالى إلى هنا  وأشار إليه بيديه  التفت الرجل  إليه وقال :انا   اجاب  السجين الأول :لماذا هل يوجد أحد آخر غيرك ام انه اصابك العمى  اخذ السجناء بالضحك بينما تقدم السجين نحوهم  :ماذا تريد مني

تحدث  أحد السجناء الذين كانو حوله قائلا : هي تحدث مع الزعيم بأدب  وانحي رأسك أيها الاحمق

تحدث السجين الشاب:ماذا  ولما علي فعل ذلك  نحن هنا كلنا سواسيه 

ماذا أيها الحقير كيف تجرأ سوف إريك  ثم اتجه نحو  وقام بضربه قويه على بطنه بلكمه من يده  اسقطته أرضا ثم تجمع  باقي السجناء  وقاموا بضربه  حتى أصبحت ضجه كبيره وجاء رجال الشرطة  يركضون بتجاه  السجناء وهم يحملون عصايهم وبدؤا بضربهم حلما وصلو حتى فرقوهم  وأخذوهم إلى السجن الانفرادي بأمر  من مسؤل السجن. .......