البارت الرابع

2.5K 85 1
                                    


احببت خاطفي 

البارت الرابع

الكاتبة فرح العكيدي

خرجت من الجامعة وهي تنظر حولها  لتجد  اوزان  يقف  أمام الجامعه لتتوجه نحوه  وتقول: اوزان ماذا تفعل هنا هل علمت شي عن دينيز هل هي بخير

اوزان: اهدئي  ليلا    لم يحدث شي  فلا تزال لا نعلم  اي خير عن مكان دنييز  هيا دعينا تجلس بمكان ما ونتحدث

ليلا: حسنا 
اتجهت ليلا نحو السيارة وكانت سوف تركب بالخلف حيث نظر لها  اوزان  لينزعج هو يقول: اجلسي بالامان فانا لست سائقك 

شعرت ليلا بالحرج  فهي لم تقصد ذالك لتسرع الى الامام وتفتح باب السيارة   وتجلس  بجانبة بينما هو قام بتشغيل السيارة وانطلقا الى احد  المقاهي  .....

كانت دينيز  تتجول بالغابة  وهي تشعر بالاضياع  وبينما كانت تسير محاولة إيجاد طريق ما للخروج  كانت تقول: اه ماهذا اين انا الان العنه  يبدو أنني قد ضعت لم يجدوا مكانا اكثر سهولة  لتمكن من الهرب  هل كان عليهم خطفي واضعي بهذا المكان  تبا   يبدو اني لن تتمكن من العودة  حتى   واخذت تستمر بسير  حتى توقفت فجأ وهي تشعر بحركه ما  شعرت بالخوف أتلفت ورأها لكن لم تجد شيئا  وعادت لتستمر بالسير وهي تقول لنفسها: اهدئي  دينيز لايوجد ماتخافين منه  حسنا اهدئي   فقد استمري بالسير وقريبا شوف تخرجين  من  هنا  هيا يا فتاة تشجيع واكملي  طريقك  واخذت  تسير  حتر سمعت صوتا  لتتجمد  مكانها  وهي تلتفت نحو الصوت  لتصرخ  صرخه قوية  سمعها  كل من زهير واياد  لسيرعا بالركض نحو الصوت........

اما عند والدي دينيز  كانت والدتها  تجلس بغرفتها وهي تحمل صوره  دينيز وهي تبكي  بحرقه  وهي تقول: اه صغيريتي اين انتي  كيف حالك الان  هل تأكلين جيدا    هل اؤذوك   اه حبيبتي   لقد اشتقت لك كثيرا  واخذت تبكي ليدخل عليها ولد دينيز 

لينظر لها بحزن لتقدم ويجلس بجانبها على السرير هو يضع يده على كتفها  ليقول: عزيزتي  هذا يكفي  انتي منذ يومين  حبيسة الغرفة وتبكين  لاتقلقي  اوزان وعدنا سوف يعثر عليها  ادعي ان تكون بخير حبيبتي 

نزرت له  لتحتضنه لتشهق بالبكاء: لقد اشتقت لها كثيرا  اشتقت لصراخها وشقاوتها  اشتقت لشجارها الدائم  مع شقيقها 

ابتسم الاب  ليقول: لاتقلقي  حبيبتي  سوف تعود الينا 

اما عند  اوزان لقد جلسا باحد النوادي  بعد أن طلب لها عصير وله قهوة  ليقول اوزان  :ليلا  هل يمكنني أن لسألك  بعض الاسئلة   

ليلا:تفضل 
اوزوان: كيف كانت علاقة دينيز بكمال
ليلا: اه  ماذا لما تسال   عن علاقتهم  ضنت انك تعرف انهما يحبان بعضهما 

ازوان: اجل اعرف لكن انا لم احب هذا الكمال ابدا  سااحرص  حلما تعود ان تقطع علاقتها به  فهو لم يتمكن من حمايتها  في الوقت الذي  كانت تحتاجه

ليلا بغضب: لم أكن أعرف أنه جبان هكذا   

اوزان: حسنا اخبريني هل رأيتي او لاحضتي شيئا  غريبا     في الاونه الاخيرة  

اخذت ليلا  تفكر قليلا  لكنها لم تستيطع ان تتذكر لتقول: لا لااظن  

تنهد اوزان  وقال: اذا تذكرني شيئا  ارجوك اخبريني فاي شيئ  قد يفيدنا  بالعثور  على دينيز

ليلا: حسنا اعدك ان تذكرت شيئا  ساخبرك 

ازوان: هيا دعيني اوصلك للمنزل

ليلا : حسنا 
نهضت ليلا وبرفقتها  اوزان  ليخرجو من النادي  وبينما كانو يسرون  بتجاه السيارة خرجت سيارة سوداء  مضلله   داخله رجال مسلحون  كان قد أنتبه لهم  اوزان لسيرع ويقف امام ليلا  محاوله  حمايتها  بينما قام الرجال بضرب الرصاص  اتجاه   اوزان  لتصيبة  رصاصه  بمعدته  ليسقط ارضا لتفر السيارة  هربا
بينما صرخت ليلا   على اوزان  وهي يسقط بحضنها  غارقا بدمائة  لتصرخ على الناس لمساعدتهم وهي تبكي:النجده  ساعدونه  بيتصل احدكم  بالاسعاف ارجوكم  اوزان  ارجوك لاتمت ابقى معي اوزان

ابتسم اوزان  لها  ليقول  بصوت  ضعيف  وهو يمد يده لوجها  ويقول: هل اخبرتك من قبل انك اجمل مارات عيني  اخذت تبكي  وهي تقول: ارجوك اوزان لتتحدث  ثم عادت بنضرها  نحو الناس التي تجمعت  اين الاسعاف 
لتاتي الاسعاف  بعد وقت واسرعت بنقل  اوزان  الى المستشفى وكانت ليلا برفقته.........

بينما في السجن 

اخذ  يضحك  ويضحك وهو يقول: اه اخيرا تخلصت من ذالك الظابط المغرور  ليعرف مع من كان يتعامل   حتى لا يجرؤ هو اصغيرة للوقوف في وجهي  هاهاهاها
ليضحك الاخرين من حوله معه  
ليقول: احد رجاله  لكن سيدي نحن لم نسمع خبر وفاته بعد فلقد نقل الى المستشفى

ليقول الرجل الكبير: لاتقلق هو ميت لامحاله  الحالي لايفشلون  ابدا   في مهمه  توكل  لهم   ثم نظر بنظره شريرة ومخيفة  وهو يقول: اخيرا   ........

أحببت  خاطفي Where stories live. Discover now