الحلقه الثامنة عشر

803 18 1
                                    

الطريق الصعب
الحلقه الثامنه عشر
في الفجر استيقظ روهيت واخذ حمام وجلس علي السرير لييقظ كارينا
روهيت بحب : كارينا حبيبتي كارينا
ففتحت كارينا عينها ونظرت اليه وابتسمت
كارينا بنعاس : صباح الخير.
روهيت : صباح الورد صباح العسل احلي صباح علي احلي عيون.
كارينا بابتسامه : ايه كل الصباح الجميل ده.
روهيت بسعاده : ماهو الصباح الجميل للناس الجميله بس‘يلا قومي انا هنزل اصلي الفجر في الجامع‘وانت قومي صلي يالا.
كارينا بابتسامه : حاضر.
وتركها وذهب الي المسجد‘قامت كارينا اخذت حمام وارتدت ثيابها وصلت الفجر واعدت كوبين من اللبن بالتمر‘وجلست تقراء وردها ‘عاد روهيت فوجدها تقرأ فجلس بجوارها‘فانهت القرأه.
روهيت بابتسامه : خلصتي يلا ننزل.
كارينا بابتسامه : اه خلصت بص بقي انا بحب السنه جدا؛ ومن السنه انك تبدأ يومك بكوبية لبن بالبلح ايه رايك تشاركني؟
روهيت بسعاده : اكيد طبعا.
فقدمت له كارينا كوب واخذت كوب وبدأ كلا منهم تناول الكوب.
روهيت باعجاب : حلو البلح ده طعمه جميل.
كارينا : ايه ده انت عمرك ما دقته قبل كده ؟
روهيت : اصل ده من الممنوعات عندنا في الفيلا.
كارينا بتعجب : ممنوعات ليه ده صحي جدا ومفيد‘عموما مش مهم يلا اديني عرفتك حاجه جديده.
روهيت بمزاح : ماشي يا بتاعت الحجات الجديده ‘يلا بينا بقي عشان مانتاخرش.
كارينا بتعجب : نتاخر علي ايه ؟
روهيت : نرجع الفيلا قبل ما حد ياخد باله اننا خرجنا.
كارينا : طب افرض اننا قبلنا حد منهم واحنا راجعين هتعمل ايه ؟
روهيت : ببساطه خالص هقول ان انا وانتي كنا بنجري مع بعض.
كارينا : طب كويس انا كنت خايفه من الموضوع ده.
انتهي كل منهم من كوب اللبن وغسلت كارينا الكوبيات ونزلا معا ودخلا الفيلا كان الكل مازلا نائم‘صعدا الي غرفتهم واغلقا الباب
روهيت بابتسامه : شوفتي محدش حس بينا وتيتا لسه فارده الستاره يعني لسه ماصحيتش.
كارينا بتعجب : ايه صحيح حكاية الستاره السوده دي.
روهيت بمزاح : بتحضر عفاريت (وضع اسبعه علي فمه) هوس اوعي تقولي لحد.
كارينا بضحك : انت بتهزر يعني ماتعرفش ايه جو الرعب اللي بتعمله ده ؟
روهيت بعدم اهتمام : وانا مالي هي مانعه ان حد يقرب من اوضتها فعادي يعني نوع من الخصوصيه.
كارينا وهي تعطيه مفتاح : اتفضل ده مفتاح الشقه بتاعتي خليه معاك عشان يبقي كل واحد فينا معاه مفتاح.
اخذ روهيت المفتاح ووضعه مع مفاتيحه.
روهيت : يلا غيري والبسي لبس من الجديد‘عشان شويه وهيصحو.
كارينا بمزاح : طب اخرج بره عشان اغير.
روهيت بمزاح : مش هخرج وهبص عليكي.
كارينا بمزاح : خلاص مش هاغير.
روهيت بمزاح : طب انا بقي هاجي اقلعك والبسك انا بقي
كارينا وهي تجري بعيدا عنه : مش هتقدر.
روهيت وهو يجري خلفها : مين ده اللي مايقدرش  .
فصعدت كارينا علي السرير فتعثرت ووقعت عليه‘فامسكها روهيت وهو يضحك ويقول : مسكتك اهو وريني بقا هتعملي .
كارينا وهي تضحك : سبني روهيت اوعي بقا
واذا باحد يدق علي الباب بشده‘ففزع الاثنان
روهيت بضيق : مين اللي بيخبط كده ؟
وقام وفتح الباب اذا بها الدادا وهي تنظر له بنظرات حقد
دادا بحده :  يلا الكل صحي وميصحش الدوشه والصوت العالي ده علي الصبح.
روهيت بغضب : دوشة ايه؟ متجيش تخبطي كده تاني مفهوم ؟
الدادا بستهانه : حاضر يلا عشان تفطرو.
وتركتهم ونزلت ‘اغلق روهيت الباب في غضب ونظر الي كارينا‘ فكان يبدو عليها الخوف والقلق فاقترب منها روهيت وضمها بحنان
روهيت : اسف اني اتسببت في الخوف اللي شوفته في عنيكي‘واوعي تخافي وانا معاكي مفهوم.
ابتسمت كاريناوهزت راسها  بالموافقه‘واخذت ملابس ودخلت غيرت في الحمام‘ وحمل روهيت سنية العشاء بالطعام ونزلا معا هو وكارينا‘كانت الجده تجلس علي طاولة الطعام وعينيها عليهم‘عندما راتهم مبتسمين ولا يظهر عليهم القلق اشتعلت من الغضب ولكنها كانت تداريه‘
الجده في عقلها بغضب شديد : يظهر ان كل اللي عملتو باظ اعمل ايه تاني اكيد في حاجه غلط.
وضع روهيت السنيه في المطبخ‘ كانت والدته تقف تعد الطعام‘فرحت عندما راته
ميرا بسعاده: صباح الخير علي احلي عرسان.
روهيت بسعاده : صباح الخير علي ست الكل.
ميرا بسعاده : صباح الخير والهنا عليكي يا كارينا.
كارينا بخجل : صباح الخير يا طنط.
ميرا بسعاده : واضح عليكو السعاده ربنا يزدكم يارب ويفرح كل ايامكم .
كان المطبخ علي الطراز الامريكي (مفتوح علي طاولة الطعام) اقتربت كارينا لتساعد مير في اعداد الطعام‘فنظرت الجده لها بحده ونادت عليها
ديفياني بحده : كارينا تعالي هنا.
فزعت كارينا من نظرات الجده واسلوبهاوتجمدت مكانها‘فتضايق روهيت من اسلوب الجده ونظر اليها بحده
روهيت بغضب : في ايه تيتا كارينا بقت واحده منا وده بيتها .
ديفياني بمكر : وهو انا اعترضت بس هي عروسه تقعد ومتعملش حاجه.
ميرا : بس العادات يا امي ان العروسه هي اللي تعمل.... قاطعتها الجده
ديفياني بحده :ميرا ملكيش دعوه انت.
فسكتت ميرا وهزت راسها بالموافقه بخوف دون اي كلام.
ازداد غضب روهيت فاسرعت كارينا اليه وامسكت ذراعه ؛ ونظرت وكانه تقول له ان يهدأ فهذا ما تريده الجده ان يغضب ويتصرف بحماقه‘شدت كارينا يد روهيت وتحركا ناحية طاولة الطعام فجلس روهيت علي راس المائده وهو غاضب ويواري نظره عن كارينا والجده‘فهمو لم يكن يريد السكوت للجده‘ولكن خوفه علي كارينا هو ما منعه ‘وجلست كارينا الي جواره نظرت كارينا للجده بخوف
كارينا بابتسامه خائفه : شكرا يا تيتا.
فهزت الجده راسها لها بابتسامه صفراء‘ احضرت ميرا الطعام ووضعته علي الطاوله وجلست بجوار كارينا واحضرت الدادا باقي الطعام‘وبدأ الجميع في تناول الطعام دون كلام‘ انتهت الجده من الطعام وقامت ونظرت الي روهيت
ديفياني : احنا هنروح المعبد وهنرجع بالليل‘يلا يا ميرا والدادا هتشيل الاكل وتحصلنا.
روهيت : واحنا كمان هنخرج وهنتغدي بره.
فغضبت الجده وخرجت وخلفها ميرا‘ قامت كارينا هي وروهيت وصعدا الي غرفتهم كان روهيت غاضب ويشعر بالضيق من اسلوب الجده
روهيت بضيق : انتي ليه ما سبتنيش ارد عليها؟
كارينا بخوف : مكنتش عايزه اول يوم ليا معاكو تحصل فيه مشاكل‘وكمان عشان مامتك ماتزعلش منك.
روهيت : طب يلا بينا هنخرج نتفسح ونتغدي بره.
كارينا ببعض الضيق : حاضر.
شعر روهيت انه زادها بغضبه‘فاقترب منها وامسك يدها ونظر الي عينيها
روهيت بحب : متزعليش مني مكنش قاصدي بس تيتا مضيقاني من امبارح.
كارينا بابتسامه : خلاص انا مش زعلانه؛ بس مكنتش عايزه تكون دي بدايه حياتي معاهم.
روهيت : بصي هي مسالة وقت وبعد كده تيتا هتتعود.
كارينا بابتسامه : خلاص يالا بينا.
وخرج روهيت وكارينا وذهبا الي اماكن كثيره وتناولا الغداء في مطعم كبير‘وعادا في المساء كانت ميرا تجلس وحدها‘فجلس روهيت وكارينا معها جلس كلا منهم بكرسي بجوارها وهي كانت بينهم
روهيت : الجميل قاعد لوحده ليه ؟
ميرا : امي سابتني وراحت معبد تاني‘واتاخرت عليا والسواق قالي انها قالت له يروحني وهي هتيجي لوحدها.
روهيت : ولا يهمك ولا تزعلي احنا هنقعد معاكي.
كارينا : طب ليه حضرتك ما اتصلتيش بينا واحنا نجي نقعد معاكي ؟
ميرا بابتسامه : انت عايزياني ابوظ عليكو فرحتكو وسعداتكو ماكفيا....  ولم تكمل
روهيت : وهو انت لما تتصلي بينا تضيعي علينا فرحتنا احنا بنحبك وبنفرح لما بنقعد معاكي.
كارينا بسعاده : ايوه يا طنط انا فعلا بحبك جدا وبعتبرك زي والدتي.
ميرا بسعاده : وانا كمان بحبك ومش عايزاكي تزعلي من امي؛ هي بتحبك بس اسلوبها صعب شويه.
هزت كرينا راسها لها بعدم تصديق فهي لم تري في تصرفات الجده اي حب
كارينا بابتسامه حزينه : ان شاء الله مع الوقت هتتغير العلاقه بينا.
روهيت بمزاح : سيبك بقي من الكلام ده‘واحكي لكارينا شويه عن النوادر بتاعتي وانا صغير‘عشان تعرف العيال اللي هنخلفهم هيعملو فينا ايه
بدأت ميرا وهم يضحكو وكان صوت ضحكهم عالي‘استمعت اليه الجده وهي واقفه علي الباب فغضبت جدا ونظرت الي الدادا بغضب
ديفياني بغضب بصوت خفيض : انا مش فاهمه ازي الحجات اللي عملنها كلها باظت‘بس انا مش هسمح لها انها تستمر هنا .
دخلت الجده وهي الدادا ونظرت اليهم وهم يضحكون اصتنعت الابتسام
ديفياني بابتسامه مصطنعه : دخلتو السعاده علي قلبي بفرحتكم ولمتكم الحلوه دي.
ميرا بسعاده : واكيد لمتنا هتبقي احلي بوجدك فيها.
ديفياني بابتسامه مصطنعه : اكيد طبعا وانا يهمني ايه غير سعادتكم ياولادي‘بصي يا كارينا انا مش بحب اكل غير من ايد ميرا عشان كده مش بحب حد يعمل غيره.
كان روهيت وكارينا ينظران لها بتعجب وعدم تصديق‘فهزت كارينا بالموافقه وهي في حالة زهول من كلام الجده
روهيت بعدم تصديق : اكيد يا تيتا ربنا يصلح الحال‘عن اذنكم احنا هنطلع ننام .
واخذ كارينا وصعد الي غرفتهم.
ديفياني بمكر : ميرا تعالي نعمل عصير لابنك ومرته.
ميرا بسعاده : شكرا ليكي يا امي فرحتيني بكلامك مع كارينا وروهيت.
ديفياني بمكر : ما هو بقي امر واقع ولازم نتعامل معاه.
قامت ميرا بسعاده واعدت لهم كوبين من العصير‘دخلت ديفياني ووضعت شئ في الكوبيات دون ان تلاحظ ميرا ونادت علي الدادا وطلبت منها ان تاخذ العصير لهم في غرفتهم‘وصعدت هي وميرا كل واحده الي غرفتها‘دقت الدادا الباب علي روهيت وكارينا فتح روهيت الباب
روهيت : في حاجه يا دادا ؟
دادا : ميرا بعتالكم العصير ده عشان تشربوه.
اخذ روهيت العصير واغلق الباب
كارينا بتعجب : غريب قوي تغير تيتا ده مش فاهماه.
روهيت :ولا غريب ولا حاجه كبري دماغك منه‘ اجهزي بس وجهزي شويه لبس ليكي تاخديه معاكي هناك عشان كل يوم بالليل بعد ما الكل ينام هنروح هناك .
كارينا : حاضر ولو اني خايفه نتقفش.
روهيت بمزاح : هو احنا حرميه ايه نتقفش ديه.
كارينا : معلش مش هقدر اشرب العصير مش بحب النوع ده
روهيت : خلاص سبيه مش لازم نشربه وبكره هقول لماما ماتعملش لنا عصير من ده تاني.
وظل يمزحان وبعد ان تاكدا من نوم الجميع ذهبا الي شقة كارينا وبقيا بها حتي الفجر وعادا الي الفيلا‘وصعدا الي غرفتهم وبقيا بها حتي استيقظ الجميع ونزلا لتناول الافطار معهم واحضر روهيت العصير ووضعه في المطبخ
روهيت : معلش يا ماما لا انا ولا كارينا بنحب النوع ده.
ديفياني : طب قولو بتحبو انه نوع عشان نعمل لكم.
روهيت : اي عصير غير ده يا تيتا.
ديفياني : ابقي اعملي لهم عصير منجي يا ميرا موجوده عندك.
ميرا : حاضر يا امي.
جلس روهيت وكارينا علي طاولة الطعام واحضرت ميرا الطعام‘ وجلست وتناولو الطعام دون كلام‘ وبعد تناول الطعام قامت ميرا وديفياني .
ديفياني : احنا هنروح المعبد ومش هنيجي الا بالليل .
روهيت : واحنا كمان هنخرج نتفسح ومش هنرجع الا بالليل
وذهبو جميعا وعادو في المساء‘ وفي الليل بعد ان تاكد روهيت من نوم الجميع ذهب هو وكارينا الي شقتها‘وبقيا بها وبعد الفجر عادا الي الفيلا ‘وفي الصباح قبل ان ينزلا للافطار احضرت الدادا كوبين من العصير لروهيت وكارينا اخذ روهيت منها العصير ووضعه علي طاوله صغيره في الغرفه
كارينا : انا مش قادره لو شربتو مش هعرف اكل.
روهيت: وانا كمان ولو نزلناهم تيتا هتزعل مش عارف اعمل ايه.
كارينا : امرنا لله نشربهم وخلاص.
روهيت : وليه يعني..
اخذ روهيت كوبايتين العصير وفضي ما بهم من عصير في الحوض.
روهيت : وكده تيتا مش هتزعل.
كارينا : بسيطه يعني كل يوم نرمي الكوبيتين طب ما ده حرام.
روهيت : مش كل يوم ولا حاجه لما نكون مش قادرين زي النهارده.
ونزل روهيت وكارينا وتناولا الافطار‘ وخرجا الجميع بعد الافطار‘ ومر اسبوع وانتهت اجازة كارينا وروهيت وعادا الي العمل‘ واستمر الوضع علي هذا الحال في الليل يذهبان الي شقة كارينا ويعودا في الفجر‘ واستمرت الجده في معاملة كارينا بتصنع ‘وفي احد الايام بعد ان عادو من الشقه وقبل الذهاب الي العمل شعرت كارينا ببعض التعب‘ولكنها لم تخبر روهيت كي لا يقلق عليها ولكن تعبها زاد وهي في المكتب ‘كانت مع روهيت في نفس المكتب فمنذ ان نقلوه خوفا من الجده بقيا علي حاله
كارينا بتعب : روهيت انا حاسه اني تعبانه قوي ومش قادره اركز.
روهيت بخضه : كارينا حبيبتي مالك .
واسرع اليها وامسك يدها ووضع اليد الاخري علي راسها.
روهيت : ايه حبيبتي ايه اللي تعبك ؟
كارينا بتعب : حاسه اني دايخه ومعدتي وجعاني ومش قادره اركز خالص.
روهيت : يلا قومي معايا نروح للدكتور عشان نعرف في ايه.
كارينا : دول شوية تعب وهيروحو مش لازم.
روهيت : لاء طبعا يلا قومي.
قامت كارينا واستندت الي روهيت وخرجت معه وذهبا الي الطبيب‘اخبرت الطبيب بكل ما تشتكي منه‘وبعد الكشف عليها
الطبيب بابتسامه : اعتقد ان كل الاعراض دي اعراض حمل بس اللي هياكد التحليل.
روهيت بسعاده شديده : بجد هبقا اب انا فرحان قوي قوي
كارين بخجل : يعني نسبة كام في الميه حمل؟
الطبيب : هو في الاغلب حمل بس ده زيادة تاكيد بس مش اكتر.
روهيت بسعاده : ان شاء الله حامل وافرح باولادي.
الطبيب : هكتب شوية ادويه تاخدهم وتتغذي كويس‘ هو هيكون في شوية تعب الفتره الجايه ده عادي‘ دوخه غمامام نفس ملهاش نفس للاكل حجات زي كده ده طبيعي.
اخذ روهيت الروشته من الطبيب وخرج وهو سعيد جدا هو وكارينا‘ ذهبا الي معمل تحاليل واتم عمل التحليل ‘وخرجا ركبا السياره وقبل ان تتحرك نظرت كارينا لروهت
كارينا بتردد: روهيت ممكن ماتقولش لطنط وتيتا علي موضوع الحمل ده الا لما نتيجة التحليل تطلع.
روهيت بابتسامه : انا فاهم ومش هقول الا لما نتيجة التحليل تطلع.
تحرك روهيت بالسياره وعادا الي المنزل‘كان الوقت مبكر عن موعد عودتهم من العمل‘ وكانت ميرا والجده مازلاتا في المعبد‘فصعد الي غرفتهم وجلسا بها كاد روهيت ان يطير من السعاده ‘
روهيت وهو يضع يده علي بطن كارينا : ابني انت يالي جوا رد عليا عامل ايه.
كارينا بمزاح : وليه ماتكنش بنت.
روهيت بسعاده : تكون بنت وشبهك بالظبط‘ عشان يبقي عندي اتنين كارينا واحده حبيبتي وواحده روحي .
كارينا بخجل : كسفتني بس انا عايزه ولد ويكون شبهك عشان احبه زي ما حبيتك .
روهيت بمزاح : يعني لو مش شبهي مش هتحبيه ؟
كارينا بحب : كفايا انه حته منك عشان احبه واعشقه كمان.
سمعو صوت السياره تدخل الفيلا‘ ففهمو انهم عادو من المعبد
روهيت : بصي احنا هنقول اننا مكنش عندنا شغل وعشان كده جينا بدري ‘وبكره مش هنروح الشغل بس هنمشي في معدنا عادي‘نروح نقعد في الشقه لحد معا نتيجة التحليل‘ولما نجيب النتيجه نرجع علي الشقه بردو‘ لحد معاد رجوعنا من الشغل.
كارينا : خلاص طلما هنبقي في الشقه روح انت هات التحليل وانا هقعد استناك.
روهيت : خلاص اتفقنا.
وفي اليوم التالي احضر روهيت نتيجة التحليل وكانت بالايجاب وسعدا جدا بالخبر‘وفي المساء بعد ان عادا الفيلا لاحظت عليهم ميرا والجده السعاده
ميرا بابتسامه : شايفكو مبسوتين النهارده زياده شويه وعنيكو بتلمع يا تري في ايه ؟
روهيت بسعاده : كارينا حامل وانا هبقي اب انا فرحان جدا هطير من الفرح
ميرا بسعاده شديد وهي تحتضن روهيت : الف مبروك يا حبيبي فرحتني فرحتني قوي‘ ياه انا كنت بحلم باليوم ده ربنا يسعدكم ويفركم يارب.
واحتضنت كارينا :الف مبروك يا حبيبتي ربنا يتملك علي عايزكي تاكلي كويس وتخلي بالك من صحتك انتي فاهمه
كارينا بسعاده : حاضر.
كانت الجده تجلس وتستمع الي كل الكلام وكانت في حالة غضب شديد حتي انها لم تستطع ان تداري غضبها رغم محاولتها
ديفياني بغضب : حامل ازي حامل يعني ايه.
روهيت بضيق : يعني ايه حامل ازي هي مش مراتي وده شئ طبيعي.
ديفياني وهي تحاول ان تدراي غضبها : انا اقصد يعني بسرعه كده‘ مبروك انا هروح المعبد اصلي واشكر الاله.
ميرا بسعاده : استني اجي معاكي.
ديفياني بضيق : لاء خليكي انا هروح لوحدي.
وخرجت الجده وهي في شدة الغضب وعينيها تكاد تخرج نار وكانت تفكر في عقلها
ديفياني في عقلها بغضب شديد : دي فيها موتك يا كارينا لوحتي هموت روهيت معاكي لكن الحمل ده مش ممكن يكمل.

الطريق الصعبWhere stories live. Discover now