الحلقه العشرين

754 19 4
                                    

الطريق الصعب
الحلقه العشرين
وصل روهيت المستشفي حمل كارينا ودخل بها‘ اتي الطبيب واخذها الي غرفة الكشف‘ وبدأ فحصها وبدي عليه الضيق
الطبيب : لازم تدخل اوضة العمليات حالا للاسف فقدنا الجنين وكل لحظه فيها خطر علي حياتها.
روهيت بالم : مش مهم الجنين المهم تنقذها هي.
الطبيب : طيب هقول لهم يجهزو غرفة العمليات وهتيجي بنتين من التمريض عشان يجهزوها للعمليه‘وانت يا سيد روهيت روح للحسابات واعمل اجرأت الدخول .
خرج روهيت مسرعا‘كانت كارينا تتابعه بعينها حتي اطمأنت لخروجه
كارينا بتعب : لو سمحت يا دكتور هي نتيجة التحاليل طلعت ؟
الطبيب : لسه علي ما تخرجي من اوضة العمليات وتفوقي تكون طلعت.
اخرجت كارينا كيس العصير من حقيبتها واعتطه للطبيب قائلة : ممكن تحلل ده لان ده دليل مين اللي كان بيحطلي الدوا ؟
الطبيب : ماشي بس بعد ما تطلع نتيجة التحاليل هقول للسيد روهيت.
كارينا : وانا موفقه.
وخرج الطبيب وكان روهيت قد انهي اجرأت الدخول وعاد‘ دخل وقف بجوارها ونظر اليه وامسك يدها وقبلها وامتلات عينيه بالدموع
روهيت ببكاء : الف سلامه عليكي حبيبتي انا مش عارف ايه اللي حصل بس.
كارينا بالم وابتسامه حزينه : ماتزعلش حبيبي ربنا هيعوض علينا ان شاء الله
روهيت ببكاء : انا مش زعلان علي البيبي‘ انا زعلان عشانك مش قادر اتحمل المك اللي حاسس بيه وجعني اكتر من اي شئ.
اغمضمت كارينا عينها بالم وقالت في عقلها : المي الحقيقي في ان اللي عمل كده حد من اهلك اللي هما المفروض بقو اهلي ومش عارفه هتعمل ايه لما تعرف.
فتحت كارينا عينها ونظرت الي روهيت في ترجي :ممكن ماتقولش لماما ولا تيتا اي حاجه لحد لما افوق ممكن.
ابتلع روهيت ريقه وهز راسه بالموافقه : حاضر اللي انت عايزه بس ارجعيلي بالسلامه‘اوعي تسيبيني معرفش اعيش من غيرك.
كارينا بالم : ان شاء الله مش هتاخر عليك
واتت الفتاتان وبدأا تجهيزها للعمليات واخذها علي سرير متحرك الي غرفة العمليات‘ كان روهيت معها ممسك يدها وينظر اليها بحب وبكاء حتي باب غرفة العمليات‘قبل روهيت راسها وهمس في اذنها : ارجعي لي بالسلامه
كارينا ببكاء : مش هتاخر ان شاء الله.
وادخلتها الفتايات الي غرفة العمليات‘وطلبا منه الانتظار في غرفتها‘ فعاد الي الغرفه وجلس بها يتذكر ذكرياته الجميله معها ويبكي‘ثم قام توضأ وصلي وجلس يدعو الله ان ينجيها له‘ واذا بالباب يفتح وتدخل الممرضات ومعهم كارينا علي السرير النقال ادخلوها ووضعوها برفق علي سريرها‘وعلقو لها بعض المحاليل وخرجو جلس روهيت بجوارها وهو ينظر لها ينتظر ان تفتح عينيها‘ودقائق قليله وفتحت كارينا عينيها وبدأت تنظر لروهيت ولم تكن الرؤيه واضحه فمازل اثار البنج فابتسمت له
كارينا بابتسمه : شكرا انك خليتني افتح عينك علي صورتك.
روهيت بابتسامه : وشكرا ليكي انك رجعتي ليا.
كارينا : اشكر ربنا ومتشكرنيش انا.
روهيت : اللهم لك الحمد والشكر.
ظل روهيت بجوارها حتي افاقت تماما واتي الطبيب وكان معه نتيجة التحاليل‘ وبعد ان اطمأن ان حالة كارينا استقرت‘ اشار لها بالتحاليل فهزت راسها بالموافقه فقدم الطبيب نتيجة التحاليل لروهيت قائلا : سيد روهيت دي نتيجة التحاليل اللي عملنها؛ واللي اكدت ان زوجتك اتعرضت لمحاولت قتل مش بس اجهاض‘واللي بتثبت انك انت كمان اتعرضت لمحاولت قتل بنفس الطريقه‘كوبية العصير اللي جبتها السيده كارينا‘ اكدت ان السم اللي كان فيها نوع قوي جدا والغريب ان تاثيره عليكم يعتبر ضعيف وده اللي مش فاهمه‘بس انا لازم اعمل محضر باللي حصل.
روهيت بصدمه فهو لم يتخيل ان يصل الامر بجدته الي هذا الحد: ممكن تاجل موضوع المحضر ده‘ لما افكر كلامك شتت تفيكري ومش قادر اتخيل اللي بتقوله‘حضرتك مش عارف مين اللي هعمل لهم المحضر.
الطبيب : طيب خلاص انتو كده كده لازم تفضلو هنا ثلاث ايام لحد لما نطمن علي مدام كارينا ‘وكمان نديلك علاج للسم اللي في جسمك .
خرج الطبيب وقف روهيت في حالة زهول وصدمه يكلم نفسه : ازي يعني ممكن تيتا تحاول قتلي ليه طيب وعشان ايه‘ وتموت ابني قبل ما يجي للدنيا‘ وتحاول تقتل الانسانه الوحيده اللي حبتها‘ازي يعني انا هتجنن مش قادر اصدق عقلي هيقف من التفكير.
كانت كارينا تنظر اليه في الم وهي تبكي علي حاله‘ فهي يمكنها البعد عنهم ولكن هم اهله فكيف يفعلون هذا به‘شعرت كارينا انها هي سبب كل ما حدث‘ فلولا ظهورها في حياته وحبه لها ما كان حدث كل ذلك
كارينا  في عقلهاببكاء والم : انا اسفه بجد اسفه وجودي في حياتك هو السبب‘ انا اللي دمرتها‘يظهر مش مكتوب ليا اعيش زي باقي الناس كل اللي بحبهم بيضيعو مني.
اغمضت عينيها وظلت تبكي وادارت وجهها عن روهيت كي لا يرها علي هذا الحال.
اما روهيت كانت الصدمه اقوي من احتماله فجلس علي احد الكراسي بالغرفه يتذكر كل سنوات حياته معهم‘ تذكر والدته وهي تلاعبه وهو صغير ولهفتها عليه اذا تاخر‘ورعايتها له وهو مريض‘فرحتها بنجاحه وحنانها عليه وفرحتها بزواجه‘وفرحتها عندما علمت بحمل كارينا واخذ نفس عميق وظل يبكي لبعض الوقت‘ فكيف له ان يصدق ان والدته يمكن ان تفعل ذلك بابنها الوحيد‘وفتح عينيه وقال بالم وكسره : امي مش ممكن تعمل كده امي طيبه وحنينه ‘بس هي مش بتقدر تقف لتيتا وضعيفه قدمها‘ ايوه صح هي تيتا اللي عملت كده‘ليه يا تيتا ليه كده ليه ؟!
لم تستطع كارينا كان قلبها ينفطرعليه‘ فتحاملت علي نفسها رغم المها الشديد ووقفت الي جواره وربطت علي كتفه في حب فنظر لها فنظرت له بحب وحنان وقالت بابتسامه حزينه : حبيبي مامتك عمره ما تعمل ده وحتي تيتا‘حبيبي سعات الحب بيعمي والغيره كمان بتدمر‘تيتا خافت انك تضيع منها‘ ومفكرتش غير انها ترجعك لها‘حتي لو بانها تضرك وتالمك شويه.
فقام روهيت وسندها فهي كانت تقف بميل بسبب تعبها وابتسم لها بحزن قائلا : انت بتدفعي عنهم رغم انهم كانو هيموتوكي‘انت طيبه قوي.
كارينا بابتسامه : انا بحبك قوي وحاسه بوجعك والمك لاني عشته قبلك؛ لما حسيت ان عمي كان شريك لوالد غاندي وممكن يكون كان عايز يقتلني‘رغم ان عمي كان ديما بعيد عني وعمري ما حسيت بحبه الا اني مكنتش متخيله ان سندي وضهري هو اللي يحاول ياذيني‘لكن انت عارف قد ايه مامتك بتحبك ولا يمكن تضرك‘وحتي جدتك هي بردو طيبه بس هي فكرتك انها بكده هترجعك لها.
فضمها روهيت واغمض عينيها وكانه كان في حاجه الي هذا الحضن‘ وهي ايضا شعرت بالراحه والامان‘فتح عينه وقبل جبينها واجلسها علي السرير.
روهيت بابتسامه : نامي ياحبيبتي انا عارف انك تعبانه ارتاحي انا بقيت كويس.
استلقت علي السرير فهي متعبه ووضع عليها الغطاء‘ وابتسم لها بحزن والم
كارينا بتعب : فاكر التذكار اللي كان قالها لك الشيخ ؟
فهزت روهيت راسه بالموافقه وبدأ يقول بعض الاذكار في سره‘كانت كارينا تنظر عليه فهي تتالم لاجله وفهي تعرف هذا الالم فقد عاشته قبله.
روهيت وهو يملس علي شعرها : نامي يا حبيبتي انت تعبانه ارتاحي انا كويس هديت خلاص.
فهزت راسها بابتسامه حزينه واغمضت عينيها وذهبت في النوم‘ظل هو ينظر لها بحزن والم فهو تذكر انها عاشت هذا الالم من قبل ولكنها لم يكن معها من ربط حتي علي كتفها.
روهيت بالم والدموع تتساقط من عينه : ياه عشتي كل الالم ده لوحدك‘وبتعشيه تاني دلوقتي معايا وكمان خايفه عاليا وشياله همي .
واغلق عينيه وتنهد بالم وفتحهم مره اخري وهو يفكر في كل ما حدث ويتذكر كل شئ‘ ظل جالست علي حاله هكذا حتي اتت الممراضات بالطعام‘فاخذه ووضعه جانبا وجلس علي الكرسي بجوار السرير واسند راسه عليه واغمض عينيه‘وظل هكذا حتي استيقظت كارينا ونادت عليه ففتح عينيه وابتسم لها
روهيت: تقومي تاكلي هما قالو خلاص ممكن تاكلي.
كارينا بتعب : ماشي بس تاكل معايا.
ابتسم روهيت وهز راسه بالموافقه فهو يعلم انها قبلت فقط لتجعله ياكل‘فاجلسها وجلس بجوارها وبدأ يطعمها بيده وياكل معها‘ وبعد الطعام استلقت علي السرير وظل جالس بجوراها‘وفي المساء اتي الطبيب وبعد ان اطمأن علي حالة كارينا نظر الي روهين
الطبيب : ها قررت ايه يا سيد روهيت ؟
روهيت بالم  : معلش ملوش لزوم المحضر اللي عمل كده هما...  وسكت ولم يكمل
الطبيب : انا فاهم الامر يرجع لك انت مدام كارينا انتو اصحاب الحق فيه‘ انا همشي دلوقتي وبكره هاجي تاني اطمن عليكو بس نفسي اعرف ازي السم ده ما اثرش عليكي يا مدام كارينا واضح ان بقالك اسبوعين او اكتر بتاخديه؟!
كارينا : البلح انا باكل سبع بلحات كل يوم علي الريق مع كوباية لبن.
الطبيب : اه كده وضحت‘ عموما علي ما تخرجي من المستشفي هيكون اغلب السم اللي في جسمك خرج.
روهيت : ان شاء الله.
فهز الطبيب راسه وتركهم وخرج‘ جلس روهيت الي جوار كارينا كان كلا منهم حزين وبه من الالم الكثير فظلا صامتين لبعض الوقت ؛حتي رن هاتف روهيت‘فنظر به فوجدها والدته فنظر الي الهاتف بحزن واغمض عينيه وفتحها وابتلع ريقه واخذ نفس واخرجه ببطئ ورد عليها
ميرا بقلق: روهيت حبيبي ايه اللي اخرك كده ؟
روهيت : معلش يا امي  الشغل.
ميرا : شغل ايه يا حبيبي اللي لدلوقتي ده عموما ترجع بالسلامه كارينا عامله ايه كانت تعبانه وانا قلقانه عليها ؟
ررهيت :كارينا بخير بس ضغط الشغل‘وعشان كده هاخدها ونروح نسافر يومين‘نغير جو عشان نفسيتها تتحسن .
مير : وماله يا حبيبي تسافرو وترجعو بالسلامه وخلي بالك منها ومن اللي في بطنها.
فتساقطت دموع روهيت وقال محاولا ان يداري المه : حاضر يا امي.
وانهي المكالمه ووضع الهاتف وهو حزين لا يعرف ان كانت والدته ايضا بهاذا الامر ام لا فهذا اكثر ما يؤلمه‘ كانت كارينا تستمع للمكالمه ولكنها لم تنتق وظلت صامته.
بعد انهت ميرا المكالمه واغلقت الخط نظرت اليها ديفياني في بشغف تريد معرفة ما حدث
ديفياني : قالك ايه مجوش ليه؟
ميرا ببسمه : اخدها وهيسافرو يغيرو جو عشان هي تعبانه.
ديفياني بضيق : يعني ايه ازي هي تعبانه وازي هيسافرو ؟
ميرا : هي تعبانه من ضغط الشغل فقال يغيرو جو .
ديفياني بضيق : طيب يا مير اطلعي اوضتك دلوقتي.
فصعدت ميرا فهي قلقه علي روهيت فصوته لم يعجبها لكنها لم تبدي لهم قلقها‘ ظلت ديفياني تنظر علي ميرا حتي تاكدت من دخولها الي غرفتها .
ديفياني بغضب وحقد : يعني ايه بعد كل اللي عملته‘ لاء كده بقي لازم اخلص منها بطريقه تانيه‘يالا بينا نطلع فوق ونفكر في طريقة تانيه.
وبقي كارينا وروهيت في المستشفي لمدة الثلاث ايام‘ كان كلا منهم يتحشي الحديث مع الثاني في الامر‘وكان كل منهم يعلم مدي الم الثاني ولا يريد زيادة الامر بالكلام ‘كتب لهم الطبيب خروج من المستشفي وسلمهم التحاليل كامله‘كانت حالة كارينا قد تحسنت وخرجت مع روهيت وبعد ان ركبا السياره نظرت كارينا الي روهيت
كارينا بتردد : ممكن نروح علي شقتي مش عايزه ارجع الفيلا.
روهيت : من غير ما تقولي هنروح علي شقتك.
تحرك روهيت بالسياره كان راس كل واحد منهم مليئه بالافكار‘ولكن لم يتحدث ايا منهم حتي وصلو الي المنزل‘ نزلا الاثنان وصعدا الي الشقه فتحا ودخلا ‘كان كلا منهم بداخله الكثير من الالم ولكن يحاول ان يداريه عن الاخر رن هاتف روهيت كانت والدته فرد عليها
ميرا : روهيت حبيبي اخبارك ايه انت ومارتك ؟
روهيت : احنا بخير .
ميرا : هترجعو امتي ؟
روهيت : بعد ساعه كده.
ميرا بسعاده : طب يا حبيبي تيجو بالسلامه.
انهي روهيت المكالمه ونظر الي كارينا التي بدي عليها القلق الشديد.
روهيت بتوتر : لازم الموجه دي بس انا هروح لوحدي‘مش عايزك تحضري الموجه دي.
كارينا بحزن والم : روهيت مش عايزك تزعل‘واوعي تنسي انهم اهلك حتي لو غلطو.
فاقترب منها وامسك وجهها بيده ونظر الي عينيها: انا عمري ما نسيت انهم اهلي بس اللي عملو معاكي وجعني قوي وما ينفعش يعدي كده.
كارينا بابتسامه حزينه : انا سبب كل ده سامحني ارجوك واوعي تزعل مني.
روهيت بابتسامه : انا عمري ما ازعل منك‘ انت روحي وحياتي.
وقبلها من جبينها ثم تركها ونزل‘دخل الي الفيلا وجد جدته ووالدته والدادا يجلسن في البهو‘فقامت ميرا احتضنته وسلمت عليه‘ونظرت خلفه فلم تجد كارينا
ميرا بتعجب : امال فين كارينا ؟
روهيت بالم : تهمك كارينا يا امي تفرق معاكي يعني؟
ميرا بتعجب : ايه يا بني الكلام ده كارينا مرتك وانا بحبها وكمان دي هتبقي ام حفيدي.
قامت الجده واقتربت منه وقالت في حده : ايه في ايه مالها كارينا ؟
نظر اليها روهيت بغضب : بتسالي مالها يعني ماتعرفيش عاملتي فيها ايه ؟
ميرا بخضه : مالها كارينا يا حبيبي جرا ليها حاجه ؟رد عليا طمني يا بني.
روهيت بالم وحزن : كارينا صقتت ‘ابني اللي لسه مخرجش للدنيا مات راح.
ميرا ببكاء : يا حبيبتي يا كارينا وهي عامله ايه دلوقتي يعني عليكي يا بنتي.
كانت الجده تنظر بابتسامه تداريها وعينيها مليئه بزهوة الانتصار‘فنظر اليها روهيت بغضب
روهيت بغضب : انت اللي قتلتي ابني وعمري ما هسمحك عملتلك ايه كارينا عشان تعملي فيها كده ؟
ديفياني ببراه مصطنعه : وانا مالي انا اللي قولتك تاخدها وتسافر وهي تعبانه.
روهيت بغضب : احنا ماسفرناش اصلا احنا كنا في المستشفي لان كارينا اتسممت وكانت هتموت والتحاليل اثبتت انك انت يا تيتا اللي كنتي بتحطي لها السم في العصير
ديفياني بحده : انت فاكر اني هبله وهصدق الكلام ده .
روهيت بمكر : ابقي قولي الكلام ده للبوليس لما يجي يقبض عليكي.
ديفياني بغضب : هتحبسني عشان كلبه زي دي بس انا هعرف ازي اطلع منها بس وقتها بقي مش هتفلت من ايدي وهيكون اخر يوم لها في الدنيا مش في البيت هنا بس.
روهيت بغضب : يعني انت فعلا كنتي عايزه تقتليها.
ديفياني بغضب : ايوه والمره الجايه هقتلها ومش هرحمها انت فاهم ‘دي ما تدخلش هنا تاني.
روهيت بغضب : انت مجرمه ومعندكيش قلب.
ميرا ببكاء : انا مش مصدقه اللي بسمعه انت يا امي تقتلي ومين مرات روهيت ابني ليه يا امي.
ديفياني بغضب : ميرا اطلعي اوضتك وملكيش دعوه انت.
ميرا ببكاء : مليش دعوه ازي ده ابني ومراته ازي تعملي كده يا امي مفكرتيش فيا
نظرت ديفياني بنظره غريبه لميرا واشارت بيدها كانها سحرتها وقالت بحده : اطلعي فوق يا ميرا.
فتحولت ميرا كانها مسحوره وصعدت دون اي كلام ‘نظر روهيت لما يحدث بزهول وحاول الاقتراب من والدته لكن الجده وقفت بينه وبينها وقالت بحده وغضب : اطلع بره ومتجيش هنا تاني انت فاهم ‘والهانم اللي سبتنا عشنها انا هقتلها لك.
فنظر روهيت اليها بغضب شديد وخرج وهو غاضب وقلق علي والدته فما راه لم يفهمه ولكنه ينذر بالشر‘صعد بسرعه الي الشقه خوفا علي كارينا‘فتح ودخل الشقه لم يجد كارينا في البهو فدخل يبحث عنها ولكن لم يجدها فبحث عنها في كل الشقه ولكن لم يجدها.

الطريق الصعبWhere stories live. Discover now