الحلقه الخامسه والعشرون

3.2K 37 27
                                    

الطريق الصعب
الحلقه الخامسه والعشرون (الاخيره)
كانت ميرا تبكي ورهيت وكارينا يجلسون بجوارها‘ فنظر اليها روهيت وبدأ يمسح دموعها بيديه .
روهيت وهو يمسح دموعها : كفايا عايط بقي يا امي احنا معاكي والغمه انزاحت خلاص .
ميرا ببكاء : انا بعيط علي عمري اللي ضاع وانا بعيده عن ربنا‘متخيل لوكنت مت قبل ما افوق احساس فظيع مش قادره اتحمله.
روهيت : امي حبيبتي لما كان بايدك الاختيار اخترتي الصح وربنا مش هيحسبك علي شئ اجبرتي عليه.
كارينا : فعلا يا طنط في حديث نبوي بيقول ان ربنا مش بيحاسبنا علي الخطأ والنسيان وما اكرهنا عليه‘ بس انا مش فاكره نص الحديث .
روهيت : فعلا يا امي انت كنتي مجبره .
ميرا بابتسامه حزينه وهي تبكي : ربنا يباركلي فيكو وتفضلو ديما جنبي رجعتولي روحي وحياتي.
روهيت : انما صحيح يا امي بابا  وعائلته  جرا ليهم ايه.
تنهدت ميرا بالم : معرفش انا بعد ما امي خدرتني نسيت كل حاجه ومعرفتش عنهم حاجه.
كارينا : هو عم رمبير ماجبلكش اي خبر عنه ؟
روهيت : لاء للاسف لما يجي الامام هساله عليه.
ميرا في عقله : رمبير معقول يكون هو ولا ده واحد تاني ؟
روهيت :امي انا عايزك تفوقي كده وترجعي لحياتك تاني‘وعايزك تعرفي ان ربنا بيحبك وعشان كده بعتلي كارينا عشان ادخل الاسلام واجي هنا واكتشف كل اللي حصل‘واجيبك هنا وتخفي وترجعي تاني.
ميرا بابتسامه حزينه : الحمد لله عندك حق‘انا هبدأ من جديد واحاول انسي الماضي بكل المه بس ممكن تسال علي باباك وتعرف ان كان لسه عايش ولا....
روهيت : حاضر هسال وهعرف حتي علي الاقل عشان دول اهلي.
ميرا : هو انت جبت تليفوني معاك ولا سبته؟
روهيت : جبته بس قفلته عشان تيتا ماتتصلش عليه‘انما بتسالي ليه ؟
ميرا : عايزه اكلم امي واعرفها اني فوقت خلاص .
روهيت : بصي يا امي انا شايف ان الافضل انك تبعدي عنها خالص وتنسيها لانها لو عرفت ماضمنش المره دي ممكن تعمل ايه.
كارينا : فعلا يا طنط هي كانت مستعده تقتل روهيت بس ما تخسركيش.
ميرا : عندكو حق انا هنسها خالص.
.... .
اما ديفياني منذ ان اختفت ميرا وهي تبحث عنها في كل مكان‘وبعد ان ياست جلست في غرفتها حزينه وغاضبه‘وتكاد تجن اين ذهبت ميرا .
ديفياني بغضب لنفسها : راحت فين يعني اختفت مره واحده‘ودورت عليها في كل مكان ممكن تكون راحت فيه‘ اكيد روهيت خدها والسواق كذب عليا بس ليه يكدب عليا‘ولا تكون فاقت والذاكره رجعت لها‘بس لو ده حصل يبقي خلاص ميرا عمرها ما هترجعلي تاني ‘ماهو اي حاجه هعملها مش هتصدقها‘ياه فاتت سنين طويله‘وعمري مانسيت احساسي ساعت ماهربتي مني‘ولا نسيت عملت ايه عشان ارجعك .
واغمضت عينيها وبدأت تتذكر الامر كانها تره
عادت ديفياني من المعبد ودخلت الفيلا وقف في البهو وكانت تمسك شئ في يدها وتنظر له
ديفياني لنفسها : هو ده اول ما تشربه هتعمل اللي انا عايزه من تفكير‘ماكنتش عايزه اعملو من زمان بس هي اللي اضترتني لكده‘بس مش هقول حاجه لرمبير عشان ميقولش الكلام الفاضي اللي بيقولو‘وبعدين مجرد سحر هيخليها مطيعه‘ادخل اعمل لها الاكل اللي بتحبه واحطه فيه وواخليها تاكلو.
دخلت ديفياني المطبخ واعدت الطعام وطلبت من احد الخدم ان ينادي علي ميرا من غرفتها‘فصعد وبحث عنها لكنه لم يجدها فقد ذهبت‘فعاد الي ديفياني 
الخادم : انسه ميرا مش موجوده في اوضتها .
ديفياني بغضب : يعني ايه مش موجوده هتكون راحت فين يعني ؟!
وقامت وبحثت عنها في غرفتها فوجدتها قد اخذت ملابسها ففهمت انها هربت
ديفياني بغضب : بتهربي مني يا ميرا انا غلطانه من الاول عشان معملتش السحر من بدري وكنتي بقيتي لعبه في ايدي‘بس هتكون راحت فين ولمين‘الدادا مفيش غيرها هروح لها.
ذهبت ديفياني للدادا وسالتها عنها
الدادا : اهلا يا ست ديفياني الست ميرا مجتش النهارده هي قالت لك انها هتيجي ؟
ديفياني بغضب : لاء ميرا حكتلك عن حد ؟
الدادا بخوف : لاء هي كانت بتيجي تقعد شويه وتمشي تقولي عشان متاخرش علي المعبد.
ذهبت ديفياني وهي غاضبه بحثت عنها في كل مكان يمكن ان تذهب اليه‘وكادت تجن فكيف لها ان تفعل هذا‘ففكرت انها قد تكون في معبد من المعابد فبحثت عنها في كل المعابد ولكن دون فائده‘ ظلت ديفياني علي هذا الحال ومر خمسة اشهر ولم تجدها‘فذهبت الي المعبد وقامت ببعض الاسحار فعلمت ان السائق يمكن ان يسعادها‘فاتت به وكلمته بحده
ديفياني بحده : انا عرفت ان انت اللي ساعدت ميرا علي الهرب‘وان مكنتش تقول هي فين هقتلك وهقتل عيالك ومراتك.
السائق برعب :  يا ست ديفياني انا معرفش حاجه وعمري ما اعمل كده.
ديفياني بمكر : بس الاله دلتني عليك انك انت الوحيد اللي ممكن تقولي هي راحت فين.
السائق برعب : والاله قالت كده ليه انا معرفش حاجه ؟
ديفياني بنظرات خبيثه : بس في شئ مخبيه هو اللي هيقولي ميرا فين ؟
فظهر علي السائق الرعب الشدي والفزع
ديفياني بتهديد :هتعترف بالحقيقه ولا...
السائق برعب : من غير ولا ياست ديفياني الحاجه الوحيده اللي اعرفها انها اخر فتره كانت بتروح المسجد اللي حنب بيت الدادا .
ديفياني بغضب شديد : ايه المسجد كله الا ده وانت ازي تسبها تدخل فيه ؟
السائق بفزع ورعب : وانا بايدي ايه انا مجرد سواق بنفذ الاومر.
ديفياني بغضب اكبر : ومن امتي وحد بينفذ اومر حد غيري‘غور من قدامي دلوقتي .
ذهب السائق وظلت ديفياني تكسر في كل شئ حولها بغضب شديد وهي تصرخ وتقول : بنتي تروح المسجد ليه ....ليه....  يعني اللي قالولي بلاش تعادي الدين ده ؛عشان كل اللي بعديه باخد منه احب والاده عنده‘  لالالا بس انا مش هسكت هرجعها زي مارحت مني هرجعها .
وكانت تنظر بخبث ومكر
وبدأت تراقب المسجد حتي رات ميرا‘وراقبتها وهي ذاهبه وعائده ورات كم هي سعيده حتي اكثر من ما كانت معها‘فزاد غضبها وقررت ان تنتقم من الذين ساعدوها وتعيدها‘فذهبت الي رمبير وتحدثت اليه .
ديفياني بغضب : رمبير لازم تساعدني ال اخد منك ميرا هما المسلمين.
رمبير بتعجب : المسلمين خدوها ازي ؟
ديفياني بمكر : المسلمين بيعملو سحر لكل اللي عايزنه‘ وطبعا عشان ينتقمو مني اخدو بنتي اغلي حاجه عندي عشان يحرقو قلبي عليها.
رمبير بغضب : خلاص لازم نطردهم من بلدنا.
ديفياني بخبث : هسبلك انت ده انا هروح ارجع ميرا لسه عايزها.
رمبير : انا اسف ميرا جرحتي ومش هقدر انسي ده.
ديفياني بضيق : يبقي خلاص ساعدني عايزه انهي كل شغلي هنا وعشان هاخدها وامشي من هنا.
رمبير : انا هعمل الازم واخلص لك الموضوع ده.
ديفياني : يبقي اتفقنا خلال اسبوع تكون خلصت كل حاجه.
رمبير : اتفقنا.
خرجت من عنده وذهبت الي المعبد‘واتفقت معهم علي تجهيز كل شئ لمحو ذاكرة ميرا‘وعادت الي الفيلا وطلبت بعض رجال العصابات فاتو اليها وبدأت تتفق معهم وتخبرهم بما تريد
ديفياني بغضب : هديكو عنوان بيت عايزه البيت ده يبقي كوم تراب مش عايزه حد ينجي منه انتو فاهمين‘ انا هكون هناك اول لما اديكم الاشاره عايزه النار تبقي محوطاه من كل جانب‘ يعني محدش منه يقدر يخرج ولا حد يقدر يدخل انتو فاهمين .
احد الرجال : فاهمين هنخليهم كوم رماد‘ ومش هنخلي حد يساعدهم ولا يقرب من البيت.
ديفياني بغل وحقد وكان نار ستخرج منه : تمام كده عشان اي حد يفكر ياخد حاجه من ديفياني يكون عارف ان ده مصيره.
وبالفعل في المعاد ذهبت وبعد ان اخذت ميرا وقفت تشاهد المنزل وهو يحترق‘ حتي اطمأنت انه لم ينجي احد منه‘واخذت ميرا الي طبيب وطلبت منه اجهاد ميرا‘ ولكن الطبيب رفض خوفا علي حياة ميرا‘فذهبت بها الي المعبد ومحت ذاكرتها‘ وقبل ان تخرج بها نظر اليها احد الكهنه قائلا : لازم تروحي بيها المعبد كل يوم لان الدين اللي اتعلمته مش يتنسي بسرعه وهياخد وقت طويل‘ وكمان ماتخليهاش تشوف ظروف مشابه للظروف اللي حصلت لها‘لان ده ممكن يرجع لها الذاكره.
فتحت ديفياني عينها وقالت بغضب :يمكن لما شافت ابنها وحبه لمراته افتكرت ورجعت لها الذاكره لو كده يبقي هترجع ‘بس هي ماتعرفش ترجع‘انا لازم اعمل كل اللي اقدر عليه من كل انواع السحر لحد ما اعرف هي راحت فين‘
ونادت علي الدادا وطلبت منها ان تحضر بعض الاشياء‘وبدأت في تجهيز المكان‘عادت الدادا وقد احضرت كل الطلبات وعندما رات المكان فزعت من التجهيزات
الدادا بفزع : ايه يا ست ديفياني اللي عملاه ده لو مانجحش هيدمر المكان كله
ديفياني بغرور : مش انا اللي يتقالي كده‘انا عارفه بعمل ايه كويس‘اقفي علي الباب عشان محدش يقرب من اوضتي وانت كمان متقربيش.
وقفت الدادا امام الباب وبعد قليل سمعت صوت صراخ الجده‘ واصوات اخري مرعبه ثم اشتعلت الغرفه‘ واشتعل المنزل باكمله ولم ينجو احد من الحريق.
.........
في المساء ذهبت روهيت لصلاة العشاء في المسجد فوجد رمبير هناك يسال عنه فذهب اليه وسلم عليه
روهيت : ازي حضرتك عامل ايه كنت لسه هسال عنك الامام عشان اختفيت خالص.
رمبير : معلش يا بني زوجتي كانت تعبانه قوي وكنت معها طول الوقت.
روهيت بحزن : الف سلامه عليها وهي عامله ايه دلوقتي ؟
رمبير بحزن : ارتاحت من الدنيا كلها الله يرحمها.
روهيت بحزن وصدمه : لا حول ولا قوة الا بالله وده حصل امتي ؟
روهيت : من ثلاث ايام الحمد لله ارتاحت كانت تعبانه حزنها علي غاندي كان صعب جدا‘ ربنا رحمها من اللي كانت فيه انا بحمد ربنا انها ماتت علي الايمان .
روهيت بحزن :ونعم بالله ربنا يرحمها.
رن هاتف روهيت فنظر به فوجده مدير الشركه
روهيت بتعجب : وده عايز ايه ياتري عاملتي ايه تيتا ؟
فاستاذن من رمبير ورد علي الهاتف ‘فاخبره بان الفيلا احترقت بالكامل والجده بداخله فاخبره انه سياتي في اليوم التالي لعمل الاجراءت اللازمه
رمبير بتعجب : اللي كان بيتكلم كان بيتكلم عن ديفياني ؟
روهيت : ايوه بيقول البيت كله ولع ومحدش نجي منه.
رمبير بتعجب : سبحان الله ربنا حكم عدل هو ده نفس اللي عملته في والدك وعيلته.
روهيت : وانت عرفت منين ؟
رمبير : بعد ما سالتني وقبل ما زوجتي يزيد عليها التعب دورت وسالت وعرفت اللي حصل‘ جدتك اجرت ناس حرقه بيت والدك وعيلته كلها فيه ومحدش نجي منهم الله يرحمهم كلهم.
روهيت : شكرا علي اهتمامك ‘بكره ان شاء الله هروح اخلص كل الاجراءت وهقفل الشركه هناك وهاجي اعيش هنا في بلد والدي الله يرحمه.
رمبير : طب وتقفلها ليه خليها واعمل فرع هنا ويبقي لك فرع هنا وهناك‘ وممكن مع الوقت تكبر اللي هنا ويبقي هو الاصل .
روهيت : فكره برده بس كده بقي ابقي هتاج مساعدك كتير .
رمبير : وانا عمري ما هتاخر عندك ‘هو  اخبار والدتك ايه عرفت من الامام انها هنا وانكو بتعالجوها .
روهيت : الحمد لله بخير اتحسنت كتير.
رمبير : ممكن اجي اعزيها في والدتها بعد ما ترجع ان شاء الله.
روهيت : اكيد طبعا هي والدتي حكتلنا كل اللي حصل‘ وحكت عن موقف حضرتك وامتننها ليك.
رمبير : ياه لسه طيبه قوي زي ما هي‘نسيت انها انضربت بسببي ربنا يباركلك فيها.
انهي روهيت الصلاه وعاد الي الشقه كانت والدته نائمه‘دخل وجلس مع كارينا
كارينا : مالك ياحبيبي باين عليك عايز تقول حاجه.
روهيت : تيتا ماتت.
كارينا بخضه : ايه ماتت ازي ايه اللي حصل ؟
روهيت : سبحان الله اتحرقت زي ما حرقت بابا وعيلته.
كارينا : هو انت عرفت ايه اللي حصل لهم.
روهيت : ايوه قابلت عم رمبير النهارده وقالي انهم اتحرقو في البيت محدش منهم نجا.
كارينا : لا حول ولا قوة الا بالله معلش حبيبي البقاء لله ‘طب وتيتا عرفت منين ؟
روهيت : اتصل بيا مدير الشركه وقالي‘وهروح بكره اخلص كل الاجرأت هبيع الفيلا وفكرت ابيع الشركه واصفيها ؛بس عمي رمبير اقترح اني اخليها لحد لما اعمل شركه هنا وتكبر.
كارينا : عين العقل ليه تقفلها اصلا مش ده تعبك انت خليها دي مع دي .
روهيت : يعني ده رايك انت كمان ‘يبقي خلاص هروح بكره ابيع الفيلا واعمل كل الاجرأت ‘ولما اجي ابدا اظبت موضوع الشركه وكمان هغير اسمي وهخليه باسم بابا اقل حاجه اقدمها ليه.
كارينا : طب وطنط هتقول لها ازي ؟
روهيت : هسيب الموضوع ده ليكي قولي لها انت.
كارينا : حاضر وربنا يعني بقي.
وفي الصباح سافر وقام بكل الاجرأت وعاد بعد يومين استقبلته والدته وكارينا
ميرا : حمد الله علي السلامه يا حبيبي .
روهيت : الله يسلمك يا امي.
كارينا : حمد الله علي السلامه يا حبيبي‘ انا حكيت لطنط كل حاجه .
ميرا : الحمد لله علي كل حال.
روهيت : طيب مدام كده بقي من بكره هبدأ الشركه اللي هنا وهشتري لنا فيلا عشان نسكن فيها.
ميرا : عين العقل يا حبيبي.
روهيت : هدخل ارتاح ومن بكره هبدأ كل حاجه
ثم رن هاتف روهيت فاذا به رمبير فاجاب
روهيت : السلام عليكم
رمبير : وعليكم السلام رجعت يا روهت ولا لسه ؟
روهيت : اه الحمد لله.
رمبير : طب ينفع اجي اعزي والدتك ؟
روهيت : اكيد طبعا اهلا وسهلا.
رمبير : مسافه السكه.
اغلق روهيت الهاتف ونظر لوالدته : امي عمي رمبير جاي يعزيكي بعد شويه.
ميرا : وماله يا حبيبي اهلا بيه.
وبعد بعض الوقت حضر رمبير ودخل جلس في البهو واتت اليه ميرا وروهيت ‘حيته ميرا من بعيد وجلست
كان رمبير ينظر لها باعجاب ويقول في عقله : يااه يا ميرا لسه جميله زي ماانت وكان الزمن ما عداش عليكي‘ ثم لاحظ نظرات روهيت له
رمبير باحراج : البقاء لله.
ميرا : الحمد لله علي كل حال.
رمبير : اتمني انك ما تكونيش زعلانه مني من اللي حصل زمان.
ميرا : ياه انا مزعلتش منك وقتها بل بالعكس احترمتك ‘وياريت انت اللي متكونش زعلان مني.
رمبير : مانكرش انك جرحتيني وقتها بس الله يرحمه والدتك بقي هي السبب.
ميرا : ميجوزش عليها الرحمه منها لله دمرت حياتي كلها‘ الحمد لله ان ربنا نجاني منها.
رمبير : الحمد لله ان هدنا للاسلام وما كنا لنهتدي لولا ان هدنا الله.
روهيت : بص بقي ياعمي انا هبدأ من بكره ان شاء الله ‘الشركة اللي هنا وكنت عايزك معايا.
رمبير : اكيد طبعا تعالي بكره الشركه بتاعتي ونبدا كل حاجه ان شاء الله .
روهيت : ان شاء الله.
رمبير:طب استاذن انا وحمد الله علي سلامتك يا مدام ميرا‘ واتمني نتقابل في ظروف احسن من كده.
ميرا : الله يسلمك ربنا يعمل اللي فيه الخير.
خرج رمبير ودخلت ميرا الي غرفتها ‘ودخل روهيت جلس مع كارينا في الغرفه الاخري.
روهيت : نظرات عم رمبير لامي كانت غريبه قوي.
كارينا : انت ناسي انها حبه الاول.
روهيت : تقصدي ايه ؟
كارينا : يعني يمكن الحب صحي تاني‘ يمكن ربنا رايد يعوض طنط ميرا عن كل اللي شافته.
روهيت : مش عارف عموما ربنا يعمل اللي فيه الخير‘ انا عايزك تبقي مع امي الفتره الجايه عشان هي تعبانه واكيد رجوعها هنا هعيد لها كل الذكريات ‘وكمان انا مش هبقي فاضي خالص عشان موضوع الشركه الجديده.
كارينا : ولا يهمك يا حبيبي انا هكون معها ديما وكمان لو محتجني في الشركه هبقي معاك.
روهيت : ربنا يخليكي ليا ياقمر انت.
وفي اليوم التالي ذهب روهيت لرمبير وبدأ معا في العمل‘ واشتري روهيت فيلا بجوار فيلة رمبير ونقل بها ‘وبعد مرور شهر بعد ان عاد روهيت من العمل وجلسو جميعا لتناول الطعام‘لاحظ روهيت علي ميرا وكارينا السعاده .
روهيت : ايه شكلكو كده مبسوطين خير في ايه؟
ميرا : الف مبروك يا حبيبي حفيدي جاي خلاص.
قام روهيت من مكانه فرحان ووضع يده علي بطن كارينا قائلا : بجد ياه انا فرحان قوي احلي خبر سمعته في حياتي.
وقبل كارينا في خدها وقبل يد ميرا واحتضنها
روهيت : وانا كمان عندي خبر حلو لكم خلاص غيرت اسمي وبقي باسم بابا بقي اسمي الرسمي روهيت علي خان حسين.
امتلات عيون ميرا بالدموع : احلي خبر في الدنيا عشان اسم ابوك يفضل موجود للابد
روهيت : وهسمي الشركه باسمه كمان.
ميرا : ربنا يسعدك حبيبي يارب.
روهيت : انت لسه بتحبيه؟
ميرا : طبعا من يوم ما الذكره رجعت ليا وانا بدعيلو كل يوم.
وبعد ان تناولو الطعام صعد روهيت وكارينا الي غرفتهم وصعدت ميرا ايضا .
جلس روهيت مع كارينا وهو سعيد جدا
روهيت بسعاده : الف مبرك كده تخبي عليا وتقولي لماما الاول.
كارينا : معلش قولت افرحها انت عارف هي حزينه وموجوعه قد ايه.
روهيت : عم رمبير طلب يتجوزها.
كارينا : قولو يستني فتره وبعد كده ممكن.
روهيت : انا قولتو كده.
ومرت الايام بسرعه ونجح روهيت في تاسيس الشركه واصبحت من اكبر الشركات في المنطقه وتزوجت ميرا من رمبير وانجبت كارينا طفلين تؤم ولد وبنت اسمتهم راني وغاندي ‘وبعد مرور اربعة سنوات كانت كارينا تجلس مع اطفالها تطعمه ودخل عليها رمبير وميرا وهم عائدين من الحج
كارينا : حمد الله علي السلامه بحجاج بيت الله الحرام.
ميرا : الله يسلمك يا حبيتي وحشتني ووحشوني حبايب قلبي دول .
وجرت علي الاطفال واحتضنتهم هي ورمبير
رمبير : حبيب جدو غاندي وحشتني .
غاندي : جدو حبيبي وحشتني كده تسبني وتسافر انا زعلان منك.
رمبير : انا اقدر علي زعلك ياقمر انت انا جيبلك لعب كتير تعالي معايا نلعب سوي.
اقتربت كارينا من ميرا وهمست في اذنها : انا حامل والمره دي هيكون علي ان شاء الله.
ميرا بهمس : الف مبرك يا حبيبتي بس خبيها وقولي لروهيت الاول.
دخل روهيت سلم عليهم ايضا وحمل راني وقبلها
وبحث عن غاندي ورمبير
روهيت : امال عم رمبير والواد العسل حبيب بابا غاندي.
روهيت : راح مع جده يلعب ما انت عارف هو بيحبه قد ايه .
ميرا : عشان علي اسم غاندي الله يرحمه.
كارينا : وانت كمان خلي بالك جايلك ضيف جديد قريب.
روهيت بسعاده : ايوه بقي عايزين علي يشرف ويفرحنا كلنا .
ميرا : الف مبروك يا حبيبي ربنا يتملك علي خير يا كارينا ويفركو بيه.
روهيت : ربنا يسعدك يا امي يارب انا سعيد عشان ديما شايفك سعيده ومبسوطه.
ميرا : رمبير طيب قوي وبيحبني وبيخاف عليا‘ ربنا عوضني بيه عن ايام العذاب كلها‘انا بحمد ربنا انه رزقني بيه كل يوم .
اتي رمبير من خلفها وقال : انا اللي بحمد ربنا انه رزقني بيكي ورهيت وكارينا وغاندي وراني وهفضل ادعي لهم ديما ان ربنا يسعدهم ويفرحهم.
وظلو معنا في سعاده وهناء
     
         مع تحياتي / هدى مرسي







Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Dec 10, 2018 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

الطريق الصعبDonde viven las historias. Descúbrelo ahora