Part 3

1.4K 88 8
                                    

٨ يناير ٢٠١٩
وضعت يدي على صدري ولاحظت ان قلادتي غير موجوده !قلت بذهول :"ماذا ! اين قلادتي ؟ يبدو اني فقدتها في مكان ما !! هي ليست لي يجب ان لا اضيعها ، اوه كلا ماذا سأفعل ! " بحثت كثيرًا كثيرًا ولم اجد شيئًا، بدأت افكر: ما اللذي ستقوله امي عندما اعود ؟ ولقد وعدت هارونا ان ارجع القلادة اليوم ! لكن مهلًا لما علي ان اهتم بهذا الأمر ؟ فأنا في عالم آخر الأن ولا اظن اني سأعود لعالمي .
* بعد ساعة من التجول في الطرق *
" هل سمعتِ عن القاتل المتسلسل ؟ "
" أجل أجل ، سمعت انه امرأه ذات شعر طويل أحمر "
" حقًا ؟؟ لقد سمعت انه رجل قتلت زوجتة لذا الان هو ينتقم "
" هذا مخيف ، هل قبضوا عليه بعد ؟ "
" يقولون انه ما زال طليق "
" رائع ما اللذي تفعله الشرطة ؟!! "
ماذا ؟ قاتل متسلسل ؟ هؤلاء اللذي يقتلون اكثر من ٣ اشخاص في شهر ! لما هو موجود هنا ؟ لقد ظننت انه عالم هادئ وآمن ! هذا حقًا مخيف اتمنى ان لا يقتلني
عندما كنت اتمشى وصلت الى غابة غريبه كانت تبدو مخيفه لكن جميلة في نفس الوقت لذا اردت ان استكشفها  ودخلتها.

 كان المكان مظلم مع اني كنت في وسط النهار ، سمعت صوت شئ يتحرك لذا ذهبت لأبحث عن مصدر الصوت ، مشيت قليلًا قليلًا الى ان وصلت لمصدر الصوت القيت نظرة لكن لم اجد شيئا يا ترى هل كنت أتوهم ؟ اكملت جولتي في الغابة ثم رأيت خيالًا يجري احسست بالبرد فجأة وس...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان المكان مظلم مع اني كنت في وسط النهار ، سمعت صوت شئ يتحرك لذا ذهبت لأبحث عن مصدر الصوت ، مشيت قليلًا قليلًا الى ان وصلت لمصدر الصوت القيت نظرة لكن لم اجد شيئا يا ترى هل كنت أتوهم ؟ اكملت جولتي في الغابة ثم رأيت خيالًا يجري احسست بالبرد فجأة وسمعت صوت شي يسقط خلفي التفت للوراء ولم اجد شئ ، كنت امشي بهدوء وسمعت صوت يقول " مرحبًا يا فتاة " ورأيت بقع دم على الارض لقد كان هذا مخيف كيف ساخرج من هنا ؟! ركضت لأبحث ان مخرج لكن لقد كنت ضائعه ! لم اعرف ماذا افعل في هذه الغابه الكبيره المخيفه ، ما زلت اسمع اصوات غريبه ومخيفه ثم رأيت ظل شخص ومعه سكين، مهلًا لا يمكن ! هل هذا هو القاتل اللذي يتكلمون عنه ؟ مستحيلل !! ركضت وركضت محاولة الهرب منه لكن لم استطع فقد كان خلفي مباشرة وسريع جدًا ويضحك بصوت عالي " الى ين تذهبين أيتها الفتاة " حينها امسك يدي وابتسم ابتسامه مخيفه " لما تهربين مني ؟" " هل هذا سؤال ؟ " ثم دست على قدمه وهربت منه " تشه هذه الفتاه ! " عندما كنت اركض وجدت كوخ واحتميت فيه آهه لما دخلت هذه الغابه من الاساس ؟ حقًا كم انا غبيه ! الان يجب عليّ ان ابحث عن مخرج ، بعد ان ارتاح قليلًا فقد تعبت من الجري، وجدت رغيف خبز على طاوله خشبيه لذا اضطررتت ان اكلها على الرغم من انني لم اعلم اذا كانت صالحه للأكل حتى، لكن ما هذا الكوخ ؟ واين صاحبة ؟ وبعد وقت ليس بكثير سمعت صوت الباب يفتح القيت نظره لأرى من هو صاحب الكوخ ولن تصدقوا من كان ، لقد كان ذلك القاتل اللذي يلاحقني ! هل هذا الكوخ بيته ؟؟ هذا رائع لما المشاكل تلاحقني ؟! على اية حال لقد اختبأت تحت السرير منتظره فرصه لأهرب ثم قال وهو يحادٍث نفسه : " لقد استطاعت الهرب ، لكن لن يطول الامر لأجدها " هذا مخيف مخيف جدًا ! اتمنى ان اخرج من هنا بسرعة، كان القاتل يرتدي قناع وعندما كان سينزعه اصدرت صوت خطأً وسمعه القاتل وقال " ما هذا الصوت ؟ من هناك ؟ " مسكت انفاسي لكي لا يسمعني، ما هذا اللذي فعلته ايتها الحمقاء ! " يبدو اني كنت اتخيل ، مهلًا من اكل الخبز اللذي كان على الطاولة ! همم يبدو ان هناك شخص هنا ، أخرج فلا فائده من الاختباء " وبدأ يضحك ضحكته الشريرة ، اقترب مني وبدأت ارى اسفل قدميه من تحت السرير وبدأ ينزل رأسه " انظروا من هنا ، مرحبًا ايتها الفتاة " " اهه اهلًا ، اظن ؟ " نظر اللي نظره اسغراب " لايهم " واخرجني من تحت السرير ورفعني لاعلى " هل اقتلك الآن ، ام اعذبك اولًا ؟ فأنا استمتع بالتعذيب كما تعلمين " " انا اسفه لأني اكلت الخبز خاصتك هل يمكنني الذهاب الآن؟ " " هاه ؟ اسمعي انا لا اهتم بالخبز انا اريد قتلك لما انتي هادئه هكذا ؟! " " ولما يجب علي ان اخاف ؟ فأنت لا تبدو مخيفًا بالنسبه لي ، لذا اتركني الان ! " لكن في الواقع لقد كدت اموت من الخوف عندها عضضت يدة وهربت من الكوخ " هيَ تستهين بي ! أنا سأقتل تلك الفتاة حتمًا ! " ركضت بين الاعشاب بحثًا عن مخرج ثم سمعت صوت اقدام ، اختبأت خلف شجره لكن اللذي اصدر الصوت لم يكن الا فتاة تبدو في عمري ذهبت إليها " مرحبًا ، هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هنا ؟ لقد كنت مستهدفه من قِبل قاتل " " قاتل ؟ في هذه الغابة ؟ هل انتِ متأكده ؟ " " نعم ! لقد كان الامر مخيف حقًا ! " " الستِ تظنين انه وهمًا ؟ لم ارى قاتل هنا قط " " اقسم لك انه كان هنا ! على ايه حال هل يمكنك اخراجي من هنا ؟؟ " " بالطبع تعالي معي ، بالمناسبه ما اللذي احضرك الى هنا ؟ " " لقد كانت الغابه جميلة لذا اردت ان استكشفها ، ماذا عنك ؟ " " انا احب هذه الغابة فأنا اذهب اليها اذا شعرت بالحزن " " اذن هذه الغابة تجعلك سعيدة رغم وجود قاتل ؟ " " كما اخبرتك لم ارى أي قاتل هنا " " لكنه موجود صدقيني ! " " بما اني لم ارى قاتلًا هنا بعد فأنا احب هذه الغابة " وضحكَت ثم مشينا
* ونحن نمشي *
" اذًا انتِ تأتين الى هنا اذا كنتِ حزينة ؟" " أجل " " هذا يعني أنكِ حزينة الان ؟ لكن مما انتِ حزينة ؟" " حسنًا اممم "
" اوه لا بأس اذا لم تريدي اخباري " " اجل اظن اني سوف ابقيه سر " وابتسمَت.
" بالمناسبة ما اسمك ؟ " " مينا ، ماذا عنك ؟ " " لونا ، سعيدة بمعرفتك " " وانا ايضًا " " كم عمرك ؟ " " ١٧ " " رائع مثلي ! هل يمكننا ان نكون صديقات ؟ " " نحن كذلك ! " " اذن مينا اين نحن ؟ " " هذا غريب لقد كنت متأكده من الطريق " " هل ضعنا ؟ " " يبدو ذلك "

عالم آخرWhere stories live. Discover now