Part 14

378 34 1
                                    

مر اسبوع على تلك الجريمة وحفلة دايتشي تكون اليوم، انا متحمسة جدًا!
اصبحت الساعه السادسة وحان الوقت للذهاب للحفلة، هذه المرة ستكون مختلفه قليلًا ستكون حفلة يوم ميلاد دايتشي وايضًا الاعلان عن تتويجه لذا ستكون اكبر ومليئة بالناس وسيأتون بعض الاشخاص من ممالك اخرى لحضور الحفلة ايضًا، اشعر نوعًا ما بأني لا انتمي الى هنا.
لقد كنت ارتدي فستان ابيض ضيق قليلًا وحذاء عالي ذو لونٍ فضي لامع، وصلنا للقصر وقد كان مكتضًا بالناس اكثر بكثير من تلك الحفلة، وقد كان الطعام كثيرًا ويبدو شهيًا.
واخيرًا وجدنا هيريتو وآياني لكن دايتشي لم يكن معهم، اقترب مني هيريتو وبدأ يداعب شعري وهو يقول " سررت برؤيتك مرة اخرى لونا تبدين جميلة اليوم " وابتسم
احمر وجهي وابتعدت حالًا وتلعثمت " اا..اه شكرًا "
قالت مينا " ها قد عدت لحركاتك مجددًا، لهذا انت مشهور جدًا بين الفتيات "
قال بتفاخر " هل انتِ متأكدة بانه ليس بسبب وسامتي"
" اجل اجل "
اتت فتاتان وامسكن ايدي هيريتو " تعالي هيريتو بحثنا عنك كثيرًا اين كنت "
" اسف يافتاتاي العزيزتان، هل افتقتدماني ؟ هيّا فلنذهب الآن "
ثم نظر لي واعطاني قبلة من بعيد وقال " اراك لاحقًا عزيزتي لونا"
" هيه مينا لماذا بدأ يتصرف هكذا ؟ "
" انه يتصرف هكذا دائمًا، لكن يفعلها بعد ان يظن ان الفتيات معجبات به "
" آه لقد فهمت " ثم استوعب ما قالته وصرخت " ماذا ! هل هذا يعني انه يـ..يعرف بشأني ؟!"
" همم حسنًا لا اعلم ربما هو اكتشف انك تجيدينه وسيمًا فقط لكن لا يعرف مشاعرك ؟ "
دخلت آياني في مناقشتنا وسألتني " اذًا هل ستعترفين اليوم ؟ "
" حسنًا ربما..."
" أنا اشجعك ! على الرغم من انه لعوب لكن هو شخص طيب فالواقع ! "
وقالت مينا " وانا ايضًا اشجعك ! "
" حسنًا حسنًا سأفعلها ! "
كلتاهما شجعتاني وينظراني مني ذلك لذا ما باليد حيلة، سأتشجع واعترف له !
حينما كنت امشي واستمتع باجواء الحفلة رأيت دايتشي وناديت عليه
" اهلًا لونا، تبدين رائعة اليوم "
احمر وجهي منه ايضًا وقلت " ماذا هل انت لعوب مثل اخيك ؟ "
" كلا لست كذلك لقد كنت امزح فقط هاها "
" على اية حال تبدو الحفلة رائعة "
" هل تظنين ذلك ؟ "
" أجل بالطبع وانت كذلك تبدو رائع اليوم، فقط امزح "
عندما نظرت اليه كان وجهه احمر تداركت الامر سريعًا وقلت
" لكن حقًا لم اظن ان الحفلات الملكية بهذة الروعة ! هذه اول مرة احظر حفلة بهَذة الكبر "
" حسنًا فلتستمتعي "
" سأفعل"
غلبنا الصما فترة ثم سألت دايتشي " امم دايتشي، هل لديك..فتاة تُحبها ؟ "
" فتاة احبها ؟" نظر لي ثم التفت الى الجهة الاخرى " كلا لا اظن ذلك " ثم عاد لينظر إلى ويسأل " لكن لِما تسألين ؟ هل من الممكن.. ان لديك شخصًا تحبينه ؟! "
" لقد قلت لك من قبل انه هيريتو ، الا تذكر ؟ "
" اوه صحيح تلك المرة في المتجر، اذًا ؟ هل ستعترفين له اليوم ؟"
" أجل اخطط لذلك "
بدا عليه تعبير حزين وقال " امم حسنًا بالتوفيق، آمل ان ينجح حبك"
" اجل وانا ايضًا ! لكن.."
" ماذا ؟ "
" حسنًا انا لا اعرف اذا يتوجب علي الاعتراف "
" ولِما لا ؟ "
" حسنًا انا لست واثقه من مشاعري لذا لا اعلم هل انا حقًا احبه ؟ "
" هذا افضل من ان تتأكدي منها وتُرفَضين "
" اجل انت محق، شكرًا لك دايتشي، انا ذاهبة للاعتراف ، هذه المره انا جاهزة "
"... اجل "
ثم ذهبت لأبحث عن هيريتو، وجدته بالقرب من السلالم مع فتاتين ناديته وحين كان يودع احدى الفتاتين اقترب منها وقبلها، وقفت مصدومة شعرت اني قد رُفضت بالفعل وعندما اقترب مني سألته
" هل هذه حبيبتك ؟ "
" كلا لكنها معجبة بي، اذًا ماذا تريدين ؟ "
ترددت قليلًا هل اخبره ؟ ام اكتمها ؟ لكنِ وعدت اياني ومينا بأن اخبره! حسنًا حسمت قراري سوف اخبره، امسكت بيده وجررته الى مكان لا يوجد به احد تشجعت ونظرت لعينيه وقلت
" انـ.. انا احـ.. انا احبك ! "
" ههمم هذا مثير للاعجاب "
دفعني الى الحائط وضرب بيده وقال
" هل انتِ متأكده "
" حسنًا اظن ذلك "
" لٍما لا نتأكد ؟ "
" وكيف ذلك ؟ "
وبسرعه اقترب مني وقبلني، دفعته وصرخت
" ما اللذي تفعله !! "
" ماذا الستي تحبيني ؟ "
ثم قبلني مره اخرى لكن هذه المره كانت اقوى! لم استطع ان احتمل دفعته بقوة وهربت بعيدًا، عندما وصلت للقصر مرة اخرى ورأيت اياني ركضت لها واحتضنتها بقوه وانا ابكي، لقد بدت خائفة علي
" ماذا بك لونا ؟ هل انتي بخير "
" كلا لست كذلك ، آياننيي "
" حسنًا حسنًا تعالي هنا "
اخذتني الى مكان لا يوجد به الكثير من الناس وجعلتني اجلس على الاريكه وبدأت تهدئني، سألتني عن اللذي جرى لكنِ بقيت صامته لم استطع ان اخبرها، بعد خمس دقائق اتى دايتشي وهو يحمل كأسًا من الماء ورأنا وبدا مستغربًا من منظرنا، ذهبت بأتجاه آياني وقال لها " آياني هناك من يريدون محادثتك اذهبي لهم "
" لكن لكن لا استطيع فـ.. لونا.. "
" حسنًا لا بأس سوف ابقى بجانبها "
" ماذا ستفعل ؟ "
" لن افعل شئ فقط اذهبي ! "
" حسنًا حسنًا" ثم نظرت الى وقالت معتذره " اسفه لونا سوف آتي بسرعه "
" لا بأس "
ثم ذهبت، جلس دايتشي بجانبي ثم مد الكأس تجاهي
" تـ تفضلي "
" اه شكرًا "
بعدما شربت رشفه منه قال " هل تعلمين لقد شربت منه من قبل لذا هذه ربما تكون قبله غير مباشره ؟ "
التفت اليه وصرخت " ماذا!!"
" انا امزح امزح "
" هذا مطمأن، فقد اكتفيت من القبلات "
" اذًا ما اللذي حصل ؟ هل هو بشأن اخي الكبير هيريتو ؟ "
" كيف علمت ؟! "
" لقد كُنتِ ذاهبه للاعتراف له، لذا بالطبع.. "
" حسنًا لقد اعترفت له لكن..لكن "
" هل رفضك ؟ "
" اامم حسنًا لا استطيع القول انه رفضني لكنه كان يتلاعب بي فقط ! "
" لماذا ؟ ما اللذي فعل ! "
" لقد..لقد دفعني الى الحائط بقوه وعندما سألني اذا كنت متأكده من حبي له ولم تكن اجابتي واضحه لذا قال اننا سنتأكد لكنه.. لكنه قبلني بقوه ! لقد كان الامر مخيفًا ! لقد سرق قبلتني الاولى ! "
" لكن اليس هذا جيدًا ؟ قبلتك الاولى من حبك الاول ؟ "
" كلا لقد كرهتها، اجل لقد كرهت تلك القبله، يبدو اني لم اكن حقًا احبه "
" ذاك الهيريتو، انه لعوب للغايه لكن لا تقلقي سوف القنه درسًا لاحقًا ! "
" لا بأس، لا اريد ان تحصل مشاجره بسببي "
" لكنه آذاك ! "
" هذا صحيح لكن انا المخطئة لم يكن يجب ان اذهب لاعترف له دون ان اتأكد من مشاعري "
" لا زال.."
" اشعر اني بخير الان شكرًا لك "
" حسنًا لم افعل شيئًا يذكر.. امم هل تريدين مني إحضار شيئ ما لتأكليه ؟ "
" كلا شكرًا لك "
عم الصمت فترة ثم فجأه قلت " اوه صحيح ! "
خاف دايتشي من صرختي المفاجأة " ماذا لقد اخفتني "
" اسفه اسفه " قلتها وانا اخرج من حقبتي علبه صغيره عليها شريطه بيضاء " لقد نسيت ان اعطيك هذه "
اخذها مني وهو يقول " امم ما هذه ؟ "
" هديه يوم ميلادك "
" ماذا ؟ لكنك احظرتي لي واحده بالفعل "
" اه تلك انها مني ومن مينا لقد كانت غاليه علي لذا قررنا التشارك في دفعها لكنِ اردت ان احظر لك شيئ مني انا "
لقد كان سعيدًا بشكل لا يوصف التفت الي وافترب مني وهو يقول بحماس شديد " شكرًا لك ! "
احمر وجهي بسبب انه كان قريبًا جدًا من وعندما استوعب ذلك رجع الى الخلف بسرعه " اه انا اسف "
" اجل لا بأس، حسنًا افتحها "
" هل يمكنني ؟ "
" اجل هيا ! لكن انها ليست غاليه ورائعة لكن آمل ان تعجبك "
فتحها ونظر لها منصدمًا
" اذًا ؟ الم تعجبك ؟ "
" هذا القلم ! لقد احببه ! شكرًا لك لونا "
" انا سعيدة لانها اعجبتك، اذًا انا ذاهبة الآن "
امسك بيدي وقال " مهلًا "
" ماذا ؟ "
تركها بسرعه " اه لا شي اسف "
ذهبت الى اياني وعند انتهاء الحفلة ذهبنا الى البيت انا ومينا، عندما وصلنا وبدلنا ملابسي ونادتني مينا لتحدثني في موضوع، قالت انه مهم ؟ ذهبت لها واخبرتني ان اجلس
" اذًا ؟ ما الامر ؟ "
كان على وجهه تعابير جدية جدًت مما جعلني اخاف مما ستقوله
" لونا اسمعيني جيدًا، انتِ لا تستطيعين ان تكملي العيش معي "

عالم آخرWhere stories live. Discover now