Part 15

374 36 4
                                    

-
" لا تستطيعين المواصلة في العيش معي "
" ماذا ؟ هل هذه مزحة من نوعٍ ما ؟ "
" كلا انا لا امزح، حقًًا انتِ لا تستطيعين "
" ولِما لا ؟ "
" حسنًا لقد حدثت بعض الامور "
" اجل و ؟ "
" لا استطيع اخبارك المهم انك لا تستطيعين "
" حسنًا وأين سأذهب ؟ "
" اه لا تقلقي لقد اخبرت امي وقد سمحت لك بالعيش هناك الى ان تجدي حل لمشكلتك "
نظرت لها بوجه مصدوم " هاه ؟ لكن..لكن سوف اكون عبئًا عليهم كما انهم عائلة ملكية وهم في طبقة مختلفة جدًا عني لا استطيع العيش هناك "
" بربك يالونا، واين ستعيشين اذًا ؟ "
" حسنًا امم..."
" لا بأس انتِ صديقتي سوف يرحبون بك بسرور وكما انك لن تكوني عبئًا عليهم لا تقلقي "
" حسنًا اذًا...ان كنتي مصّرة.."
" اجل ، اذًا استعدي للانتقال غدًا !"
" حسنًا... مهلًا ماذا ؟! غدا ! بهذه السرعه؟ "
" اجل ليس لدينا وقت "
" حسنًا "
بينما كنت احزم اشيائي وجدت معطف يبدو انه لمينا، ذهبت لغرفتها لأرجع المعطف ثم طرقت الباب ولم يجب احد لذا حاولت فتحه وقد كلن مفتوحًا، دخلت كي اضع المعطف وعندما هممت بالخروج انتبهت لساعة لم ارى مثلها من قبل لقد كانت فضية لامعة وبدت جميلة للغاية هل هي لمينا ؟ ام ستعطيها لأحد ؟ لم اهتم كثيرًا وخرجت.
عدت لغرفتي واكملت جمع اغراضي ثم خلدت النوم
في صباح اليوم التالي
" اذًا لونا هل انتِ جاهزة ؟ "
" أجل هيا "
— في طريقنا للقصر
" لكن مينا..هل انتِ متأكدة انه يمكنني الغيش هناك ؟ "
" حسنًا ولِما لا، الا تريدين ذلك ؟ "
" حسنًا بالطبع اريد! لكن انه فقط..."
" لا تقلقي اخبرتك مِرارًا، انتِ لستِ عبئًا عليهم، فقالصر كبيرًا جدًا لا اعتقد انهم سيلاحظون وجودك حتى، كما انك لن تبقي هناك للأبد! فقط الى ان تجدّي حلًا لمشكتك "
" انتِ محقه، بالمناسبة هل كل من في القصر يعرف عن مشكلتي ؟"
" اجل حسنًا ليس الخدم وهذا فقط عائلتي "
" هذا جيد "
" لقد وصلنا تقريبًا استعدي "
" اجل "
_ امام القصر
" لقد جئت الى هنا مرتين بالفعل لكنِ لا ازال اصدم بجمال القصر في كل مرة اتي الي هنا "
" يجب عليك الاعتياد على ذلك من اليوم سوف تبدأين بالعيش هنا" وغمزت
" اشعر بأنني احلم "
ضربت مينا ظهري بلطف وقالت " هيا بنا نجعل الحلم حقيقة " قالتها بابتسامه واسعه
دخلنا القصر وقد حيتني الملكه، كان هذا موترًا، بعد ذلك ارشدني غرفة الخدم الى غرفتي وقد كانت كبيرة جدًا شكرت الخدم وعندما ذهبوا قفزت على السرير بقوه وقلت " ااه هذا مرييحح " وقد كنت سعيدة جدًا لأني لم ارى في حياتي ابدًا سريرًا كهذا، ما زلت على السرير، اهمهم فرحًا هذا عندما دخل علي دايتشي
" ماذا تفعلين هذا مضحك " وبدأ يضحك
" حسنًا هذه اول مره ارى سريرًا بهذا الجمال فكما تعرف كنت اعيش فبيت عادي حتى الامس، الى جانب ان هذا ليس
مضحك " قلت عابسه
" اسف اسف لكن هذا جيد ان الغرفه اعجبتك "
" هذا اكيد فحتى لو وضعتوني بالمطبخ سأكون مسروره فأنا سأبدا بالعيش في قصر من اليوم " قلتها بينما تعلو علي ابتسامة واسعه
" لكن في المطبخ..هذا كثير هل تعتقديني اشرارًا "
" لقد كان تعبيرًا مجازي " وضحكنا
" حسنًا بعدما تنتهين من ترتيب اغراضك تعالي للاسفل سنتناول الغداء"
" حسنًا "
انهينا الغداء وودعنا مينا ثم عدت لغرفتي، طرقت اياني علي الباب واذنت بها بالدخول
" لا اصدق انك ستبدأين بالعيش معنا من اليوم "
" وانا ايضًا ! انه كحلم يتحقق انا لا اصدق "
" حسنًا كنت افكر، لما لا نسهر معًا ؟ ونتحدث عن الحب-غمزة"
" حسنًا ولِمَ لا ؟ "
ذهبت مينا لتحضر فراش ثم وضعته بجانب سريري، اخبرتها ان تنام على السرير وانا على الفراش -واللذي كان على الارض- لكنها رفضت
" حسنًا فلندخل في صلب الموضوع، هل لديك فتى تحبينه ؟"
" ماذا ؟ ولما تعابيرك جادة هكذا "
" فلتجيبي فقط "
لقد كنت اجيب وانا احاول عدم النظر بعينيها " حسنًا كما تعرفين كنت احب هيريتو - او كما ظننت - لكن لم اعتقد انه سيفعل بي مثل تلك الحركه لذا بدأت اخاف منه -
" مهلًا حسنًا انا اعرف انك كنت تحبينه ثم بدأتي تكرهينه فجأه لكن لِمّ ؟ "
" اوه الم اخبرك ؟ حسنًا عندما اعترفت له بدأ يتلاعب بي وقبلني بقوة وقد كرهت ذلك جدًا، عندها عرفت انه كان اعجاب وليس حب، حسنًا والان ليس اعجابًا حتى ! "
" اوه انا اسفه، لم يكن يجب علي ان افتح الموضوع"
" كلا لا بأس لم اعد اهتم "
" ولكنك ستبدأين بالعيش معه، ربما سيكون صعب عليك.."
" لا تقلقي حول هذا الامر، سأتجنبه قدر المستطاع "
" امم حسنًا ، لكن لونا هل لديك استعداد لحب جديد ؟ "
" كلا لا اظن لهذه الفتره؟ لقد اكتفيت من الحب "
" اييه لكن لا يمكنك كره الحب من اول مره، كما يقولون الحب الاول عادةً لا ينجح "
" لكنه لم يكن حبًا حتى "
" اه هذا صحيح "
" اذًا اياني ماذا عنك ؟ "
" هناك فتى من مملكه اخرى يبدو رااائعًا اظن اني وقعت في حبه"
" اذًا تحبينه لاجل شكله ؟ "
" اخلاقه تبدو جيدة ايضًا "
" على اية حال لا تقعي بمثل خطئي "
" لا تقلقي هناك فتى اخر احبه "
" آياني فقط كم فتى تحبين ؟؟ "
" ليس كثيرًا، ثلاث ربما ؟ "
" ربما ؟؟؟ حسنًا لا اظن انه حب "
" اييه ؟ لِما لا ؟ "
" حسنًا لا يوجد حب لثلاث اشخاص في نفس الوقت "
" لكني متأكده اني احبهم "
" هل يخفق قلبك لهم مثلًا عند مشاهدتك لهم ؟ "
" حسنًا ليس كلهم "
" انا لست خبيرة فالحب ربما يحب عليك البحث عن الامر ؟ "
" ربما افعل ذلك "
" لننم الان ولنكمل غدًا "
بدأت تتثاوب وتقول " حسنًا "
— في اليوم التالي
استيقظت الساعه الثامنة صباحًا كعادتي وخرجت من الغرفه وانا احرص على عدم ايقاض اياني، ذهبت للبحث عن الحمام فوجدت دايتشي امامي وسألته عن مكاني واخبرني عنه، الغريب انه كان يضحك عندما رأني ؟ ما الغريب بي كي يضحك هكذا ؟ لم اهتم كثيرًا ودخلت الحمام وعندما رأيت نفسي بالمرأة صرخت ! لقد كان شكلي مضحكًا جدًا وشعري متطاير كيف سمحت لنفسي ان اخرج بمثل هذا الشكل ؟ والاسوء من ذلك ان دايتشي رأني ! كم اشعر بالخجل.
استيقظت آياني ثم ذهبنا للافطار، جلست وجلست بجانبي آياني وعلى الجانب الاخر جلس دايتشي وبالطبع كان يضحك علي عندما رأني احمّر وجهي وبدأت الملكة تحادثني فجأه
" اذًا لونا امل انك مرتاحة هنا ؟ "
" اه اجل بالطبع هذا اكثر مكان مريح قد اعيش فيه، شكرًا لسماحكم لي بالعيش هنا "
" العفو، كنت اريد سؤالك هل وجدتي حل لمشكلتك ؟ "
" كلا ليس بعد، لقد زرنا انا ومينا جميع المكتبات لكن دون جدوى وايضًا لقد وجدت شخص قد يساعدني في حل مشكلتي لكنه مات في اليوم التالي "
" هذا مخيف، حسنًا امل ان تجدي الحل بسرعه اراهن انك اشتقت لامك واصدقائك بالعالم الاخر ؟ "
" اجل كثيرًا "
" بالمناسبة دايتشي لِما انت تضحك ؟ "
" اه كلا لقد تذكرت شيئًا مضحك فقط " ثم نظر لي
" اهااهاها"
امسكت بطرف قميصة لاهمس في اذنه قائلة " الا يمكنك نسيان الامر فحسب؟ "
" اسف لا استطيع لقد كان الامر مضحك "
" ااهه كم هذا محرجج "
الملكة : " حسنًا دايتشي خذ لونا بجولة حول القصر لتتعرف على المكان "
" ايية ولِما عليّ ذلك ؟ "
" احتاج آياني في بضعة امور لذا ستفعلها صحيح ؟ "
قالتها وهي تنظر اليه بابتسامة وما له سوى ان يقبل
" حسنًا اذًا اذا انتهيتي يا لونا سوف اخذك بجولة "
" حسنًا "

عالم آخرWhere stories live. Discover now