Part 5

875 51 4
                                    

٩ | يناير
" لووناا استييقظيي " وقلت وانا ادعك عيني " اهه مينا لِما انتي متحمسة هكذا " " هل تمزحين ؟ ستأتين الى مدرستي اليوم كيف لا اتحمس ؟ " يبدو ان مينا متعلقه بي بشكل غريب فنحن التقينا بالأمس لم هذا التعلق يا ترى ؟ " الان لونا ، اختاري من بين هذه الملابس ما اللذي تفضلينه ؟ " " امم اظن ان هذا جيد " " حسنًا جربيه لنرى " لقد اخترت فستان ابيض ذو تصميم بسيط ، فأنا احب البساطه. بعد ان ارتديته ذهبت الى مينا لاريها " هذا رائعع لونا ! انه مناسب جدًا " قلت بخجل " لا انتي تبالغين " لقد احرجت من كلامها فأنا لم اعتقد انه سبيدو جيدا علي لهذه الدرجه " اذًا ، متى سنذهب ؟ " " الان هيا بنا " في الطريق كانت مينا تخبرني عن اسواق المدينه ، انها مختلفه قليلا عن مدينتي لكن بهم اشياء مشتركه ايضًا. على اية حال لقد كنت متحمسه لأرى اي نوع من المهرجانات يكون مهرجانهم ، هل هو مثل خاصتنا ؟ ام مختلف ؟ " لقد وصلنا ، ارحب بكِ في مدرستي " " واوو انها كبيره ، اكبر من مدرستي هذا رائع " " هيا فلندخل سأعرفك على صديقاتي سيحببنكِ بالتأكيد ! " " اوه اجل " لقد كنت متوترة قليلًا ماذا لو لم يحبنني ؟ هل سيساعدنني بالبحث عن قلادتي ؟ سوف اعرف ذلك عمّ قريب. لقد كانت مدرسة مينا مشابهه لمدرستي ، اعني بتقاليدها وعاداتها لكن لماذا يوجد عالمان متشابهان هكذا ؟ الا يكفي واحد ؟ يبدو ان هناك سر ما في هذا العالم عليّ ان اكتشفه!
" حسنًا لونا اعرفك على صديقاتي اكاني ، هانا ، كانون " " آه مرحبًا انا لونا سعدت بمعرفتكم " كل ما يشغل بالي هو القلادة ، هل سأجدها ؟ ام سأبقى هنا الى الابد ؟ التفكير بالخيار الثاني يخيفني
" لونا انظري بيت الرعب هل تودين تجربته معي ؟ " " نعم بالطبع ، اظن اني سوف استمتع بوقتي حاليًا " " نعم يمكننا البحث عن قلادتك لاحقًا وسيكون البحث مكثف " دخلنا انا ومينا الى بيت الرعب ، كنا نمشي ونضحك لأن الممثلين لم يكونوا مخيفين لكن فجأه في مسار مظلم جدًا سمعنا صوت يقول " لقد مضى وقت طويل " لقد كان الصوت اللذي لم ارد ان اسمعه ثانيةً ،انه صوت القاتل ! " مينا انا خائفه ! خائفه جدا ! لقد اتى للبحث عني لكن كيف وجدي ! " " لا تقلقي انا معك " مينا لم تكن تجيد التمثيل فقد كان واضح عليها ملامح الخوف لكنها تحاول تهدأتي قدر المستطاع " هل تعتقدين انه جاد فعلًا بمحاولة قتلي ؟ " " من ؟ " " هذا القاتل " " هل هو اللذي كتت تحدثيني عنه بالغابه ؟ " " اجل " " لا ، لا أظن ذلك ، لِم قد يرغب بقتلك " " اذًا لماذا يلحق بي الي هنا ؟ ما اللذي فعلته له ! انا لست من عالمكم هذا حتى ! " لم اجد اي رد ، استغربت عندما التفت الى جهه مينا لم اجدها ! كيف ذهبت وتركتني هكذا ! " مرحبًا يا فتاة هل تذكريني ؟ " " بالطبع ايها القاتل المتوحش " حسنًا انا احاول ان اظهر اني شجاعه " لن تصدقي كم كنت اشتاق اليك اخيرا وجدك " " اوه حقًا ؟ في الواقع لم اشتاق اليك لذا فلتذهب عني ! " " لكن اريدك بشدة ، اريد قتلك بشدة ! " " هل حقًا تظن انني اصدقك ؟ لما لا تكف عن هذه الالاعيب " " تظنين ان هذه الاعيب ؟" التفت يمينًا وشمالا وهو يقول " انا لا اظن ان هذا مكان مناسب لقتلك " ثم نظر الي بنظره قاتله وقال "لذا اظن اني سأغير موعد قتلك الى وقت لاحق ، لكن ما رأيك بدليل ؟ " " دليل ؟ " " اجل " " وما هو الدليل ايها القاتل اللذي لا يلعب ؟ " قلتها بنبرة سخريه " بالمناسبة لما تتظاهرين بالقوة ؟ انا اعلم انك خائفه " " ماذا ؟ انا اخاف ؟ لا تضكني " " لا بأس اعطيني يدك " لم اكن اريد التوقف عن التظاهر بالقوة لأني اعتقد انه سيستفزته بالتالي سيكره قتلي ففي افلام الرعب القاتل يحب قتل الناس الضعفاء والخائفين، لهذا مددت يدي له وبحركه سريعة قطع احد اصابعي وبدأ الدم بالتناثر وانا اصرخ بصوت عالي ! " اذًا هل ما زلتي لا تصدقيني ايتها القويه الغير خائفه " قالها بصوت ساخر " ما اللذي فعلته! " " انتي اردتي دليل لذا انا اعطيتك ما تردين " " لكن لم اظن بأنك جاد " " والان انتي تعرفين اني جاد وتعرفين اني صادق لذا استعدي للمرة القادمه " ثم قليلًا قليلًا بدأ بالتلاشي واختفى ، ركضت بحثًا عن مخرج ، اخيرا وجدته ! فتحت الباب اذ بي ارى مينا تبكي وتنادي باسمي " لونا لوناا اخيرا خرجتي  ما اللذي حصل بالداخل ؟ مهلًا هل هذا دم ؟ لونا ماذا حصل
لـ يدك !! " تعابيرها كانت حقًا مصدومه " انه القاتل ، القاتل قطع احد اصابعي " وبدأت بالبكاء ، حضنتني لونا واوصلتني الي المستشفى حيث اوقفوا الدم ووضعوا الضمادات على اصبعي عندما انتهى كل شي سألت مينا " انتي.. اين كنتي ؟ لماذا اختفيتي عني فجأه ؟ " " هناك من سحبني فجأه واغلق عيني وفمي وعندما فتحتها وجدت نفسي امام باب بيت الرعب وحاولت ان ادخل لكنه كان مقفل ، انا اسفه لونا انا حقًا اسفه اني اختفيت في وقت كهذا " " لا باس لقد حاولتي مساعدتي شكرًا لك " " صحيح بشأن القلادة ، سأوصلك لبيتي وسنبحث عنها انا وصديقاتي " " لا ، يجب ان اتي معكم فأنتم لا تعرفون شكلها " " لا بأس سنذهب لمحل التشكيل الذهني " " محل التشكيل الذهني ؟ " " اوه اذًا انتم لا تملكونه بعالمكم ، حسنًا محل التشكيل الذهني هو محل يوجد به جهاز تضعينه على راسك وتتخيلن الشكل اللذي تريدينه وسيصنع من البلاستك " " واو هل انا بالمستقبل " ثم ضحكت مينا ، عندما وصلنا للمحل وشكلوا القلاده قالت مينا " اوه اذًا هذه ما تبدو عليه القلاده جيد سوف انادي صديقاتي الان " ثم بدأت بفعل حركات غريبه وعندما انتهت سألتها " ما اللذي كنتي تفعلينه ؟ " " لقد كنت ارسل لصديقاتي شكل القلاده " " ماذا هل هذا سحر ؟ " " يمكنك قول ذلك " " اليس لكم هواتف نقاله " " هواتف نقاله ؟ لا ماهذا ؟ " " واوو هذا رائع ساعرفك على شئ من عالمي " " انا متحمسه هيا اريني " اخرجت هاتفي من جيبي واريتها وقد اذهلت ، لقد اعجبها الهاتف النقال " هذاا رائع ، يبدو ان عالمك متطور جدا " " ليس بتطور عالمك فقد اعجبتي جهاز التشكيل الذهني " " اتمنى ان ازور عالمك في يومًا ما ، يبدو رائع " " نعم ، كنت سأخذك بجوله في مدرستي واعرفك على صديقاتي ايضًا " عندما كنا نمشي مرت من امامنا امرأه بدت مألوفه لي ، تسألت " همم لقد رأيتها في مكان ما لكن اين يا ترى ؟ ثم صرخت فجأه بصوت شبه عالي مما اخاف مينا قليلًا " لقد تذكرت ! انها تلك التي انقذتني حين كدت تموت مم الجوع ثم عاملتني بمنتهى الوقاحه !" " ماذا ؟ لِمَ تعاملك بوقاحه اذا انقذتك ؟ " " انا لا اعلم ايضًا مهما فكرت لا اجد سببً مقنع لتصرفها " "ولا انا " " على اية حال سوف اكلمها " ذهبت اليها وسألتها وانا ابتسم " اهلًا يا انسه هل تذكرينني ؟ " " كلا ، لا اظن.. اوه مهلًا انتي تلك الفتاة التي كادت تموت جوع وانقذتها ، لابد انك شاكره جدًا لي " " ليس تماما لماذا عاملتني بوقاحه بعدها ؟ " " ماذا ؟ هل فعلت ذلك حقًا ؟ اوه صغيرتي انا اسفه ! انا حقًا اسفه " " لا بأس انا اعرف ذلك لا داعي لاخفائه " " اخفاء ماذا ؟ " " انتي..لقد سرقتي قلادتي اليس كذلك ؟ " نظرت اللي بخوف وبدت مينا متفاجئه " اهاهاا..لا اعلم ماذا تقصدين انا لم اسرق شئ " بقيت مبتسمه وقلت " انا اعلم.. اعلم ، لهذا يجب عليك الاعتراف فقط لقد سرقتيها ! اين هي الآن ! " " تششه ايتها الفتاه الذكيه ، كيف عرفتي ذلك ؟ " " انا فقط.. ذكيه " " اجل لقد سرقتها ولن تتفوهي بشئ ابدً !" " حسنً لا بأس لن اخبر احد لكن عليكِ اخباري اين اخفيتيها ؟ " " لم ارها ذا قيمه لذا رميتها " " ماذا ! اين رميتيها ؟ " " رميتها بالنهر فقد كنت حقً غاضبه عندما علمت انها ليست ذو قيمه " " اوه تبًا ! حسنً لن اخبر احد انك سرقتني بما انك انقذتيني من الموت بالرغم ان هدفك لم يكن نبيل، اوه وبالمناسبه انا لست ذكيه لقد خمنت ذلك فقط " ثم ذهبنا انا ومينا اللي منزلها...

عالم آخرWhere stories live. Discover now