11 || IT HURTS

31.5K 1.8K 633
                                    

أهلاً ،بعتذر عن تأخيري كتير. وشكراً لكل اللي هيكمل معي الرواية ويشجعني وكمان شكراً علي كلامكم اللطيف لي ، أنتم الأفضل 🌹🍓.

مش هحط عدد معين للڨوت، أسعدوني أنتم 🌹💜.

.
.
.
.

في صباح اليوم التالي، تحديداً في الجامعة، لا أعرف لما أتيت كان يجب أن أرتاح قليلاً من كثرة التفكير ليلة أمس بتاي، هو يتجاهلني وذلك واضح، أكره ذلك ولكني مضطرُ لأن أصبٌُر عليه لا أغضب كي يُخبرني ماذا به ولا يبتعد عني كما يظل يفعل.

" تايهيونغ ؟ "
ناديتُ عليه، هو كان يضع كتبه في خزانته، إلتفت ليقابلني بهدوء، مع إبتسامةً هادئة تماماً.

" هل تُريد أن تفعل شئٍ اليوم؟ "
سألته أنا بعد تَفكيراً طويل.

" مثل ماذا؟ "
إكتفي بذلك، وإستمر في وضع كتبهُ بعيداً.

" رُبما يُمكننا الذهاب للحصول علي وجبةً جديدة؟ "
قلتُ بهدوء تام، أتمني أن لا يرفُض.

" لما لا تذهب لچيمين وتسأله؟ "
أجابني ببساطة، بسؤالٍ آخر لما واللعنه يتحدث عن چيمين الآن.

تنهدتُ ونظرت له، ثُمّ أسندتُ ظهري ضد الخزانة، مازال يضع تلك الكتب اللعينه في خزانتهُ ولا ينظُر لي.

" أُريد أن أتحدث معك "
أُحاول أن أكون هادئاً.

" عنّ ؟ "

" عنك! "

رفع عينيه أخيراً إتجاهي، لينظُر لي نظرةً مُربكة.

" أسف لدي خطط مع هوبي"
قال، بينما أقفل خزانتهُ بسُرعةً.

كان علي وشك أن يبتعد كما يفعل دائماً، ليس اليوم تاي ليس مجدداً تتهربُ مني، أمسكتهُ من معصمه بقوةً، لقد إكتفيت من غموضه ذلك، لما هوسوك يأتي دائماً حينما أُريد معرفة الآمر تاي، لا تتحدث عنه أمامي.

" ياهه ،أنت لم تَعُد تتسكع معي بعد الآن! "
قلتُ بخنقً، محاولاً إخفاء غَضبي من أفعاله.

" بالعكس! "
أجاب بهدوء، هل يقصدُ إنني من تجاهلته؟

وقفتُ بصمتٍ قليلاً أنظُر إليه، ترك يده بهدوء من قبضتي عليها، وصمت ليسمعني بنظرةً تائهه.

" لكن في كُل مرة أسألك، أنت فقط تبتعد أو تخترع شيئاً وتهرب بعيداً عني، هل تكرهني أو شئ من هذا؟ "
قلتُ له بهدوءٍ أيضاً.

IT HURTS || TAEKOOK [مُكتملة]Where stories live. Discover now