IT HURTS || TAEKOOK [مُكتملة]

16 || IT HURTS

هالو جايز.. 💛

إشتقتلكم.. 🌻

متنسوش الـ ڨوت & تعليقات بين الفقرات.. ✨ بـالنهاية إستمتعوا.. 🎁

__________

ها نحن ذا، مرت مُجدداً الكثير من الآيام، تاي وهوسوك تخطوا العديد منها سوياً، وأنا سئمت وتعبتُ من ذلك، هو لا يراني كثيراً، بـ معني آخر لا أرآه آبداً، ولكنه بعدما أخبرتهُ بـإنفصالي عن چيمين، لم يعطيني أي شئ غير نظرةً حزينة.

هو يحزن علي چيمين، هو يظن بأنه صديقاً جيداً، لما يحزن إذاً، تلك النظرة الذي أعطاها لي، دعت الكثير من الأفكار تُراود عقلي كثيراً، حتي إجابته علي ذلك لم تكن مُقنعةً أبداً.

قررتُ أخيراً أن أفعل شئ ولا أظلُ صامتاً هكذا، وجدتني أتوجه إلي منزلهُ وأقف أمام بابهُ الأمامي، طرقتُ عليه بخفةً، لم تمُر سوي ثوانٍ وقد فُتح الباب، قابلتُ وجه تاي المصدوم فقط.

نظرتُ له قليلاً، لقد إشتقت له، كنت علي وشك فتح الباب أكثر والدخول ولكن...

" ياا، إنتظر!"
هو قال، بينما منعني من الدخول، حيثُ سحب ذراعي الذي يدفع الباب بعيداً.

رآيتُ صناديق النقل متواجدة بالقرب من الباب، معظمها مغلق ومعظمها لازال يوضع به أشياءهُ، هل سيذهب لـ مكانً ما أم، سيرميهم بعيداً؟

" هـ هل ستنتقل ؟! لماذا؟"
سألتُ، بينما أُحدق بالصناديق خوفاً من أن ما يُفكر به عقلي صحيحاً.

وجدتهُ يتوتر ويُزيح بـ عينيه بعيداً عني، إذاً ما أُفكر فيه صحيحاً..

" أنـ أنا.."
هو تمتم بينما ترك ذراعي بتردد.

" أين ستنتقل ؟"

" أنـ أنا ،لا أستطيع إخبارك"

لما لا تستطيع تاي، ألن أراك مجدداً ، لما تظل تبتعد عني كلما أقترب خطوةً أنا، تلك الخطوة الذي أعاني من الإقتراب منها أكثر أنت فقط تبعدني عنها بـ ألف واحدة آخري.

" هل هو بعيد؟ "

" ليس تماماً ،ولـ لكني سأنتقل من الجامعة أيضاً، مـ مع هوسوك "
هو همس بالجزء الأخير من حديثهُ، ولكني بالطبع قد سمعتهُ، و بوضوحٍ.

حسناً، أعتقد إن الأمر من البداية كان هكذا، لطالما كنت غير راضٍ أبداً بقرب هوسوك من تاي، أراهن بأن تاي لم يكن سيفعل أو يفكر أو حتي يقول هذا، لولا هوسوك قد فعل فقط.