↩ استغفر الله و أتوب إليه
____________________|
|
” لا يوجد شيءٌ في الظلام.
أنت من تتخيلُّ ذلك “____________
|🔛
و أثناء ذلكَ أبعد تايهيونغ السماعة الأخرى ملامسًا خدها المحترق فقَالت
-- تايهيونغ أنا لم أنم جيدا...
كلُّ جسدي يؤلمني ،لقد كنت تضربني في الحلم. --لم يستطع التنفس لبرهة ، و عيناه قد توسّعت.
إلا أنها إستدارت للجهة الأخرى بعد أن عبسَت في وجهه لتغفو مجددا تحتَ صمته و عين مراقبته.
حيرته لم تدُم فالواضح أنها لا تعي ما تقول ،لذا لقطع الشكّ باليقين هو دنا منها و رفعَ شعرها عن وجهها للخلف حيث يرى جزئًا من وجهها ليس إلا.
يدُه زحفت ببطء على ذراعِ لباس نومها اللطيف ذاك يرفعهُ حتى ظهر ما كان يبحث عنهُ، تفحصه ببطء و مطولًا قد نظر له ثمّ رفع يده و بعيناه الذئبية عاينَ جلد ذراعه السمراء.
سبابته ضغطت مكانا معينا من مرفقه فتنهد.
لأنّ لا شيءَ آخر يفعلهُ الآن، قد بداَ ما خشَاه.
___________________
|
-- سيدي، سيد..--
تلعثم الطبيب المتعرّق حين دلفَ ،عيناه المتعبة و إرتجاف يدِه الناعمة يوحي مدى إرهاقه خلال اليومين المنصرمين..
و إذًا هو كانَ يخاطِب من أحضره لهذا المكان الذي يبدو له كجهنم و أجبرهُ على إعادة ترميم جسد الجنرال تشارلز المحتضر..
تشارلز والد لولا قد تعرّض لأشد تعذيب رفقة مجموعة معينة من أقرانه و كل ذلك حدث في قصرٍ محروس و مجهّز لذلك..
الفاعل لم يكُن كما هو متوقع ، عملاءَ الدولة التي شنت الحرب على هذه البلد الآمنة بل في الواقع هم ما ندعوهُ برأس الحيّة.
أي الدولة التي أشعلت فتيل هذه الحرب من الأساس ، وذلك ليس حبا في أي بلد بل حبًا في مصالحها..
و بالتحديد مصالح من يجلس على ذلك الكرسي متجاهلا وجود الطبيب، حتى أزعجهُ ندائه المكرّر فرفع رأسهُ لتتحركّ أوشام رقبته تباعًا..
بنيته القوية أعطته هالة مهيبة كالعادة أثناء سيره و إتكائه على المكتب بينما دخَان غليونِه يتشعّب في الهواء و يختفي..
أنت تقرأ
〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️
Mystery / Thrillerتقرأُ الوصفَ لتعرف إن كانَت تستحقُّ فعلا. ألم تملّ هذه العادَة بعد؟ _الرواية ليسَت لمصاصي الدَماء، و أكرّر روَاية و ليس fanfiction. [بدأت في: 20/11/2018] [انتهَت كتابةََ في: 07/07/2020] ●️تمَّ تعديلٌ بسيط على الرواية، بعض التَعليقات ضاعت أثنائه لك...