|🔛
_______________________
|
أبرقَت عينَاها و قَد أشعلَهمَا الوهجُ ، تحَاول فهم ما يَحصل عبَثا و قَد استفحَلت النارُ في خشَب المكَان.
كان أول ما قَالته " أُمِ " لكنّ عقلَها أسفر عن صوَر الأصدقَاء محروقين مشوّهين و بات صعبًا عليها فتحُ مقبض الباب كمَا يجب.
رأَت تجمهُرا من الوجُوه المألوفَة بعد أن تقدّم بوبي ركضا ناحيَة تايهيُونغ و البقية ما إن لمحهُم ثمّ عاينتهُم بحثا عن والدَتها...
أصابعها طَالت إنحنائة البلَاستيك الصلب أخيرا تفتحُه ثمّ تهرولُ مسرعة و كادت تنسَى أن ترمي قدميهَا أولا.
-- أخرجنَا غالبهم ، لم يكُن الجميعُ
هناك بأي حَال..--قال بُوبي و قَد طُمرت سماحَة وجهه خلفَ الأنقاض.
لم ينتَظر سوكا و أخته أو جونغكوك و ثُنائي البلاتين أي زمنٍ ليتقدّموا و ارتموا للدَاخل بحثا عن البقيّة.
-- أينَ قائدَتك و صبوُها؟ --
سأل تايهيونغ سَريعا بعدَ نظرة فحصٍ للوجوه المكفهرّة خلف بوبي و لم تَكن تيفاني هنَاك أيضًا، ينتَزع سُترته أسرع و يُفرغ الآخر عليها ما حملتهُ يداه سَابقا من ماءٍ دون داعٍ لإشارة....
-- لا زالَت هناك، روك لم يتّبع القواعد..
لقد دخَل لإخراجها منذ مدّة ترعبُني.--
.
-- ما هُو متَوقّع من مُستذئب..--
تمتَم آليكساندر و بوبي لم يَفهم من نبرتهِ إن كانَ إعجابا بشجاعَة الألفا خاصّته أو ذمًّا لغبائه.
إستَدار تايهيونغ للولَا خالية الصدر فاغِرة المحيا
-- لا أريدُ فقدَانا آخر..--
قالَت تبتلعُ ريقهَا بصعوبة و هو سارعَ للداخل بصوتهَا يطنّ داخل عقله.
أصوَات بعيدة للرفاق ينادُون بأسماء مختلفَة تعرّفوا عليها خلال مدَّة مكوثهم هنا، و غيرها لشرَار النارِّ التي تنتَقم من الخشبِ و كلِّ ما طالتهُ براثنُها.
اهتَدى لغرفة لولا و والدَتها مبعدا الحطامَ على قدر مرور جسدهِ و عندما فتح الباب راكِلا ما تبقى منه انتبَه لعشوَائية توزّع النيران.
أنت تقرأ
〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️
Mystery / Thrillerتقرأُ الوصفَ لتعرف إن كانَت تستحقُّ فعلا. ألم تملّ هذه العادَة بعد؟ _الرواية ليسَت لمصاصي الدَماء، و أكرّر روَاية و ليس fanfiction. [بدأت في: 20/11/2018] [انتهَت كتابةََ في: 07/07/2020] ●️تمَّ تعديلٌ بسيط على الرواية، بعض التَعليقات ضاعت أثنائه لك...